مباحثات ليبية - أميركية حول إعادة الإعمار ودعم العملية السياسية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة البعثة الأممية تطالب السلطات الليبية بضمان أمن المواطنين ليبيا.. دعوات إلى هدنة في «الزاوية» لإخراج العالقينأجرت الولايات المتحدة سلسلة مشاورات مكثفة مع الأطراف الليبية كافة خلال الأيام الماضية، وأبدى القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأميركية، جيرمي برنت، استعداد بلاده لدعم جهود إدارة صندوق إعمار ليبيا الذي يهدف لتحقيق التنمية والإعمار في البلاد، خلال اجتماع برنت مع المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بلقاسم حفتر.
وناقش بلقاسم حفتر مع المسؤول الأميركي سبل تعزيز التعاون مع المؤسسات والشركات الأميركية، وكيفية إشراكها ضمن برامج الإعمار المستهدفة من قبل إدارة الصندوق، بالإضافة المشاريع القائمة في مدينة بنغازي، ومن أبرزها مشروع المدينة الرياضية، وإعادة إعمار منطقة الصابري وسوق الحوت، ومشاريع البنية التحتية، وإعادة إعمار جامعة بنغازي، إلى جانب مشاريع الإعمار داخل درنة والمدن المتضررة من الفيضانات، ومدن ومناطق الجنوب الليبي الذي يعاني مشاكل البنية التحتية التي لم تُحل منذ زمن بسبب إهمال الحكومة المتعاقبة.
وعبر جيرمي برنت عن استعداد الولايات المتحدة لدعم جهود إدارة الصندوق لتحقيق الإعمار والتنمية في ليبيا، وفق نهج العمل والأولويات المعتمدة.
في بنغازي، طالب القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر الجهات الأمنية في مدينة بنغازي بضرورة تكثيف الجهود للوصول إلى المتورطين في خطف عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم الدرسي، والتأكد من سلامته وإرجاعه إلى أهله.
واختفى عضو البرلمان الليبي إبراهيم الدرسي منذ مساء الخميس الماضي، عقب حضوره الاحتفالية التي شهدتها مدينة بنغازي، لإحياء الذكرى العاشرة لعملية الكرامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأزمة الليبية ليبيا أميركا الانتخابات الليبية الأزمة في ليبيا الأزمة السياسية في ليبيا خليفة حفتر
إقرأ أيضاً:
ترامب ومشاريع الإعمار
د. جمالات عبد الرحيم
دونالد ترامب هو الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، يقول إنه يفكر في التواصل مع الدول العربية لإعادة إعمار لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد الحرائق التي ضربتها، في المقابل هذا الرجل أصبح أول رئيس أمريكي يستغل سلطته في إيقاع الظلم على المسلمين ودعم الاحتلال الصهيوني.
ترامب، الذي دعم الاحتلال وانتهك القوانين الإنسانية، لا يخاف الله، وقد تسبب في مقتل شعب غزة من المدنيين العزل في استهانة واستخفاف بالعرب.
وومن هنا نسأل ما إنجازات ترامب وإدارته في الفترة الأولى حتى نتوقع منهم الجديد في الفترة الثانية؟ هل أوقفوا دعمهم لإسرائيل؟ لا، بل للأسف، اعترف ترامب بسيطرة إسرائيل على هضبة الجولان السورية.
كيف يمكن لترامب، الذي يريد أن يكون للاحتلال المجرم دولة في أرض فلسطين العربية، أن يتوقع من الدول العربية أن تساعده في إعادة إعمار لوس أنجلوس؟ كلما قالوا نريد هدنة مع الفلسطينيين، كانوا خطرًا على أهالي فلسطين أو غيرهم.
الحقيقة أن ترامب لا يبدو أنه يفهم أو يهتم بالتحديات التي يواجهها العرب والمسلمون بسبب سياساته. هل يعتقد حقًا أنه يمكن له أن يتوسط لإعادة إعمار أمريكا بعد كل ما قام به ضد العرب والمسلمين؟ هذا يبدو مثل محاولة للاستغلال الجديد.
ترامب يبقى رمزًا للتناقض والاستغلال، حيث يحاول الاستفادة من الدول العربية بعد أن قام بتحطيم علاقاته معها ودعمه لسياسات تخدم أجنداته الشخصية بدلاً من بناء جسور السلام والتعاون.