متسابقون من 4 قارات في انطلاق منافسات “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي”
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
انطلقت أمس في دبي منافسات “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي”، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وبمشاركة متسابقين من 4 قارات يتنافسون على لقب “أفضل مهندس للأوامر البرمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي”، والفوز بجوائز التحدي التي تصل قيمتها الإجمالية إلى مليون درهم.
وشهدت فعاليات اليوم الأول من التحدي الأكبر في مجال هندسة الأوامر البرمجية، الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، منافسات ممتعة في “منطقة 2071” بأبراج الإمارات بدبي بين المشاركين لابتكار وهندسة الأوامر البرمجية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن 3 فئات رئيسية هي البرمجة، والفن، والأدب.
ويمثل المشاركون في المنافسات النهائية 13 دولة هي لبنان ومصر والأردن وسوريا والمغرب والهند وسنغافورة وجمهورية الدومينيكان والنمسا وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة، إضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتم اختيار 30 متأهلا من آلاف المشاركين من نحو 100 دولة حول العالم.
وشهدت منافسات اليوم الأول مشاركة مميزة من رزفان سلام وزوجته روشنا بيفي من الهند حيث تنافسا على “لقب الأفضل” في فئة الفن، إضافة إلى مشاركة إيمان وجدي وحسن إبراهيم من مصر، و سبق لهما المشاركة في برنامج “مليون مبرمج عربي”، فيما كانت المتسابقة زارا حسنين (13 عاما) من المملكة المتحدة أصغر مشاركة في التحدي.
وتم تقييم المشاركات في اليوم الأول، بناء على مجموعة من المعايير مثل السرعة والجودة والابتكار ودقة المحتوى، لاختيار أفضل 3 مشاركين من كل فئة للتأهل للمرحلة الختامية من التحدي يوم غذ الثلاثاء في “متحف المستقبل”.
وضمت لجنة تحكيم “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” كلا من بينيديتاتا غيوني من “آرت دبي”، وسعيد خرباش من “دبي للثقافة”، ومازن أبو نجم من “مايكروسوفت” في فئة الفن، ومصطفى الراوي من الشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية، وأحلام البلوكي من مؤسسة الإمارات للآداب، وراميش تشاندر من “جوجل” في فئة الأدب، وأشرف خان من “آي بي إم”، وعبد الرحمن المحمود من مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، وأحمد السيد من “غوغل” في فئة البرمجة.
وأكد سعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” الذي يستقطب مواهب وكفاءات متميزة في مجال هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي التوليدي، يعزز موقع دبي كمختبر لاستخداماته الواعدة في مختلف المجالات ووجهة عالمية مستقبلية لمهندسي أوامر الذكاء الاصطناعي التوليدي ومطوري تطبيقاته لخدمة البشرية.
وتخلل الحدث الدولي، إلى جانب فعاليات المسابقة، مجموعة من ورش العمل التفاعلية التي يتم تنظيمها للتعريف بأهمية وآفاق واستخدامات هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية بما في ذلك “مايكروسوفت” و”آي بي أم” و”جوجل”.
وعرضت ورشة العمل، التي تنظمها “مايكروسوفت”، مقدمة عن هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي مع برنامج “أزور أوبن أيه آي” للذكاء الاصطناعي المفتوح وتطبيقاته الممكنة، مع التعريف بأساسياته وتقنياته الفعالة والمتقدمة، رافقها عرض عملي لدمج تلك التقنيات على أرض الواقع في شتى المجالات الحيوية.
كما تستعرض “جوجل” أبرز حلولها المبتكرة في عالم الذكاء الاصطناعي مثل (Gemini)، التي تتكامل مع أكثر من 130 نموذجاً مفتوح المصدر لإنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي متعددة الوسائط على سجابة “جوجل”.
بدورها شاركت شركة “آي بي أم” خلال الحدث بتنظيم عرض تفاعلي لزوار الحدث لتعريفهم بتجربة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بطريقة سهلة، وتسليط الضوء على أهم الأدوات التي يمكن لعلماء البيانات ومطوري التطبيقات الاستفادة منها لمواكبة انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاعات حيوية على مستوى العالم.
كما نظمت “غرفة دبي للاقتصاد الرقمي” خلال فعاليات التحدي، ورشة تدريبية حول مهارات هندسة الأوامر البرمجية للذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن أنشطة “أكاديمية تدريب الإماراتيين” التي تعمل تحت مظلة مبادرة”طبّق في دبي”، وتستهدف تدريب المواطنين على أساسيات البرمجة.
ويهدف “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي”، إلى بناء مجتمع عالمي مشترك يتبادل المعارف والخبرات والابتكارات في مجال هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي، وتوفير فضاء مفتوح لإبداعات المواهب المحلية والعالمية، وتقديم مساحة لتعزيز جهود التعاون العالمي والابتكار في مجال هندسة الأوامر، وفتح أفق جديدة لإمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"بروج" وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعززان البحوث التعاونية
أعلنت شركة "بروج" عقدها شراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لتعزيز البحوث التعاونية ونقل المعرفة وتوفير فرص تدريبية للطلاب، وذلك لتعزيز جهود "بروج" في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وستعتمد هذه الشراكة، من خلال دورها في دعم الابتكار واكتشاف الحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، على البحوث وتطوير المنتجات لتعزيز الدعم الذي توفره "بروج" لمختلف القطاعات الصناعية مثل الطاقة والبنية التحتية والسيارات والرعاية الصحية، والكهرباء، والتغليف المطور والزراعة.
كما ستساهم الشراكة في تعزيز مهارات الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي، ما يوفر للطلاب فرصاً تدريبية في "بروج" لتطوير مهاراتهم وخبراتهم المهنية والاستفادة مما توفره الشركة من ورش عمل وندوات حول التطورات الحالية في هذا القطاع الصناعي.
وقال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة "بروج"، إن الذكاء الاصطناعي يعتبر حافزاً قوياً لتسريع مسيرة النمو في بروج وإحداث نقلة نوعية في عملياتنا ، مشيرا إلى أن التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يدعم الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي في تصميم حلول لمستقبل قطاع صناعة البتروكيماويات.
ولفت إلى الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي والتي يمكن الاستفادة منها في أعمال الشركة، ودوره في رفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية لخلق القيمة، ومن خلال هذه الشراكات سنكون قادرين على المساهمة بشكل أكبر في تحقيق مستقبل مستدام.
من جانبه قال تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي، إن التعاون مع قطاع البتروكيماويات لتعزيز الابتكار والإنتاجية والنمو، يعد جزءاً أساسياً من مهمة الجامعة في مختلف القطاعات بدءاً من النقل إلى الرعاية الصحية وقطاع الطاقة.
وأضاف أن هذه الشراكة مع "بروج" ستسهم في توفير مجموعة جديدة من الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لعدة مجالات، إضافة إلى تمكين طلاب الجامعة وباحثيها وأعضاء هيئتها التدريسية من خوض تجارب قيمة.