أثار قرار الحكومة إعادة العمل بالإجراء الذي قامت به العام الماضي، والمتعلق بدعم استيراد الأغنام بتخصيص 500 درهم للرأس الواحد جدلا برلمانيا اليوم الإثنين بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب.
وأجمع البرلمانيون المتدخلون وهم من فرق المعارضة على أن هذا الدعم ليس له أي أثر على أرض الواقع بالنظر إلى استمرار ارتفاع أسعار الأضاحي.


فيما انتقد برلمانيون استفادة عدد محدود من المستوردين من هذا الدعم، مطالبين باعتماد شروط جديدة لكي لا تحوم شبهات حول ذلك.
واستنكرت برلمانية بلوغ سعر « لحم الغنمي » 130 درهما، بينما يفصل المغاربة عن عيد الأضحى أقل من شهر.
وقالت إن تصريح وزير الفلاحة العام الماضي بأنه يمكن اقتناء أضحية العيد ابتداء من 800 درهم، بعيد عن الواقع بالنظر إلى أن هذا الثمن يسمح لصاحبه بشراء 6 كيلوغرامات من اللحوم الحمراء.
وطالب برلمانيون بتشديد المراقبة في الأسواق سيما على الذين استفادوا من الدعم، وحذر برلماني من أن يقوم هؤلاء باحتكار الأغنام المستوردة والمدعومة وتأجيل بيعها إلى ما بعد عيد الأضحى، وليس أثناء هذه المناسبة الدينية.
ويذكر أن وزارتي الفلاحة والمالية وقعتا قرارا يعيد هذه السنة الدعم الخاص باستيراد الأغنام.
وسيستمر تفعيل هذا القرار لثلاثة أشهر فقط ابتداء من 15 مارس الماضي إلى غاية 15 يونيو المقبل، من أجل استيراد 300 ألف رأس من الأغنام لدعم السوق الداخلي.
ويذكر أن لجوء الحكومة إلى استيراد الأغنام لسد الخصاص جرّ عليها عدة انتقادات.
كما أثار لجوء الحكومة في وقت سابق إلى استيراد 30 ألفا من رؤوس الأبقار لتوفير اللحوم جدلا واسعا، وتعهد إثره رئيس الحكومة عزيز أخنوش بتوقيف الاستيراد في غضون سنة، بعد عودة القطيع الوطني إلى مستواه السابق على الأزمة.

كلمات دلالية الاستيراد القطيع عيد الأضحى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاستيراد القطيع عيد الأضحى

إقرأ أيضاً:

تتجه لاستضافة مؤتمر إعلان الحكومة الموازية.. نيروبي في َمرمى نيران الخارجية السودانية

متابعات ــ تاق برس     قالت وزارة الخارجية السودانية إن  الحكومة الكينية  تتجه  لاستضافة مؤتمرا ثانيا لما اسمتها المليشيا الإرهابية وتابعيها، لإعلان ما سمي بالحكومة الموازية  خلال الأيام القادمة.

 واستضافت نيروبي  في فبراير المنصرم، اجتماعات لقوات الدعم السريع واخرون للترتيب لاعلان حكومة موازية فى مناطق سيطرة الدعم السريع. واضافت الخارجية السودانية فى بيان لها،ان المؤتمر يأتي في الوقت الذي تصعد فيه ما اسمتها مليشيا الجنجويد حملة الإبادة الجماعية ضد مجموعات إثنية محددة بدارفور، كما يجسدها هجومها الحالي والمستمر علي معسكر زمزم للنازحين، والذي راح ضحيته مئات من المدنيين من بينهم الأطفال والنساء،  مع مواصلة  استهداف المنشأت المدنية الحيوية في انحاء البلاد. ، ولفتت الى إدانات  المجتمع الدولي بأسره لاتجاه قوات الدعم السريع اعلان حكومة موازية  الخطوة، حيث عبر مجلس الأمن بالأمم المتحدة عن قلقه البالغ بشأنها  وما ستؤدي له من تسعير نار الحرب في السودان وتهديد وحدته الوطنية وسلامة اراضيه. كما أدانها مجلس السلم والأمن الأفريقي في بيان صحفي بتاريخ 11 مارس 2025 بعبارات قوية وواضحة. ودعا الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي وكل المجتمع الدولي للامتناع عن تقديم  المساعدات أو الدعم لاي مجموعة  مسلحة أو سياسية تسعي لإنشاء حكومة او دولة موازية في السودان. واعتبرت الخارجية السودانية،إن إصرار الحكومة الكينية علي التمادي في دعم  ما اسمتها المليشيا الأرهابية واحتضان انشطتها يمثل استخفافا بالشرعية الدولية، ومجلس السلم والأمن الأفريقي. كما ينطوي علي تهديد خطير للامن الإقليمي، وسيادة الدول الأفريقية  والسلم الإجتماعي فيها. ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي لإدانة هذا المسلك غير المسؤول والذي يتنافي مع القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحد الافريقي. الحكومة الموازيةالخارجية السودانيةنيروبي

مقالات مشابهة

  • 3 أيام إجازة رسمية للموظفين والطلاب.. الحكومة تفاجئ المصريين بهذا القرار
  • رئيس موازنة النواب: ديون الحكومة المستحقة لدى الغير بلغت 659 مليار جنيه
  • الخارجية الألمانية: الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل عملها من أجل سوريا وتقديم المزيد من الدعم لها
  • تتجه لاستضافة مؤتمر إعلان الحكومة الموازية.. نيروبي في َمرمى نيران الخارجية السودانية
  • الحكومة تُطلق مخططًا لاستيراد وتوزيع أضاحي العيد
  • الحكومة تُطلق مخططًا محكمًا لاستيراد وتوزيع أضاحي العيد
  • دعم حكومي جديد للمقاولات الصغرى والمتوسطة: فرص استثمار مشروطة بالتشغيل
  • البرلمان العربي يؤكد ضرورة التزام الدول بتوفير الدعم للأونروا
  • بايتاس يعلق على جدل لجان البرلمان للبحث عن الحقيقة حول الدعم الحكومي لمستوردي الماشية
  • الحكومة تشدد الخناق على المتهربين من ضريبة النظافة ورسم السكن