المهندس “بالقاسم حفتر” يكشف عن حزمة مشاريع ضخمة في مدينة بنغازي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
أجرى رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بالقاسم حفتر ، زيارةً لمقر بلدية بنغازي، حيث التقى رئيس المجلس التسيري لبلدية بنغازي المهندس صقر بوجواري ومدراء المكاتب المُختصة في البلدية وذلك في اطار استراتيجية الصندوق لتطوير الخدمات العامة والمرافق بأنواعها في مدينة بنغازي الكبرى، وفق خطة التوسع الافقي المعتمدة .
وخلال اللقاء، تم استعراض خطة الصندوق للمرحلة الثانية من مشروعات تطوير مدينة بنغازي الكبرى، والتي تشمل توسعة خدمات البنية التحتية وشبكات الإنارة والحدائق العامة ومواقف السيارات، كما تم إعطاء الإذن لتطوير خدمات الطريق الدائري الثالث والرابع والخامس لتشمل الدوران الأمن والمسارات الفرعية والخدمية وطرق النقل الثقيل والحدائق الداخلية وغيرها من خدمات التوسعة المُستهدف تنفيذها في الأيام القادمة.
وأعلن المهندس بالقاسم عن بدء استكمال مشروع الإسكان العام، بما في ذلك ما يُعرف بالعمارات الصينية لحل مُشكلة الإسكان في بنغازي الكبرى، كما سيتم فتح طريق امتداد شارع الوحدة العربية – الموازي لطريق المطار، وبداية تنفيذ مشروع حل المُختنقات المرورية انطلاقاً من حي زمزم ووصولاً إلى جزيرة سيدي يونس وما حولها من مسارات.
وتشمل الخطط أيضاً تحسين مداخل ومسارات مدخل بنغازي الشرقي (الكويفية بنينا – الكويفية – جزيرة الطيارة) ومدخلها الغربي من بوابة القوارشة حتى كوبري جامعة بنغازي.
وفي ذات السياق، تم الإعلان عن إطلاق مشروع تطوير مطار بنينا الدولي بشكل متوازي مع مطار تيكا الذي يجري العمل لتنفيذه بوتيرة متصاعدة. كما تم إطلاق مشروع استكمال “ميناء المنطقة الحرة بالمريسة” والذي يُعتبر من أضخم مشاريع المدينة لكونه سيكون أكبر ميناء في الدولة الليبية.
وأكد المهندس حفتر على التزام إدارة الصندوق بتقديم كافة الخدمات التي من شأنها تسهيل الخدمات والمواصلات العامة والخدمات المعيشية للمواطنين في مدينة بنغازي وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة.
الوسوم#بنغازي البنية التحتية العمارات الصينية صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا ليبيا مشروع تطوير مطار بنينا الدولي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي البنية التحتية العمارات الصينية صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا ليبيا مدینة بنغازی
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: المعتدون على موكب نائب قائد “اليونيفيل” سينالون عقابهم
لبنان – أدان الرئيس اللبناني جوزاف عون، السبت، الاعتداء الذي تعرض له موكب نائب قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أثناء مروره على طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وأكد أن المعتدين “سينالون عقابهم”.
جاء تعليق الرئيس اللبناني على إصابة نائب قائد قواتها المنتهية ولايته، مساء الجمعة، في هجوم نفذه شبان على طريق مطار بيروت في سلسلة منشورات على حساب الرئاسة اللبنانية عبر منصة إكس.
وقال عون: “ما حدث الليلة الماضية على طريق المطار وفي بعض مناطق بيروت، تصرفات مرفوضة ومدانة، ولا يمكن السماح بتكرارها”.
وشدد أن “القوى الأمنية اللبنانية لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد”.
وأشارت الرئاسة اللبنانية إلى أن “الرئيس عون تابع التطورات المتعلقة بقطع الطرق وإشعال النيران وأعمال الشغب، وأصدر توجيهاته للجيش والقوى الأمنية بوقف هذه الممارسات، وفتح جميع الطرق، وإزالة العوائق من الشوارع”.
كما أكد عون على “ضرورة ملاحقة المخلّين بالأمن واعتقالهم، وإحالتهم إلى القضاء الذي باشر تحقيقاته الميدانية”.
وفي معرض إدانته للهجوم على موكب نائب قائد اليونيفيل، قال الرئيس اللبناني إنه “اطمأن على حالته بعد إصابته بجروح، وأن المعتدين سينالون عقابهم”.
وأهاب الرئيس عون بـ”عدم الانجرار وراء دعوات مشبوهة قد تؤدي إلى تكرار ممارسات مشابهة”، حسب المصدر نفسه.
ولفت أن “القوى الأمنية ستقوم بواجبها في حفظ الأمن إذا تجاوزت ردود الفعل الحدود المسموح بها، خاصةً إذا شكلت تهديدًا لأمن المواطنين وسلامتهم”.
واختتم بالقول إن “التعبير عن أي موقف يجب أن يكون سلميًا”.
والجمعة، أعلنت قيادة (اليونيفيل)، في بيان، أن “موكب كان يقل قوات حفظ السلام إلى مطار بيروت، تعرض لهجوم عنيف، وأُضرمت النيران في إحدى المركبات أدى لإصابة نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، والذي كان عائدا إلى وطنه بعد انتهاء مهمته”.
بدوره، أعلن قائد الجيش اللبناني بالنيابة، اللواء الركن حسان عوده، في بيان، أنه تواصل مع قائد قوات اليونيفيل، الجنرال أرولدو لازارو، مؤكدا رفض الجيش لأي اعتداء على القوات الأممية.
وشدد عوده، على أن الجيش سيعمل على توقيف المتورطين في الاعتداء وتقديمهم إلى العدالة.
من جانبه، أجرى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اتصالا بالمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام لازارو، مستنكرا بأشد العبارات “الاعتداء الإجرامي” الذي استهدف قوات حفظ السلام.
وأكد سلام لهما أنه “طلب من وزير الداخلية اتخاذ الإجراءات العاجلة لتحديد هوية المعتدين، والعمل على توقيفهم وتحويلهم إلى القضاء”، وفق البيان ذاته.
ومساء الجمعة، أحرق عدد من الشبان اللبنانيين، 3 سيارات تابعة لليونيفيل، على طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
ويأتي ذلك مع تجدد احتجاجات لليوم الثاني على التوالي رفضا لعدم منح السلطات اللبنانية الإذن لطائرة إيرانية بالهبوط في بيروت الخميس.
والخميس، أقدم متظاهرون على قطع الطريق المؤدي إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، احتجاجا على عدم منح إذن لطائرة إيرانية بالهبوط به.
كما أشعل المحتجون إطارات السيارات أمام مدخل مطار رفيق الحريري، رافعين شعارات مؤيدة للأمين العام السابق لـ”حزب الله” حسن نصر الله، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.
والخميس، أفادت وسائل إعلام لبنانية، بينها صحيفة النهار (خاصة)، بأن سلطات الطيران المدني اللبنانية لم تمنح إذنًا لطائرة ركاب إيرانية بالهبوط في مطار رفيق الحريري، ما أدى إلى عدم إقلاع الطائرة من مطار طهران الدولي.
يُذكر أنه في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، أخضعت سلطات مطار بيروت طائرة إيرانية تقلّ وفدا دبلوماسيا لتفتيش دقيق، ما أثار غضب أنصار “حزب الله”، حيث نظم عشرات منهم اعتصاما في محيط مطار رفيق الحريري احتجاجا على هذا الإجراء.
الأناضول