مصر تعلن مواجهتها وضعا صعبا فريدا من نوعه
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
مصر – أكد وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم أن بلاده تواجه ندرة مائية فريدة من نوعها دوليا.
وأشار إلى أن مصر تتصدر قائمة الدول الأكثر جفافا بأقل معدل لهطول الأمطار في العالم، كما تعاني عجزا مائيا يبلغ 55% من احتياجاتها.
وقال في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى فى الجلسة الرئيسية للمنتدى العالمي العاشر للمياه والمنعقد في بالي بدولة إندونيسيا، إن التطور المتسارع من أجل التنمية، بالإضافة لتحديات تغير المناخ أدت إلى تزايد الضغوط على الموارد المائية المتاحة حتى وصلنا لمراحل حرجة من تناقص نصيب الفرد من المياه وتفاقم أزمة الندرة المائية في عدد كبير من دول العالم.
وأضاف: “إن الغذاء يعتبر المحور الأكبر للاستخدامات المائية عالميًا، فلا يوجد انفصام بين قضايا المياه والأمن الغذائي، مما يضع العديد من البلدان أمام تحديات متزايدة ومركبة لتوفير الاحتياجات الأساسية من المياه.
وقال إن قدر مصر كان أن تقع في قلب هذه التحديات المتشابكة اتصالا بالندرة المائية والغذاء وتغير المناخ، وهي تعتمد على مورد مائي واحد هو نهر النيل بنسبة 98% من مواردها المائية المتجددة، والتي يذهب أكثر من 75 % منها لتوفير الأمن الغذائي للمصريين عبر الزراعة، التي تشكل مصدر الرزق لأكثر من 50% من المصريين.
وأشار إلى أن نصيب الفرد في مصر من المياه يقترب حثيثًا من الندرة المائية المطلقة بمعدل 500 متر مكعب للفرد سنويا.
وأكد أن مصر حريصة على الإسهام في قيادة التحرك الجماعي لتنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وفي هذا الإطار شرفت مصر بالقيادة المشتركة مع اليابان للحوار التفاعلي الثالث حول المياه والمناخ في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2023 والذي نتابع عن قرب تنفيذ مخرجاته، كما تستمر في الانخراط الجاد بكافة المحافل ذات الصلة.
وشدد على أهمية المياه كعامل محوري في تحقيق الأمن والسلام الدوليين والتنمية المستدامة، وتطلع مصر إلى أن يستمر الجميع في العمل من خلال تبادل الخبرات والحلول المبتكرة في مجال المياه حتى نتمكن من تلبية احتياجات الجميع وضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع الاستعدادات لفترة أقصى الاحتياجات المائية وموقف إيراد نهر النيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمتابعة حالة الري بالمحافظات، والاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية، وموقف إيراد نهر النيل، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي.
وأكد الدكتور سويلم على توفير الاحتياجات المائية حال طلبها من المنتفعين بالكميات المطلوبة وفى التوقيتات المناسبة ، والتعامل بمرونة مع حالات الطلب المتنوعة على المياه بالمناطق المختلفة على مستوى الجمهورية وقيام الإدارة المركزية لشئون المياه باتخاذ التدابير اللازمة والتعامل المرن مع القناطر الرئيسية وبرك التخزين الداخلية فى الشبكة بما يعمل على سرعة الاستجابة لطلبات زيادة التصرفات المائية للمناطق المختلفة التى تشهد زيادة فى الطلب على المياه مع الدخول لموسم اقصي الاحتياجات، مع تحقيق المناسيب اللازمة أمام مآخذ محطات مياه الشرب والحفاظ علي المناسيب الآمنة على طول نهر النيل.
ووجه باستخدام صور الأقمار الصناعية في تحديد التوسع في زراعات الأرز وتحديد الاحتياجات المائية المطلوبة، مع استمرار التنبيه على المزارعين المخالفين على أراضى طرح النهر باحتمالية غمر هذه المناطق كجزء من نهر النيل.
وأكد على اتخاذ الإجراءات الاستباقية لضبط المناسيب والتصرفات عبر نهر النيل بما يحقق الجاهزية للتعامل مع أي طلب مرتفع على المياه سواء بسبب زراعات الأرز أو موجات الحرارة العالية المتوقعة.
وشدد على ضرورة التزام كل إدارة رى بالحصص المائية المقررة لها، ومتابعة إدارة توزيع المياه لمدى الالتزام بالمناسيب المقررة خلف القناطر الفاصلة بين إدارات الرى على مستوى الجمهورية لتأمين احتياجات الرى ومياه الشرب، مع قيام كل إدارة عامة للرى بحسن إدارة وتوزيع المياه بزمام الإدارة من خلال الالتزام بتطبيق المناوبات وتنفيذ أعمال تطهيرات الترع ومتابعة قيام المنتفعين بتطهير المساقى الخصوصية، ومتابعة صيانة وإحلال بوابات أفمام الترع ومنشآت التحكم ومصابات نهايات الترع، ومنع التعديات علي جسور ومنافع الري في المهد للمحافظة على قدرة الشبكة على استيعاب وإمرار التصرفات المائية المطلوبة.