أبوظبي تستضيف الدورة العاشرة من «أيدا»
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستضيف العاصمة أبوظبي، في الفترة من 24 وحتى 26 من شهر مايو الجاري، الدورة العاشرة من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل «أيدا»، بحضور نحو 600 من الخبراء والأطباء والمحاضرين العالميين، ويتحدث خلاله المؤتمر نحو 60 خبيراً ومختصاً من دولة الإمارات ودول العالم، ليقدموا خلاصة تجاربهم وخبراتهم في علاج الأمراض الجلدية، والتجميل واستخدامات الليزر.
ويحظي المؤتمر بدعم ورعاية دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ودائرة الصحة في أبوظبي التي اعتمدت المشاركة في المؤتمر بواقع 18.5 ساعة تعليم طبي مستمر، وبحضور جمعيات متخصصة بالأمراض الجلدية والتجميل والليزر من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والشرق الأوسط، وجمعيات عالمية متخصصة.
ويناقش المؤتمر الذي يعقد في فندق كونراد في أبراج الاتحاد في أبوظبي، أحدث التطورات في طب الأمراض الجلدية والتجميل وطب مكافحة الشيخوخة، والليزر ومستحضرات التجميل، والتعرف على العلاجات الجديدة والمتطورة لمختلف الحالات المتعلقة بالجلد، وتطبيق أفضل الاستراتيجيات والممارسات القائمة على الأدلة.
وأكد الدكتور خالد عثمان، رئيس المؤتمر، استشاري الأمراض الجلدية وخبير التجميل: إن دولة الإمارات أصبحت وجهة عالمية موثوقة للرعاية الصحية في جميع التخصصات الطبية وتشهد السياحة الطبية إقبالاً كبيراً للاستفادة من البنية التحتية الصحية المتطورة، من المستشفيات، والخبرات المهمة، والأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة المتوفرة في جميع مدن الإمارات، وخاصة العاصمة أبوظبي.
ومن جانبها، قالت الدكتورة هدى رجب، الرئيس المشارك للمؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل، في دورته العاشرة، ورئيسة برنامج الأمراض الجلدية، ورئيسة قسم الأمراض الجلدية، في الخدمات العلاجية الخارجية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، إن برنامج المؤتمر يركز على استكشاف التطورات في طب الأمراض الجلدية والتقنيات المبتكرة المستخدمة في علاج الأمراض والعيوب الجلدية الرئيسة، وسيسهل نشر أحدث المعارف والخبرات المستمدة من الأبحاث في مجالات الأمراض الجلدية وجراحة الجلد وطب التجميل.
وأضافت أن المؤتمر سيشهد طرح العديد من أوراق العمل العلمية والبحثية حول الأمراض الجلدية والطرق الجديدة لعلاجها، مثل العلاجات البيولوجية والأكزيما الحادة المزمنة والثعلبة، وغيرها، بالإضافة لعرض أحدث أجهزة المستخدمة في علاج الأمراض الجلدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمراض الجلدية دائرة الثقافة والسياحة الجلدیة والتجمیل الأمراض الجلدیة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
انسجاماً مع إعلان الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع"، يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً غنياً يستهدف أفراد المجتمع كافة.
وتتوزّع الفعاليات على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، وتهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ومن ضمن الفعاليات يعرض كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين، تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وصرح المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وقال: "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".
وأوضح الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي"، إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".
كما تزوّدت مبادرة "خزانة الكتب" بمئات العناوين خلال جولاتها في مواقع مختلفة في العاصمة أبوظبي ومدينة العين، متوجهة إلى طلبة جامعة الإمارات والعاملين فيها، لتشجيعهم على القراءة المستدامة، وتسهيل وصول الكتاب إليهم واقتنائه بأسعار رمزية.