«الأونروا»: 810 آلاف شخص فروا من رفح خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة آلاف الإسرائيليين يطالبون بإجراء انتخابات مبكرة الاتحاد الأوروبي: 31 مستشفى من أصل 36 بغزة تضررت أو دمرتأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، بأن أكثر من 810 آلاف شخص فروا من رفح جنوب قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، «إن النزوح مستمر في غزة، وفي كل مرة تشرد فيها عائلات، تتعرض حياتها لخطر جسيم».
وأضافت: «يضطر الناس إلى ترك كل شيء خلفهم بحثاً عن الأمان، لكن لا توجد منطقة آمنة، يجب وقف إطلاق النار الآن».
ومنذ 6 مايو الجاري يشن الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً على رفح، وأعلن في اليوم التالي السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، مما تسبب بإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس.
وزاد إغلاق معبر رفح من معاناة سكان قطاع غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، أجبرت الحرب الإسرائيلية نحو مليونين منهم على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في إمدادات الماء والغذاء والدواء.
وفي السياق، أكدت الأونروا، أمس، أن الوصول الآمن والمضمون للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمر أساسي لمواجهة النقص الحاد بالمياه الذي تواجهه الأسر النازحة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت المنظمة الأممية في منشور على منصة «إكس» أن «صحة سكان غزة وحياتهم تعتمدان على وصول المساعدات من دون عوائق، ووقف فوري لإطلاق النار».
وسلطت الضوء على أن الوصول الآمن والمضمون للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة «أمر أساسي لمواجهة النقص الحاد في المياه الذي تواجهه الأسر النازحة، خاصة الآن مع ارتفاع درجات الحرارة».
وفي الأثناء، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، من قيود إسرائيل على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن سيطرة تل أبيب على معبر رفح البري عرض شاحنات المساعدات للخطر.
تصريحات شكري جاءت خلال جلسة مباحثات أعقبها مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتيس، في أثينا، التي وصل إليها أمس الأول، في زيارة غير محددة المدة، وفق مصدرين رسميين.
وأكد شكري تعويل مصر على الدور المأمول لليونان للدفع داخل الاتحاد الأوروبي بضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، والعمل بالتوازي على مُعالجة تداعيات الأزمة الإنسانية في القطاع.
كما شدد الوزير المصري على رفض مصر التام لسيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني في 7 مايو، والذي أدى إلى الحيلولة من دون نفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع، كما أعرب عن رفض القاهرة لأي عملية عسكرية داخل مدينة رفح.
وبشأن العملية العسكرية في رفح، أشار شكري إلى أن التواجد العسكري الإسرائيلي على مشارف معبر رفح والأعمال العسكرية في الجانب الفلسطيني من المعبر وضعت قوافل المساعدات وسائقي الشاحنات في خطر، لافتاً إلى أن القيود التي تضعها إسرائيل أثرت على دخول وخروج العاملين في النطاق الإنساني بشكل آمن من وإلى القطاع، كما أكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تؤثر على تشغيل معبر رفح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا رفح غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن
أكد المتحدث باسم اليونيسيف كاظم أبو خلف أن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة غير كافية حتى الآن، معربا عن أمله في إدخال المزيد من المساعدات.
وقال أبو خلف في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية إن أعداد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار أكثر بكثير مما كان يدخل أثناء الحرب، لكنها ليست كافية إلا إذا استمرت دخولها بشكل سريع وبالكميات المطلوبة والأوليات التي حددتها المنظمات الإنسانية وبدون أي معوقات.
وأضاف أنه يأتي بعد ذلك حرية العمل للمنظمات الأممية داخل القطاع لتقديم الخدمات إلى مستحقيها، مشيرا إلى أن اليونيسيف تركز حاليا على إعادة التطعيمات إلى سابق مستواها التي كانت تتجاوز 98% بجميع أنواعها لأقل من عمر عامين، ثم زيادة عدد الحضانات في المستشفيات للأطفال حديثي الولادة بعد إعادة تأهيل كثير من المستشفيات.
وأشار إلى أن المنظمة تركز على زيادة نسبة المياه التي تنتج داخل قطاع غزة سواء محطات تحلية مياه أو مياه جوفية وغير ذلك وهو يحتاج إلى الكثير من قطع الغيار، موضحا أنه في مجال التعليم سيتم التركيز في الوقت الراهن على التوعية من الأجسام الغير منفجرة وهي كثيرة، فضلا عن توسيع عملية تقديم المساعدات النقدية لتشمل عدد أكبر من الناس.
ونبه إلى أن هناك حاجة كبيرة لتوفير الخيام والكرفانات والوقود والمأوى، مضيفا أن هناك بعض المؤسسات التي تتولى تقديم المساعدات الغذائية وإدخالها مثل منظمة الصحة العالمية التي تحاول إدخال الأدوية والمعدات الطبية وتقوم بإخلاء المصابين والمحتاجين للإخلاء الطبي.
وحول إعادة إعمار القطاع، قال إن عملية إعادة الإعمار قيد البحث وهناك نسبة كبيرة من الدمار، حيث إن القطاع يحتاج إلى إطلاق عملية استجابة إنسانية كبرى لإعادة إعمار البنية التحتية.
اقرأ أيضاًاليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة
اليونيسيف: 74 طفلا استشهدوا فى قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من 2025
«اليونيسيف»: مقتل 50 طفلا في جباليا شمال غزة خلال 48 ساعة