وزير الخارجية الصيني: مستعدون للدفاع عن الأمن الإقليمي مع روسيا ودول منظمة شنغهاي للتعاون
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الصين – أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن الصين مستعدة للتعاون بشكل وثيق مع روسيا ودول منظمة شنغهاي للتعاون من أجل الحماية المشتركة للأمن والتنمية الإقليميين.
وقال وانغ يي يوم الاثنين خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة شنغهاي للتعاون في أستانا: “الصين مستعدة للعمل بشكل وثيق مع روسيا والدول الأعضاء الأخرى في منظمة شانغهاي للتعاون من أجل حماية الأمن والاستقرار والتنمية الإقليميين بشكل مشترك، والمساعدة في دفع الإدارة العالمية في اتجاه أكثر إنصافا”.
وأشار إلى أنه في الوضع الحالي، فإن منظمة شانغهاي للتعاون الموحدة لا تلبي المصالح المشتركة لجميع الدول الأعضاء فحسب، بل تتوافق أيضا مع التوجهات نحو عالم متعدد الأقطاب.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد زار الصين يومي 16 و17 مايو في زيارة رسمية، وهي أول زيارة خارجية يقوم بها رئيس دولة بعد إعادة انتخابه وتوليه منصبه رسميا.
وفي اليوم الأول من الزيارة تم التوقيع على حزمة كاملة من الوثائق حول التعاون بين البلدين، وأمضى الرئيس بوتين يومه الثاني في مدينة هاربن التي يطلق عليها اسم “موسكو الشرقية”.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أشاد بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة نوعية، منذ زيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢١، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد “عبد العاطي” على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة، فضلًا عن استكشاف فرص للتعاون في أفريقيا.
وأشاد وزير الخارجية بالموقف التونسي الداعم لتحقيق الأمن المائي المصري، وبالتعاون القائم في تبادل الترشيحات بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وتوافقت رؤى الوزيرين حول المبادئ الأساسية الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا الشقيقة.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، والتطورات في ليبيا، وملف مكافحة الهجرة غير المشروعة.
واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتضافر الجهود المصرية-التونسية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.