التخوّف من انتقال المعارك الى مناطق أخرى قائم
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن التخوّف من انتقال المعارك الى مناطق أخرى قائم، بعض ما جاء في مقال فادي عيد في الديار في الوقت الذي فشلت فيه كل المحاولات والمعالجات التي قامت بها القوى والأحزاب الحليفة للفصائل .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التخوّف من انتقال المعارك الى مناطق أخرى قائم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعض ما جاء في مقال فادي عيد في الديار:
في الوقت الذي فشلت فيه كل المحاولات والمعالجات التي قامت بها القوى والأحزاب الحليفة للفصائل الفلسطينية لوقف المعارك والإقتتال المحتدم بشكل عنيف، تخوّفت مصادر سياسية مواكبة، من توسيع رقعة هذه الأعمال العسكرية إلى خارج المخيم، وربما إلى مخيمات أخرى.
وفي هذا الإطار، سألت «الديار» عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب بلال عبدالله عن قراءته لما يجري في مخيم عين الحلوة، فرأى أنه أولاً، نتيجة لتراكم تفلّت أمني وتداخلات عوامل داخلية وخارجية مرتبطة، ليس فقط بالواقع اللبناني، إنما لها امتدادات إقليمية وعربية،
وثانياً، هي نتيجة لعدم تنفيذ قرارات الحوار الوطني بما يخص السلاح غير الشرعي، أي السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية، وهنا لا بد من التذكير أنه في جلسات الحوار في العام 2006، تم التوافق على جعل المخيمات الفلسطينية خالية من السلاح، والنقاش في الإستراتيجة الدفاعية،
وللأسف، لم يتم تنفيذ هذين البندين، وهذه هي النتيجة اليوم، أي اندلاع المعارك في مخيم عين الحلوة.
وأسف عبدالله، لأنه في بعض المخيمات، ومن ضمنها عين الحلوة، تحاول السلطة الفلسطينية والفصائل الأساسية ضبط الأمن ووقف التجاوزات ومنع المظاهر الغريبة عن المجتمعين اللبناني والفلسطيني، كما وقف كل التعديات المرتبطة بكل المخالفات من تهريب ومخدرات وإيواء مطلوبين للعدالة، للأسف هذا الموضوع تُرِك وأُهمِل، وربما هناك بعض ردّات الفعل على محاولات للسلطة الفلسطينية أن تعيد اللحمة الداخلية بين الفصائل الفلسطينية، وليس صدفة أن يكون في النهار ذاته تم إطلاق شعلة الخلافات والإنفجار العسكري في عين الحلوة من خلال اغتيال أحد قادة الأمن الوطني، في الوقت الذي كان يعقد فيه اجتماع بين الفصائل الفلسطينية لتوحيد الصف، وتوحيد الرؤيا في ما يخص الصراع مع العدو الإسرائيلي.
وعن المخاوف من انتقال المعارك لمخيمات أخرى، رأى النائب عبدالله، أن هذه المخاوف طبيعية، لا سيما إذا كان هناك يد خارجية تعبث بالأمن الداخلي اللبناني وبالتوازنات،
وأكد أن التخوف من انتقال المعارك إلى مخيمات أخرى قائم، لذلك الرهان اليوم على دور الجيش اللبناني، وأعتقد أن الشعب بأجمعه وراء الجيش في هذا الموضوع، بهدف وقف هذا المسلسل التفجيري ومنع امتداده إلى المحيط اللبنا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التخوّف من انتقال المعارك الى مناطق أخرى قائم وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " أنياب " الفسـاد !!
لكل كائن حى أنياب أو أظافر أو أسنان للدفاع عن نفسه أو لإستخدامهم فى تقطيع الصعب من مأكولات !
والكائن الحى بجانب أنه أنسان أو حيوان أو طائر أو أى من فصائل خلق الله العلى العظيم فهناك كائنات أخرى من صنع الأنسان ومن وضعه..
مثل "النظم السياسية والقانونية والدستورية" وكلها تعتبر كائنات تتميز بالحياة حين أستخدامها وبالموت حين تفقد خواصها وترفع من الخدمة !!
وكذلك من الكائنات الوضعية فى الحياة والغير قانونية هى "الفساد، والإفساد" "والكذب والدعارة"، وغيرها من مبيقات الحياة المعاصرة والتى تنتشر فى كل المجتمعات وبنسب تختلف حسب أختلاف البيئة السياسية والقانونية فى كل دوله.
وكعادة "الكائنات الحية "ينبت للفساد ولكل مشابه له نظام يحميه ونظام يدافع عنه ونظام يهاجم من يقترب منه، نظام محكم، شرس،عنيف، نظام يختلق بعدم الأخلاق ويصل فى وضعية دفاعه أو هجومه تحفزه المستمر والمستيقظ وكأنة فى حالة حرب مع القانون وحماته لأنه فى وضع يكون أو لايكون !!!
لذا فالفساد له أنياب.. كأى كائن حى أو وضعى !
ونرى ذلك فى الحياة العامة ونقرأ عنه فى الصحف، ونسمع عن مقاضاه بعض الفاسدين بعد إيقاعهم من حماة القانون، وهم فى المحروسة متعددين مثل هيئة الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة والمدعى الأشتراكى وأمن الدولة والنيابات العامة وغيرها من جهات أختصها القانون بحمايته وتواجه تلك الجهات معاناة شديدة مع الفاسدين والمفسدين حيث تتعدد وسائلهم ووسائطهم فى الفساد والإفساد !!
ومع ذلك لايصح إلا الصحيح كسنة من سنن الحياة !!
ومايجعل الفساد يعيش فى بيئة تسمح له بالنمو مجموعة من العناصر أهمها الفقر والبيروقراطية وعدم الشفافية والسلطة المطلقة والمكوث فى المنصب أكثر من اللازم وأكثر من العرف !!
وإتساع شبكة "الفساد والمفسدين" بما يمتلكون من أدوات مناصبهم مع الأجهزة المعاونة أو المراقبة لنشاطهم وإنهيار الأخلاق فى شخصية المسؤول لخلفيات تربيته ونشأته وهى مؤثرة بما لايدع مجال للشك أو للتفكير حول نشاطه وتعامله مع المنوط به خدمتهم !! وهم فى الأساس " الشعب " وليس الذى قام بإصدار خطاب تعيينه فى منصبة !! وهذه قصة أخرى تحتاح لشرح " نحو الولاء لمن " !!ومن مظاهر الحروب بين "الحق والباطل" بين "الفساد ومحاربيه".. هى كل مايسن فى المجتمع من قوانين ومن تعديل فى مواد قوانين قائمة لإتساع رقعة الديمقراطية وللشفافية !! وضرورة الأهتمام بتفعيل قوانين قائمة لإستخدامها !
وخاصة قانون محاكمة الوزراء وهم فى مناصبهم ! وليس الإكتفاء بمحاسبة مجلس الشعب لهم.. ضمن منظومة العمل الوطنى !
فلعلنا جميعاَ نؤمن بأن كل شىء يفسد من رأسه والمثل يقول ( السمكة تفسد من رأسها) ! فالإدارات العليا فى المصالح والحكومة والهيئات العامة والتى تتعامل مباشرة مع المال العام.. هى الأساس فى تدهور حال الشفافية فى الوطن أو الأداء المحترم النزيه!
وينكمش نشاط الفاسدين الصغار، ويظلوا متيقظين لحالة المناخ القادم هل ممكن الإستمرار، أم هناك بيئة أخرى تحتاج لأنواع أخرى من "الأنياب والأسنان ومعدات " التقطيع والمناولة والبلع " فأنياب الفساد كأى كائن حى.. حقير...
يجب مكافحته والقضاء عليه !!
وسبحان الله -كل شىء إلى زوال إلا وجه الله العلى الكريم !!