تقنية حديثة.. تُحسّن القدرات العقلية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
طور العلماء تقنية جديدة تتمثل في وضع محفزات على الرأس، ترسل صدمات كهربية مباشرة إلى الجهاز العصبي، مما يحسّن بشكل كبير القوى العقلية من دون حتى أن تغادر منزلك.
رغم وجود تلك الفكرة منذ سنوات، إلا أنها تطورت مؤخراً ودعمتها أبحاث أجرتها جامعات كبرى مثل كلية لندن الجامعية وهارفارد وجامعة كوليدج لندن، بل إن الملياردير بريان جونسون، البالغ من العمر 46 عاماً، يستخدم تلك التقنية آملاً في أن يعود إلى سن السابعة عشرة.
وعن كيفية عمل تلك الأجهزة، أوضحت شركة «باراسيم» الأوروبية، إحدى الشركات المنتجة لتلك الأجهزة، أن أجهزتها يمكنها تحسين القدرات العقلية بشكل كبير من دون مغادرة منزلك أو أريكتك، حيث يعمل الجهاز بطريقة رائعة لإيصال الإشارات الكهربائية عبر جلد الأذن.
وتعمل هذه التقنية عن طريق إمساك المستخدم لجهاز التحكم عن بُعد، وجهاز تحفيز الدماغ على أذنه اليسرى، حيث ترسل تلك النبضات عبر الأذن وتستهدف العصب المبهم الذي يحمل إشارات بين الدماغ والقلب والجهاز الهضمي.
ونقل موقع «Science Focus» البريطاني، عن العلماء قولهم، إنه يمكن التحكم في تثبيط مواضع معينة من الجهاز العصبي أو تنشيطها عن طريق تلك النبضات وهو ما يسهم في تباطؤ حدوث الشيخوخة عن طريق تبطيء عملية الالتهاب المزمن التي تحدث تلقائياً مع تقدم العمر.
كما أن بعض الأمراض مثل الزهايمر، والتي تعد من مخاوف التقدم في السن الرئيسة، يبدو التغلب عليها أمراً ممكناً في ظل تلك التقنيات العصبية الجديدة، وإجراء المزيد من الأبحاث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصحة العقلية الجهاز العصبي كلية لندن الجامعية جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
عضو اتحاد كتاب مصر: القراءة تطور مهارات الطفل العقلية والوجدانية
أكدت الدكتورة غالية الزامل، عضو اتحاد كتاب مصر، أنه يمكن تنمية شخصية الطفل من خلال القراءة والنشاطات التربوية التي يمارسها الطفل، مشددة على أن هذه الأنشطة تساعد على تطور مهاراته العقلية والوجدانية، لافتة إلى أن الأنشطة البسيطة والألعاب التي تعتمد على القراءة والتعبير تساهم بشكل كبير في بناء الثقة بالنفس لدى الأطفال.
تفاعل الأطفال مع القراءةوقالت «الزامل»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، :«زمان كنا نكتب على ورقة، نختار فيها حرفًا معينًا مثل الألف، ثم نبحث عن اسم ولد أو بنت أو جماد يبدأ بهذا الحرف، كان هذا النشاط بسيطًا جدًا، لكنه كان يساهم في تدريب الطفل على التفكير وتحفيز ذاكرته في تحديد الأشياء التي تبدأ بالحرف المطلوب، هذا النشاط قد يبدو بسيطًا، لكنه يساعد الطفل على التفاعل مع الكلمات وتنمية قدرته على التحليل».
النشاطات لا تقتصر على القراءةوأضافت: «النشاطات لا تقتصر على القراءة فقط، بل تشمل أيضًا الأنشطة الرياضية التي تنمي القدرة على التفكير المنطقي»، موضحة أن بعض الأطفال قد يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة بشكل صحيح في البداية، ولكن مع الممارسة والتكرار، تصبح هذه الأنشطة عادة لديهم وتساعدهم على بناء الثقة في أنفسهم بشكل كبير.
وشددت على أنه في العديد من الأحيان، يمكن للأطفال الذين يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة أن يعبروا عن أنفسهم من خلال الأنشطة الفنية، مؤكدًا أنه لا يجب أن تكون الأنشطة معقدة أو تتطلب وقتًا طويلاً، بل يمكن أن تكون بسيطة ومرنة.