فرنسي يشارك في رحلة فضائية لبضع دقائق
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
واشنطن (أ ف ب)
أخبار ذات صلةسافر رجل أعمال فرنسي إلى الفضاء لبضع دقائق، أمس الأول، على متن صاروخ من تصنيع شركة «بلو أوريجن» الأميركية، في رحلة وصفها بأنها «تجربة جنونية» تتيح «منظراً يحبس الأنفاس» للأرض.
انطلق سيلفان شيرون على متن صاروخ مسمى «نيو شيبرد» من غرب تكساس، وكان يرافقه في الرحلة خمسة ركاب آخرين، ضمن أول رحلة مأهولة لـ«بلو أوريجن» منذ عامين تقريباً.
وقال شيرون (52 عاماً) بعد ساعات قليلة من الرحلة «إذا ضربتم كل ما تتخيلونه بمئة، ستبقون بعيدين جداً عن الواقع»، مضيفاً «أشعر وكأنني لا أزال في الفضاء».
وانطلق صاروخ «نيو شيبرد» عمودياً قبل أن تنفصل الكبسولة الموجودة على رأسه خلال الطيران لتصل إلى الفضاء، ثم عادت إلى الأرض وهبطت في صحراء تكساس بعد أقل من عشر دقائق على إطلاقها.
وأكّد شيرون أنّ الإقلاع «كان أقوى جزء في التجربة»، وقال «ترون الأرض تبتعد شيئاً فشيئاً لكن بسرعة جنونية».
وتابع أنه بمجرد الوصول إلى الفضاء، يخيّم «صمت تام، ثم نطفو، ويكون أمامنا منظر يحبس الأنفاس»، مضيفاً «إنه أمر سحري، تشعرون بالفعل أنكم خارج العالم.. الأرض الزرقاء والبشر تحتكم، وفضاء أسود بعمق لا يوصف في الأعلى».
وقد اصطحبت «بلو أوريجن» حتى اليوم 37 شخصاً فوق خط كرمان، الذي يقع على ارتفاع 100 كيلومتر فوق الأرض، بحسب اتفاقية دولية.
ورأى شيرون، الذي يرفض بشدة مصطلح «السياحة الفضائية»، أنّ «بلو أورجين» اختارته من بين «آلاف الطلبات»، بسبب ملفه الذي يعكس «شغفه الكبير بالفضاء»،
وعن سعر التذكرة الذي لم تذكره «بلو أوريجن»، قال «نعم، السعر باهظ»، لكنه «ليس جنونياً تماماً أيضاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرحلات الفضائية الفضاء بلو أوريجين إلى الفضاء
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
إنجلترا – اقترح علماء بريطانيون من جامعة وستمنستر استخدام التبغ المعدل وراثيا لإنتاج الأدوية، وهو ما يمكن أن يشكل تقدما كبيرا في مجال الرعاية الصحية في البلدان النامية.
وبحسب موقع “The Conversation”، تم استخدام التبغ من قبل الشعوب الأمريكية الأصلية لعدة قرون كعلاج للصداع ونزلات البرد والقرحة واضطرابات المعدة، وفي أوروبا في القرن السادس عشر كان يعتبر بمثابة الدواء الشافي، حيث كان يوصف لعلاج جميع الأمراض تقريبا. ومع ذلك، في القرن الثامن عشر أصبحت خصائصه الضارة واضحة، وأصبح الاستخدام الطبي للتبغ عديم الفائدة.
وفي يومنا هذا، يمكن أن يصبح التبغ أساسا لإنتاج الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاج المناعي. باستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية المعاد تركيبها، يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لصنع الأدوية. وهذا أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تتطلب مفاعلات حيوية باهظة الثمن.
وفي عام 2012، أظهرت شركة “ميديكاغو” الكندية إمكانات التبغ من خلال إنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط، بحسب الباحثين.
ويستخدم التبغ أيضا لإنتاج العلاج المناعي ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا وحتى السرطان. وقد تم بالفعل منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا في عام 2014.
وأضاف العلماء أن التبغ يمكن أن يلعب أيضا دورا مهما في استكشاف الفضاء. حيث تشغل بذور النبات مساحة صغيرة ويمكن استخدامها على سطح المريخ والكواكب الأخرى.
وبالإضافة إلى استخدامه كدواء، يمكن استخدام التبغ لإنتاج التوابل الباهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولا متعدد الاستخدامات في الزراعة، كما يشير موقع The Conversation.
المصدر: RT + وكالات
Previous أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results