مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يُشارك في «آيسنار 2024»
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي مشاركته في فعاليات الدورة الثامنة من المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار 2024»، وتأتي مشاركة المركز في معرض «آيسنار أبوظبي 2024» والمؤتمر المصاحب له، انطلاقاً من حرصه على الاستفادة مما يوفره هذا الحدث المتخصص والاستثنائي من فرص مثالية لتبادل المعارف والخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات وأحدث الحلول والابتكارات وبناء الشراكات والتواصل مع الشركاء ورواد القطاع العالميين، بما يُعزز التزامه بتحقيق رؤية حكومة أبوظبي بترسيخ مكانة الإمارة بصفتها نموذجاً رائداً في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والإسهام في الارتقاء بمكانتها الرائدة وسمعتها المرموقة بوصفها العاصمة الأكثر أماناً في العالم.
وتندرج مشاركة المركز في النسخة الثامنة من المعرض التي تُعقد تحت شعار «تسريع التحول في النظام البيئي للأمن الوطني»، ضمن منصة القيادة العامة لشرطة أبوظبي، في سياق جهوده المتواصلة للارتقاء بمنظومته الرائدة في إدارة الأزمات، وسعيه إلى تحقيق أولوياته الاستراتيجية وفق تطلعات القيادة الرشيدة، والمتمثلة في تعزيز الجاهزية، وإرساء منظومة رائدة للاستجابة والتعافي والتي تتوافق مع أرقى المعايير العالمية، مع ضمان التطوير المؤسسي المستدام، حيث يُعد «آيسنار» قوة دافعة للمساعدة في تشكيل الابتكار في مجال الأمن الوطني والأمن السيبراني.
ويتطلع المركز خلال دورة المعرض التي تنطلق اليوم، وتُعد الأضخم في تاريخ الحدث، إلى عرض توجهاته الاستراتيجية، وتسليط الضوء على أبرز الإنجازات التي حققها على صعيد إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وضمان تحقيق التكامل الاستراتيجي مع جميع المعنيين في هذا المجال. كما سيُقدم المركز عدداً من العروض المرئية الترويجية والتوعوية حول خطته الاستراتيجية 2023-2025، وأبرز المبادرات والمشاريع المنبثقة عنها، وذلك ضمن أنشطته على صعيد المشاركة في الأحداث المتخصصة والمهمة محلياً وعالمياً التي تدعم دوره الحيوي وتطوير قدراته للاضطلاع بمهامه ومسؤولياته وتحقيق رسالته على أكمل وجه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطوارئ والأزمات والكوارث أبوظبي آيسنار إدارة الطوارئ والأزمات والکوارث
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.