الصقيع في روسيا “يسخن” أسعار القمح العالمية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
روسيا – أثر الصقيع الذي أصاب روسيا في النصف الأول من شهر مايو الجاري بشكل محدود على محصول الحبوب، وسط توقعات أن يؤدي ذلك إلى زيادة في أسعار القمح في الأسواق العالمية.
وقالت وزيرة الزراعة الروسية أوكسانا لوت، قبل أيام، إنه تمت خسارة محاصيل على مساحة 900 ألف هكتار، مؤكدة وجود الموارد من البذور لإعادة زراعة هذه الأراضي مجددا.
وقدر رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري الحبوب الروسي إدوارد زرنين الخسائر “بعدة ملايين من أطنان” الحبوب، بدوره خفض معهد دراسات السوق الزراعية (IKAR) توقعاته لمحصول القمح في روسيا من 91 مليون إلى 86 مليون طن، والحبوب بشكل عام من 142 مليون إلى 135 مليون طن.
واستبعد الخبراء أن يقوض ذلك استقرار القطاع الزراعي الروسي، لكن سيرفع ذلك سعر القمح الروسي في الأسواق الدولية
وقال الخبير والمحلل الروسي ألكسندر نازاروف في منشور في قناته بتطبيق “تلغرام” للتواصل الاجتماعي: “فقدت المحاصيل في روسيا مساحة 830 ألف هكتار بسبب الصقيع، أي حوالي 1% من المساحة بأكملها. في الجزء الأوروبي من روسيا، تضررت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية من الصقيع في أوائل شهر مايو 2024 ونتيجة ذلك سيكون المحصول أقل ولعل هذا سيؤدي إلى بعض الزيادة في أسعار المواد الغذائية”.
وفي البورصات العالمية، ارتفعت العقود الآجلة للقمح، بحلول الساعة 15:20 بتوقيت موسكو بنسبة 2.96%، وعقود الذرة بنسبة 0.83%، بحسب بيانات موقع “بلومبرغ”.
المصدر: RT + روسيسكيا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تخصص مليون جرعة من اللقاحات ضد جدري القردة لـ9 دول في إفريقيا
سرايا - أعلنت منظمة الصحة العالمية، تخصيص نحو مليون جرعة من اللقاحات ضد جدري القردة لتسع دول أفريقية.
ويندرج ذلك ضمن آلية الإتاحة والتخصيص في الشهر الماضي لدعم الوصول العادل، وفي الوقت المناسب، للقاحات في إفريقيا، حسب موقع أفريكا نيوز.
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "حتى الآن طعم أكثر من 50 ألفا، ضد إمبوكس في الكونغو الديمقراطية، ورواندا، بفضل التبرعات من الولايات المتحدة ومن المفوضية الأوروبية".
19 دولة
وجاء الإعلان، أمس الجمعة، فيما قال المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الإصابات تزيد 500% عن العام الماضي، وهو يؤثر الآن على 19 دولة.
وأعلنت المنظمة جدري القردة حالة طوارئ صحية عالمية في منتصف أغسطس(آب) بعدما بدأت سلالة جديدة منه "كلاد 1 بي"، الانتشار من الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
وقال جيبريسوس أخيراً إن تخصيص نحو 900 ألف جرعة من اللقاح كان بناء على احتياجات الصحة العامة، خاصة بين الذين يواجهون انتشاراً واسعاً للمتغير الجديد