صحيفة الاتحاد:
2025-04-25@21:33:16 GMT

تحذيرات من عودة «داعش» لسوريا والعراق

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

أحمد شعبان (القاهرة)

أخبار ذات صلة الشرطة الهندية تعتقل 4 أشخاص للاشتباه في صلتهم بداعش العراق.. مقتل وإصابة 6 أشخاص بهجوم مسلح

حذر محللون سياسيون وخبراء من خطورة عودة «داعش» في سوريا والعراق، خاصة مع تغيير التنظيم استراتيجيته، وإعادة تجميع صفوفه من جديد.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن في 9 يناير الماضي أن عناصر داعش شنوا هجوماً دامياً على حافلة عسكرية في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، أسفر عن مقتل 14 عنصراً من القوات السورية وإصابة آخرين.


ورغم التقدم المطرد الذي أحرزته الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في الحد من القدرات العملياتية للتنظيم، إلا أنه لا يزال لديه القدرة على شن هجمات تسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين وعن معاناة إنسانية، وفق تقرير أصدره الأمين العام للأمم المتحدة. 
وقال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، إن «داعش» مازال موجوداً ويهدد أمن العالم وليس سوريا والعراق فقط، ولم ينتهِ حتى نتحدث عن عودته، وسقوط التنظيم عام 2019، سقوط جغرافي وسياسي، مشيراً إلى أن التنظيم مازال قادراً على تنفيذ عمليات نوعية تضاعف معاناة المدنيين.
وحذر أديب، في تصريح  لـ«الاتحاد»، من أن التنظيم بات أخطر مما كان عليه، لأنه تحول إلى خلايا بعضها خامل والآخر نشط، وبالتالي يصبح من الصعب مواجهتها أو تفكيكها، واصفاً خلايا التنظيم بأنها سرطانية خبيثة تنمو فجأة وتدهم وتؤثر على أمن وسلامة العالم.
ومن جانبه، حذر المحلل السياسي السوري عبدالحليم سليمان، من خطورة تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق، وأنه رغم انكسار التنظيم عسكرياً في معركة «الباغوز» قبل 5 سنوات من قبل قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من التحالف الدولي؛ إلا أنه استطاع تغيير استراتيجيته وتكتيكاته وتحركاته، وإعادة تجميع صفوفه من جديد.
وأشار سليمان، في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن التنظيم لا يزال يشن عملياته العسكرية في مناطق سيطرة النظام السوري، وفي البادية ودير الزور وريف حماة وبادية تدمر، وينتشر في مناطق رأس العين بالحسكة وإدلب والباب وعفرين، ومخيم «الهول» الذي يضم 44 ألف شخص، ومخيم «روج». واستعاد العراق مؤخراً 700 من مواطنيه المرتبطين بالتنظيم من مخيم «الهول»، حيث يخضعون لبرنامج إعادة تأهيل بمساعدة وكالات دولية في محاولة لإبعادهم عن الفكر المتطرف.
وينشط التنظيم الآن في كثير من الدول، خاصة في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، وهناك تهديدات خطيرة له في آسيا وأوروبا في فرنسا والولايات المتحدة، وتبنى الهجوم المسلح الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى داخل قاعة للحفلات في ضاحية قريبة من العاصمة الروسية موسكو مؤخراً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: داعش سوريا العراق المرصد السوري لحقوق الإنسان مكافحة الإرهاب الهجمات الإرهابية التنظيمات الإرهابية سوریا والعراق

إقرأ أيضاً:

الشيباني يرفع العلم السوري الجديد بالأمم المتحدة ويتحدث للجزيرة

قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن رفع العلم السوري الجديد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية يتوج انتصار الشعب وثورته، ويعزز دور سوريا في المنظمات والمحافل الدولية، ويفتح مرحلة جديدة من الحضور الدبلوماسي الفاعل.

وشدد الشيباني -في مداخلة مع الجزيرة- على ضرورة أن يستمع العالم الآن إلى "متطلبات الشعب السوري بعد فقدان مقعدنا بالأمم المتحدة".

جاء ذلك بعد مشاركة الشيباني في مراسم رفع العلم السوري الجديد بمقر الأمم المتحدة، وقبل مشاركته في جلسة يعقدها مجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا.

ونبه وزير الخارجية السوري إلى انفتاح دمشق على المجتمع الدولي مع تطلعها في الوقت ذاته إلى المعاملة بالمثل.

وجدد التأكيد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة مع زوال سببها، مؤكدا أهمية "ألا تبقى العقوبات تستهدف حياة الشعب السوري".

وفي هذا الإطار، أضاف الشيباني "نحتاج إلى رفع العقوبات عن بلدنا والمساعدة في إنعاش اقتصادنا"، لافتا إلى أن الشعب السوري يستحق أن يعطى ثقة وهو محل لها.

وأكد الشيباني أن السوريين في الداخل والخارج لديهم آمال في إعادة بناء بلدهم.

ومطلع الأسبوع الحالي، وصل وفد سوري رسمي إلى الولايات المتحدة ضم وزير المالية محمد يسر برنية، وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن.

إعلان

وفد عراقي في دمشق

وبشأن زيارة وفد عراقي إلى العاصمة دمشق، قال الشيباني إنه لا خلاف حاليا بين الإدارة السورية الجديدة والعراق، مشيرا إلى مخاطر مشتركة تجمع البلدين، معربا عن أمله في حلها عبر التعاون البناء.

وأضاف "يدنا ممدودة لدول الجوار والإقليم"، مؤكدا وجود كثير من المصالح المشتركة بين سوريا والعراق.

ويأتي حديث الشيباني بعد وصول وفد حكومي عراقي برئاسة مدير المخابرات حميد الشطري الجمعة إلى دمشق للقاء الرئيس أحمد الشرع بهدف بحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وكان الشرع والسوداني قد التقيا قبل أسبوع في العاصمة القطرية الدوحة بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مصدر عراقي مسؤول قوله إن "اللقاء الثلاثي جاء بسبب الأحداث المتسارعة التي شهدتها المنطقة وخاصة ما يجري في سوريا".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري: لن نشكل أي تهديد لأية دولة
  • رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة
  • نيويورك .. رفع العلم السوري أمام مبنى الأمم المتحدة
  • الشيباني يرفع العلم السوري الجديد بالأمم المتحدة ويتحدث للجزيرة
  • فيديو.. رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة
  • السوداني يؤكد لوفد “التحالف الدولي” ضرورة دعم أمن واستقرار سوريا
  • عودة ارتفاع درجات الحرارة .. تحذيرات جديدة من الأرصاد
  • هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟
  • ‏نيجيرفان بارزاني: أجريت مناقشات مثمرة مع السفير الفرنسي حول كوردستان والعراق والمنطقة
  • عاجل | الرئيس السوري لنيويورك تايمز: أي فوضى في سوريا ستضر بالعالم أجمع وليس دول الجوار فقط