اليوم 24:
2025-03-17@15:30:37 GMT
جدل في البرلمان حول تخصيص 500 درهم لاستيراد الأضاحي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أثار قرار الحكومة إعادة العمل بالإجراء الذي قامت به العام الماضي، والمتعلق بدعم استيراد الأغنام بتخصيص 500 درهم للرأس الواحد جدلا برلمانيا اليوم الإثنين بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب.
وأجمع البرلمانيون المتدخلون وهم من فرق المعارضة على أن هذا الدعم ليس له أي أثر على أرض الواقع بالنظر إلى استمرار ارتفاع أسعار الأضاحي.
فيما انتقد برلمانيون استفادة عدد محدود من المستوردين من هذا الدعم، مطالبين باعتماد شروط جديدة لكي لا تحوم شبهات حول ذلك.
واستنكرت برلمانية بلوغ سعر « لحم الغنمي » 130 درهما، بينما يفصل المغاربة عن عيد الأضحى أقل من شهر.
وقالت إن تصريح وزير الفلاحة العام الماضي بأنه يمكن اقتناء أضحية العيد ابتداء من 800 درهم، بعيد عن الواقع بالنظر إلى أن هذا الثمن يسمح لصاحبه بشراء 6 كيلوغرامات من اللحوم الحمراء.
وطالب برلمانيون بتشديد المراقبة في الأسواق سيما على الذين استفادوا من الدعم، وحذر برلماني من أن يقوم هؤلاء باحتكار الأغنام المستوردة والمدعومة وتأجيل بيعها إلى ما بعد عيد الأضحى، وليس أثناء هذه المناسبة الدينية.
ويذكر أن وزارتي الفلاحة والمالية وقعتا قرارا يعيد هذه السنة الدعم الخاص باستيراد الأغنام.
وسيستمر تفعيل هذا القرار لثلاثة أشهر فقط ابتداء من 15 مارس الماضي إلى غاية 15 يونيو المقبل، من أجل استيراد 300 ألف رأس من الأغنام لدعم السوق الداخلي.
ويذكر أن لجوء الحكومة إلى استيراد الأغنام لسد الخصاص جرّ عليها عدة انتقادات.
كما أثار لجوء الحكومة في وقت سابق إلى استيراد 30 ألفا من رؤوس الأبقار لتوفير اللحوم جدلا واسعا، وتعهد إثره رئيس الحكومة عزيز أخنوش بتوقيف الاستيراد في غضون سنة، بعد عودة القطيع الوطني إلى مستواه السابق على الأزمة. كلمات دلالية الاستيراد القطيع عيد الأضحى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاستيراد القطيع عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
الهادي إدريس يحدد موعد إعلان الحكومة الموازية
متابعات ــ تاق برس تحدي الهادي إدريس، قائد حركة تحرير السودان الرفض الدولي الواسع للحكومة الموازية المزمع إعلانها في مناطق سيطرة الدعم السريع.
وأكد الهادي إدريس في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الحكومة الموازية في مناطق سيطرة الدعم السريع سيتم تشكيلها في غضون شهر من الآن. ونوه إدريس إكتمال كل متطلبات الحكومة الموازية لتبدأ عملها من داخل السودان بأوراقها النقدية وجوازاتها الخاصة بها مع توفير الآليات الدفاعية الكفيلة بتمكين الحكومة من الدفاع عن مؤسساتها. وتواجه الحكومة الموازية رفضا دوليا وإقليميا واسعا بعد أن حذرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس السلم والأمن الأفريقي َمن خطورة الخطوة على وحدة السودان. كما رفضت العديد من الدول مثل أمريكا وبريطانيا ومصر َالسعودية وتركيا وقطر الخطوة الأمر الذي يصعب من مهمة الحكومة الوليدة. الحكومة الموازيةالهادي إدريس