نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج عالمي للتعايش والتعاون بين البشر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاحتفلت مجموعة سيدات الأعمال الدولية «IBWG» في أبوظبي، أمس الأول، بالذكرى الـ30 لتأسيسها، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخة لبنى القاسمي، وعدد من السفراء، ورؤساء وأعضاء مختلف مجموعات الأعمال، والشخصيات المرموقة، وأعضاء مجموعة سيدات الأعمال الدولية «IBWG».
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال كلمته في الحفل، أهمية الاحتفال بقصص النجاح، وأن ما حققته «سيدات الأعمال الدولية» من إنجازات دليل على نجاح الإمارات كنموذج عالمي للتعايش والتعاون بين البشر مهما اختلفت ثقافاتهم وجنسياتهم ولغاتهم، وهو النموذج الذي تحرص عليه القيادة الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون مثالاً يحتذى به في العالم من أجل مستقبل أفضل للبشرية.
وقال معاليه موجهاً كلمته إلى الحاضرات: «إن دولة الإمارات تعتز بكن جميعاً، ونأمل أن تكن فخورات بما حققتن من إنجازات على مدى الثلاثين عاماً الماضية.. أتمنى لكن جميعاً كل النجاح في عملكن المهم في الثلاثين عاماً القادمة وما بعدها».
وأضاف: «أنتن كمجموعة دولية، واجهتن تحديات العيش خارج بلدانكن، على مدى ثلاثين عاماً، ولكن مجموعتكن نجحت في مواجهة تلك التحديات؛ لأن معتقداتنا وقيمنا وأفكارنا المشتركة يمكن أن تقربنا من بعضنا بعضاً، عبر الحدود والجنسيات والثقافات.. لقد أظهرتن أنه من خلال التفكير والعمل معاً بسلام ووئام يمكننا أن نتقدم نحو الثقة المتبادلة والقبول ونرعى قيم التسامح والأخوة الإنسانية والفهم العالمي، وأن مجموعتكن تعمل كجسر مهم للتعاون والحوار وحسن النية، ويجب أن تكن فخورات بالتزامكن الجاد ونجاحكن».
وقال «أنتن كمجموعة نسائية - وللنساء غالباً تحديات خاصة لتحقيق النجاح في هذا العالم، ومع ذلك، فإن قدرة النساء على أن يكن عوامل تغيير محلياً وعالمياً هي أكبر من أي وقت مضى وتستمر في النمو.. من الواضح أن مجموعتكن قد أثرت في حياة أعضائها وكذلك حياة أبوظبي نفسها.. لقد أوجدتن روابط وأنشطة تساعد في تحقيق مساهمات مهمة لتحسين جودة الحياة للجميع، إناثاً وذكوراً على حد سواء، وبصفتي وزير التسامح والتعايش، أعترف بأن مشاركة المرأة المهمة قد مكنت بلدنا من بناء نموذج للتسامح والتعايش والازدهار ليكون مثالاً للعالم كله».
نساء رائدات
اختتم معاليه كلمته بالقول: «عندما نتحدث عن النساء كرائدات في مجتمعنا، يجب أن تشمل أفكارنا بطبيعة الحال إنجازات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، حيث عملت سموها دائماً بناءً على إيمانها الصادق بأن المجتمعات ستنجح بشكل أفضل عندما تستفيد النساء في تلك المجتمعات من معرفتهن ومهاراتهن ورؤاهن وطاقاتهن في المهن والأعمال والفنون والصناعة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا وباختصار، في كل جهد بشري، بما في ذلك تربية الأطفال بالشراكة مع الزوج، وأن يقين سموها بأن العالم لا يمكن أن يكتمل ازدهاره بدون قيادة ومساهمات النساء، مكنهن من بذل الجهود المخلصة لتحقيق هذه الغايات النبيلة.. أهنئكن جميعاً في مجموعة سيدات الأعمال الدولية على جهودكن في تحقيق رؤية سموها لتمكين وتقدم المرأة في بلدنا».
30 شجرة
في ختام الاحتفال، قدمت جونيان، رئيسة مجموعة «سيدات الأعمال الدولية (IBWG)» لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إطاراً رمزياً يمثل أحدث مبادرة للمجموعة لزرع 30 شجرة منغروف، تكريماً لمعاليه بمناسبة الذكرى الثلاثين للمجموعة التي تدعم مشروع أبوظبي لزراعة 100 مليون شجرة بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات أبوظبي محمد بن زايد نهیان بن مبارک آل نهیان
إقرأ أيضاً:
جعلها نموذجًا عالميًا ..الملك سلمان : ما تحقق لبلادنا خلال أقل من عقد جعلها نموذجا عالميا
الرياض - بمناسبة مرور 9 سنوات على إطلاق رؤية 2030، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أنه يحقّ للمملكة أن تفخر بما تحقق من منجزات نوعية، وضعتها في مصاف الدول المتقدمة، ورفعت رايتها عالية بين الأمم، وفقا لـ(واس).
وأضاف الملك سلمان بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024، اليوم الجمعة أن "هذه المنجزات لم تكن لتتحقق لولا عزيمة شبابنا وشاباتنا الذين قدّموا نموذجاً يُحتذى به في العمل والإبداع والتفاني من أجل الوطن".
كما أوضح أن ما تحقق للمملكة خلال أقل من عقد من الزمن جعلها نموذجًا عالميًا في مسارات التحول والتطوير، مؤكدًا أن النجاحات التي شهدتها البلاد في مختلف المجالات تعكس رؤيتها الطموحة وقدرتها على تحقيق الإنجازات في وقت قياسي.
وقال "لقد مضى أبناء وبنات المملكة في طريقهم نحو المستقبل بثقة راسخة، مستندين إلى عقيدتهم الإسلامية السمحة، وقيمهم العربية الأصيلة، ومزودين بالعلم والمعرفة. فكانوا خير بناةٍ لنهضة وطنهم، ومصدر فخر لقيادته، وشركاء حقيقيين في مسيرة التنمية المستدامة والازدهار الشامل".
وعززت برامج تحقيق الرؤية - وهي مبادرات متوسطة المدى استُحدثت لدعم أهداف رؤية السعودية 2030 - قدراتها عبر تطوير الأدوات التشريعية والتنظيمية، ورفع مستويات التعاون بين المنظومة الحكومية، بما يعزز من فرص نجاح الرؤية.
كما أسهمت البرامج في إطلاق مشاريع نوعية، وإحداث تغييرات جوهرية في عدد من القطاعات الواعدة، إلى جانب زيادة التنافسية وتعزيز الاستثمارات وتنمية الاقتصاد الوطني.
كذلك عملت على تطوير سياساتها وإطلاق مبادرات جديدة، بما يواكب المتغيرات ويعزز من مرونتها، مع تحديث أولوياتها بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية، وإلغاء أو دمج بعض البرامج لتحقيق التكامل بينها ورفع كفاءتها.
وقد انعكس أثر هذه التحولات بوضوح على أداء البرامج، مما ساهم في خفض عددها من 13 برنامجًا إلى 10 برامج لتحقيق الرؤية حتى اليوم.