قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
لبنان – سقط عدد من القتلى والجرحى امس الاثنين؛ جراء غارات شنتها طائرات إسرائيلية على بلدتي الناقورة وميس الجبل جنوبي لبنان، ضمن قصف بوتيرة يومية.
وأفاد مراسل الاناضول نقلا عن مصدر محلي بسقوط عدد من القتلى والجرحى في الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منطقتي الناقورة وميس الجبل جنوب لبنان.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية ذكرت بأن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات على بلدة الناقورة، “فدمرت منزلين، وألحقت أضرارا بمنازل أخرى”.
وأضافت أن مسيّرة نفذت غارة على محيط تواجد فريق من الدفاع المدني؛ مما أدى إلى إصابة مدني، وتم نقله إلى إحدى مستشفيات المنطقة.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة ميس الجبل الحدودية، وفق الوكالة.
وأشارت إلى الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي حلق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور، وبعمق جنوبي غير اعتيادي.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار خلال ساعات الليل على أهداف لـفصائل لبنانية في مناطق بجنوبي لبنان، فيما لم يتوفر على الفور تعقيب من الحزب.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية خلفت نحو 115 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة دمار هائل.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية جديدة تستهدف قلب بيروت وتخلّف قتلى وجرحى
لقي شخصان مصرعهما وأصيب 22 آخرين، بينهم اثنان في حالة خطرة، في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة مار الياس وسط العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الأحد، وفق مصادر رسمية.
تفاصيل الهجوماستهدفت الغارة الإسرائيلية الموقع بصاروخين، وذكرت تقارير أولية أن المستهدف هو محمود ماضي، قيادي عسكري في حزب الله.
ونفى النائب عماد الحوت، ممثل "الجماعة الإسلامية في لبنان"، وجود أي مقر تابع للجماعة في المنطقة المستهدفة، مؤكدًا أن لا أحد من الجماعة كان هدفًا للضربة.
وأوضح مصدر أمني لبناني أن الغارة استهدفت متجرًا لبيع الأجهزة الإلكترونية، بينما أفادت وسائل إعلام محلية بأن الانفجار كان عنيفًا وسمع صداه في أنحاء العاصمة.
تصعيد الغارات الإسرائيليةتأتي هذه الغارة بعد هجوم آخر استهدف منطقة رأس النبع، ما أسفر عن مقتل محمد عفيف، المسؤول الإعلامي في حزب الله، وثلاثة آخرين بينهم مساعده محمود الشرقاوي. كما طالت الضربة مكتبًا لحزب البعث السوري في بيروت.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، استهدفت غارة منطقة الشياح، مما أدى إلى تدمير مبنى من 12 طابقًا، بينما شملت غارات أخرى برج البراجنة ومنطقة الحدث.
إغلاق المدارس وتعليق التعليم الحضوريوأعلن وزير التربية اللبناني عباس الحلبي إغلاق المدارس ومؤسسات التعليم العالي في بيروت ومناطق مجاورة لمدة يومين، مع اعتماد التعليم عن بُعد. ودعا إلى اتخاذ الحيطة والحذر خلال هذه الفترة.
تصعيد غير مسبوق في النزاعتشهد لبنان منذ سبتمبر الماضي تكثيفًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع.
وفي أكتوبر، أطلقت إسرائيل عملية برية محدودة في الجنوب، توسعت خلال نوفمبر الجاري بمرحلة ثانية شملت توغلًا أعمق في القرى الحدودية.
أزمة إنسانية متفاقمةأدت الغارات المستمرة منذ بداية التصعيد إلى مقتل أكثر من 3452 شخصًا ونزوح ما يزيد عن 1.2 مليون لبناني، وفق وزارة الصحة اللبنانية، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد وسط تصاعد التوترات العسكرية.
مستجدات الغارة الإسرائيلية على منطقة مار إلياس في بيروت
كشف أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، آخر مستجدات الغارة الإسرائيلية على منطقة مار الياس في العاصمة اللبنانية، قائلا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة مار الياس في قلب بيروت بعملية إطلاق صواريخ جديدة، حيث أصابت محلا تجاريا للأجهزة الإلكترونية وسيارات كانت في محيط المحل.