تحذيرات من عودة «داعش» لسوريا والعراق
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلة الشرطة الهندية تعتقل 4 أشخاص للاشتباه في صلتهم بداعش العراق.. مقتل وإصابة 6 أشخاص بهجوم مسلححذر محللون سياسيون وخبراء من خطورة عودة «داعش» في سوريا والعراق، خاصة مع تغيير التنظيم استراتيجيته، وإعادة تجميع صفوفه من جديد.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن في 9 يناير الماضي أن عناصر داعش شنوا هجوماً دامياً على حافلة عسكرية في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، أسفر عن مقتل 14 عنصراً من القوات السورية وإصابة آخرين.
ورغم التقدم المطرد الذي أحرزته الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في الحد من القدرات العملياتية للتنظيم، إلا أنه لا يزال لديه القدرة على شن هجمات تسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين وعن معاناة إنسانية، وفق تقرير أصدره الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، إن «داعش» مازال موجوداً ويهدد أمن العالم وليس سوريا والعراق فقط، ولم ينتهِ حتى نتحدث عن عودته، وسقوط التنظيم عام 2019، سقوط جغرافي وسياسي، مشيراً إلى أن التنظيم مازال قادراً على تنفيذ عمليات نوعية تضاعف معاناة المدنيين.
وحذر أديب، في تصريح لـ«الاتحاد»، من أن التنظيم بات أخطر مما كان عليه، لأنه تحول إلى خلايا بعضها خامل والآخر نشط، وبالتالي يصبح من الصعب مواجهتها أو تفكيكها، واصفاً خلايا التنظيم بأنها سرطانية خبيثة تنمو فجأة وتدهم وتؤثر على أمن وسلامة العالم.
ومن جانبه، حذر المحلل السياسي السوري عبدالحليم سليمان، من خطورة تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق، وأنه رغم انكسار التنظيم عسكرياً في معركة «الباغوز» قبل 5 سنوات من قبل قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من التحالف الدولي؛ إلا أنه استطاع تغيير استراتيجيته وتكتيكاته وتحركاته، وإعادة تجميع صفوفه من جديد.
وأشار سليمان، في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن التنظيم لا يزال يشن عملياته العسكرية في مناطق سيطرة النظام السوري، وفي البادية ودير الزور وريف حماة وبادية تدمر، وينتشر في مناطق رأس العين بالحسكة وإدلب والباب وعفرين، ومخيم «الهول» الذي يضم 44 ألف شخص، ومخيم «روج». واستعاد العراق مؤخراً 700 من مواطنيه المرتبطين بالتنظيم من مخيم «الهول»، حيث يخضعون لبرنامج إعادة تأهيل بمساعدة وكالات دولية في محاولة لإبعادهم عن الفكر المتطرف.
وينشط التنظيم الآن في كثير من الدول، خاصة في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، وهناك تهديدات خطيرة له في آسيا وأوروبا في فرنسا والولايات المتحدة، وتبنى الهجوم المسلح الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى داخل قاعة للحفلات في ضاحية قريبة من العاصمة الروسية موسكو مؤخراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: داعش سوريا العراق المرصد السوري لحقوق الإنسان مكافحة الإرهاب الهجمات الإرهابية التنظيمات الإرهابية سوریا والعراق
إقرأ أيضاً:
بأيدي عناصر داعش..موسكو: واشنطن ولندن تخططان لاستهداف القواعد الروسية في سوريا
اتهمت الاستخبارات الخارجية الروسية، الأجهزة الأمريكية والبريطانية بالتخطيط لهجمات إرهابية على القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وقال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في بيان اليوم السبت، نقله موقع "روسيا اليوم"، معلوماته، تؤكد أن "الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها وبريطانيا، تعملان بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، على منع استقرار سوريا، وعلى نطاق أوسع، لتكريس الفوضى في الشرق الأوسط".وأضاف البيان "تعتقد واشنطن ولندن أنهما ستتمكنان في مثل هذه الظروف من تحقيق هدفهما الجيوسياسي بسرعة، وهو ضمان هيمنتهما طويلة المدى على المنطقة على أساس المفهوم البغيض المتمثل في النظام القائم على القواعد".
وأشارت الاستخبارات الروسية إلى أن الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، يعرقل هذه الخطط.
وأكد البيان أن "الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستعد لشن هجمات إرهابية على القواعد العسكرية الروسية في سوريا"، على أيد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي الذين أفرجت عنهم السلطات الجديدة في سوريا من السجون.
وحسب البيان، فقد حصل قادة ميدانيون في داعش على طائرات دون طيار لاستهداف المواقع الروسية.
وأضافت المخابرات الروسية، أن القيادتين الأمريكية والبريطانية أمرتا بقصف مواقع داعش، مع إعلام التنظيم مسبقاً بذلك، للتمويه وإخفاء التورط مع التنظيم. وأضاف البيان "هذا النهج الذي يتبعه الأنغلوسكسانيون الذين يعلنون التزامهم باستقرار وبناء سوريا الديمقراطية، يظهر بشكل واضح موقفهم الحقيقي تجاه هذا البلد وشعبه".
الاستخبارات الروسية: الأجهرالخاصة الأمريكية والبريطانية تحضران لاستهداف القواعد الروسية في سوريا
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/Q7YA2PVisn