إيران: حداد 5 أيام على وفاة إبراهيم رئيسي ومرافقيه
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
طهران (وكالات)
أخبار ذات صلة صقر غباش يعزي رئيس مجلس الشورى في وفاة الرئيس الإيراني أنور قرقاش: خالص التعازي للشعب الإيرانيأعلنت إيران، أمس، الحداد خمسة أيام على رئيسها إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطّم مروحية مع ثمانية أشخاص آخرين، من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان. وتجمع الآلاف في وسط طهران الاثنين تكريماً لذكرى رئيسي وعبد اللهيان.
وأمر رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلّحة الإيرانية اللواء محمد باقري أمس، بإجراء تحقيق في سبب تحطّم المروحية التي كانت تقلّ الرئيس ومسؤولين آخرين.
ونعت الحكومة الإيرانية رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي، البالغ 63 عاماً، بعيد العثور على المروحية التي كان فيها وتعرضت لحادث الأحد في منطقة جبلية في شمال غرب البلاد.
كما نعت الحكومة مسؤولين آخرين كانوا رفقة رئيس الجمهورية لدى سقوط الطائرة في محافظة أذربيجان الشرقية، منهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وأكدت الحكومة للشعب الإيراني أنه «لن يكون هناك أدنى خلل أو مشكلة في الإدارة للبلاد». وأعلن الهلال الأحمر الإيراني، صباح أمس، أن فرق الإنقاذ انتشلت جثة رئيسي وثمانية آخرين كانوا في المروحية، مشيراً إلى أن الجثث نقلت إلى تبريز، مركز محافظة أذربيجان الشرقية.
وبثّ التلفزيون الإيراني صوراً لعدد من عناصر الهلال الأحمر الإيراني يسيرون وسط ضباب كثيف في مناطق جبلية، ويستخدمون مركبات وسيارات رباعية الدفع تتقدم على طرق ضيقة موحلة قبل الوصول إلى مكان المروحية. وأعلنت السلطات أمس الأول تعرّض مروحية كانت تقلّ الرئيس الإيراني لحادث، وسط أحوال جوّية سيّئة وفي منطقة جبلية حرجية، وفقدان أثرها. وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أمس أن المروحية «اصطدمت بجبل وتحطمت». ونقلت الجثث إلى تبريز كبرى مدن شمال غرب إيران، حيث ستبدأ مراسم التشييع اليوم، قبل نقلهم إلى طهران لاستكمال المراسم. وشارك 73 فريقاً في عمليات البحث عن المروحية، وفق وسائل إعلامية إيرانية، مستخدمين الكلاب المدرّبة والطائرات المسيّرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيران إبراهيم رئيسي تحطم مروحية طهران
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى الإيراني: القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة
متابعات ـ يمانيون
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران “محمد باقر قاليباف” اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية أصبحت اليوم قضية عالمية بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة الإسلامية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن قاليباف في كلمة ألقاها أمام علماء أهل السنة الذي عُقد قبل ظهر اليوم، قوله: “لقد أصبحت مقاومة الظلم اليوم قضية عالمية، وقضية فلسطين، بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة الإسلامية، أصبحت قضية عالمية، وحتى أتباع المسيح عليه السلام في جميع أنحاء العالم يسعون لمقاومة هذا الظلم.”
وتحدث قاليباف عن مخططات الأعداء.. قائلًا: “بالطبع، أعداؤنا لم يقفوا مكتوفي الأيدي، بل يتابعون مخططاتهم.. الرئيس الأمريكي الحالي، خلال فترة رئاسته السابقة، قدم خطة أبراهام لتطبيع العلاقات بين الدول الإسلامية والعربية مع الكيان الصهيوني.. وفي الوقت نفسه، أسسوا داعش في داخل الأمة الإسلامية، وارتكبوا من خلالها جرائم لا تُحصى.. لكن المسلمين، سواء شيعة أو سنة، وقفوا بالأُخوة في وجه هذه المؤامرات وقضوا على داعش.”
وأضاف قاليباف: “كل أعداء الأمة الإسلامية والبشرية قد اتحدوا ليقفوا في وجه الإسلام، ونحن نرى اليوم أن جبهة الحق وجبهة الشيطان تقفان وجهاً لوجه.. جبهة الشيطان تقف في وجه العدالة، والتوحيد، والأخلاق، والعلم، والمعرفة، والحكمة”.
وتابع: “اليوم، أي شخص يُسبِّب الفرقة في الأمة الإسلامية فهو مؤيد لجبهة الباطل والشيطان. على كل من يعيش قلبه مع القرآن وأهل البيت عليهم السلام أن يعلم أن وحدة الأمة الإسلامية هي أهم واجب، ومسؤولي نظام الجمهورية الإسلامية يعتبرون هذا الأمر من أولويات مهامهم.”
وأشار قاليباف إلى مناسبة عيد المبعث النبوي الشريف.. قائلاً: إن المبعث النبوي الشريف هو الذي جاء بالتوحيد والعدالة للبشرية.. التوحيد الذي بلا شك هو منهج حياتنا، والعدالة التي هي فلسفة البعثة.”
كما أشار إلى اقتراب ذكرى “عشرة الفجر المباركة” (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في إيران) وشهداء الثورة الإسلامية.. قائلاً: “نحن مستمرون في مسيرة البعثة، وقد وقفنا في وجه الظلم.. وسنقف حتى آخر نفس في وجه جبهة الشيطان، والثورة الإسلامية، المنبثقة من المدرسة الإسلامية، ستقف في وجه الظلم حتى النهاية”.