الخارجية الأميركية: ايران طلبت من الولايات المتحدة مساعدة بعد تحطم مروحية رئيسي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين أن إيران طلبت مساعدتها بعد حادث تحطم المروحية الذي أودى بالرئيس إبراهيم رئيسي، بعدما قدّمت واشنطن التعازي رغم إصرارها على أن يدي الراحل “ملطّختان بالدماء”.
وقالت الخارجية الأميركية إن إيران المقطوعة العلاقات الدبلوماسية بينها وبين الولايات المتحدة منذ الثورة الإسلامية في العام 1979، طلبت من واشنطن المساعدة بعد تحطّم مروحية كانت تقلّ رئيسي في منطقة جبلية في شمال غرب إيران الأحد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين “لن أخوض في التفاصيل لكن الحكومة الإيرانية طلبت منا المساعدة” مضيفا أن الولايات المتحدة لم تتمكن من القيام بذلك “لأسباب لوجستية”.
وأشار إلى أن طلب إيران المساعدة جاء بعيد فقدان أثر المروحية وورود أنباء عن تحطّمها، بغية العثور عليها.
وقدّمت الولايات المتحدة الاثنين “تعازيها”، مستبعدة ان يكون لهذا الامر “تأثير اوسع نطاقا على الامن الاقليمي”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية ماثيو ميلر في بيان “تعرب الولايات المتحدة عن تعازيها الرسمية بوفاة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان واعضاء آخرين في وفدهم في حادث مروحية في شمال غرب ايران”.
واضاف “في وقت تختار ايران رئيسا جديدا، نكرر دعمنا للشعب الايراني ونضاله من اجل حقوق الانسان والحريات الاساسية”.
من جهته، صرح وزير الدفاع الاميركي لويد اوستن للصحافيين “لا ارى تأثيرا أوسع نطاقا على الامن الاقليمي” بعد مصرع رئيسي.
واضاف “نواصل متابعة الوضع، ولكن ليس لدينا أي فكرة عن سبب الحادث”، مشددا على عدم “ضلوع” الولايات المتحدة فيه وموضحا ان القوات الاميركية لم تغير وضعيتها بعد الحادث.
واعتبر المتحدث باسم البيت الابيض جون كيربي الاثنين أن الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الذي قضى في حادث تحطم مروحية، “كان رجلا يداه ملطختان بالدماء”.
واضاف ان رئيسي يتحمل “مسؤولية انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان” في ايران، وذلك رغم تقديم واشنطن تعازيها الى الجمهورية الاسلامية بوفاته.
في الأثناء، حمّل وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف مسؤولية تحطّم مروحية رئيسي للعقوبات الأميركية التي تعوق بيع قطع غيار للطائرات.
ولدى سؤاله عن تعليق ظريف قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية “في نهاية المطاف، الحكومة الإيرانية هي التي تتحمل مسؤولية قرار السماح بتحليق مروحية عمرها 45 عاما في أحوال جوية وسفت بأنها سيئة، وليس أي جهة أخرى”.
المصدر أ ف ب الوسومإيران الولايات المتحدةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة الخارجیة الأمیرکیة الولایات المتحدة المتحدث باسم
إقرأ أيضاً:
مقتل 28 جنديا في هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان
ج السودان – لقي ما لا يقل عن 28 جنديا، بينهم جنرال، حتفهم إثر تعرض مروحية تابعة لبعثة الأمم المتحدة لإطلاق نار في شمال شرقي جنوب السودان.
وذكر وزير الإعلام والاتصالات والتكنولوجيا والبريد مايكل ماكوي لويت في إفادة صحفية بجوبا أنه “لم يتم تحديد العدد الدقيق للجنود القتلى بعد، لكن المعلومات وصلت بالفعل عن مقتل 28 جنديا، بمن فيهم جنرال. وقد لقوا حتفهم جميعا صباح السابع من مارس أثناء إجلائهم بطائرة هليكوبتر”.
وذكرت إذاعة محلية أن من بين القتلى الجنرال ماجور داك، الذي كان جزءا من القيادة العسكرية العليا للقوات المسلحة لجنوب السودان. كما قُتل أحد أفراد طاقم المروحية.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس)، نيكولاس هايسوم: “الهجوم على أفراد بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أمر بغيض للغاية وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي. إننا نأسف بشدة للخسارة المأساوية لزميلنا ونعرب عن خالص تعازينا لأحبائه”.
وأعرب عن الأسف أيضا لمقتل أولئك الذين كانت البعثة تحاول إجلاءهم وخاصة بعد تلقي ضمانات بالمرور الآمن. وأضاف: “تحث بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان على إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم”.
ودعت البعثة جميع الجهات الفاعلة إلى الامتناع عن المزيد من العنف، كما دعت قادة البلاد إلى التدخل بشكل عاجل لحل التوترات من خلال الحوار وضمان عدم تدهور الوضع الأمني في مدينة ناصر، وعلى نطاق أوسع.
وأضافت أنه من الأهمية بمكان أن تلتزم الأطراف بتعهدها بالحفاظ على وقف إطلاق النار وحماية سلامة اتفاق السلام.
ووقع إطلاق النار أثناء إجلاء مجموعة من العسكريين من مدينة ناصر، ما أدى إلى حالة من الارتباك. وكان داك على رأس مجموعة من الجنود الذين تم حصارهم لعدة أيام في ناصر من قبل ميليشيات جيش النوير الأبيض. وتم التوصل إلى اتفاق يقضي بإجلاء العسكريين من المدينة بواسطة مروحية تابعة للأمم المتحدة، ولكن لأسباب لا تزال غير معروفة تعرضت المجموعة والمروحية لإطلاق نار من قبل الميليشيات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اندلعت اشتباكات في مدينة ناصر بين القوات النظامية وميليشيات حركة تحرير شعب السودان المعارضة. وخلال القتال، سيطر المتمردون بشكل كامل على المدينة واستولوا على القاعدة العسكرية. وشهدت جوبا خلال الأيام الثلاثة الماضية اعتقال وزراء وقادة عسكريين مرتبطين بالحركة.
المصدر: وكالات
Previous ترامب يدرس خطوة من شأنها زيادة توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results