“مبادلة” تنجز أول مشاريعها الاستثمارية في قطاع الطاقة المتجددة باليابان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، تنفيذ أول مشروع استثماري لها في اليابان من خلال منصة الطاقة المتجددة (“PAG REN I”)، التابعة لشركة “بي إيه جي” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والمتخصصة بشكل أساسي في مجال توفير الطاقة الشمسية للشركات في جميع أنحاء اليابان.
وتهدف المنصة إلى تقديم خدماتها إلى الاقتصادات المتقدمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ مع التركيز بشكل أساسي على اليابان، وستدعم المنصة الخطط الطموحة لليابان في مجال الطاقة الشمسية، حيث تتطلع اليابان لإضافة 108 جيجاوات من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030.
وقال حماد رحمن، رئيس وحدة البنية التحتية التقليدية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مبادلة في بيان صحفي اليوم، :” يوسع هذا الاستثمار نطاق تواجدنا في اليابان ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، إلى جانب شركة “بي إيه جي”، كما يساعد في خفض مستوى الانبعاثات الكربونية وتقليل الاعتماد على الوقود المستورد، بما يتماشى مع أهداف اليابان المحلية والدولية لخفض الانبعاثات”.
وتساهم منصة (“PAG REN I”) بدور محوري وداعم لجهود المؤسسات الكبرى في جميع أنحاء اليابان، خلال مسيرة انتقالها إلى الطاقة النظيفة. وتأتي اليابان في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الشركات والمؤسسات الملتزمة بالانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة بنسبة 100% بموجب مبادرة RE100.
من جهته، ثمن جي بي توبينو، المؤسس المشارك ورئيس شركة “بي إيه جي” شراكة مبادلة في هذا المشروع الاستثماري الكبير في قطاع البنية التحتية للطاقة المتجددة، خصوصاً وأن لدى اليابان التزام كبير بزيادة قدراتها في مجال توليد الطاقة الشمسية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لربط المملكة بموانئ شرق آسيا.. إضافة خدمة الشحن “clanga” إلى ميناء الجبيل التجاري
بما يعزز تنافسية المملكة على الصعيدين الاستثماري والخدمات اللوجستية، كشفت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن إضافة خدمة الشحن الجديدة ” Clanga” التابعة لشركة “MSC” إلى ميناء الجبيل التجاري تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور ربط القارات الثلاث.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء الجبيل التجاري بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء سنغافورة، وميناء شنغهاي في الصين، وميناء كولمبو بسيرلانكا، بطاقة استيعابية تصل إلى 6000 حاوية قياسية.
ويأتي ذلك تأكيدًا لدور ميناء الجبيل التجاري في تعزيز قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية، ودعم الأنشطة الاقتصادية بالمنطقة الشرقية نظرًا لقربه من مراكز الإنتاج، وامتلاكه تجهيزات متطورة وقادرة على استقبال مختلف أنواع وأحجام السفن، إضافة إلى تعزيز الربط الملاحي بين المملكة والموانئ العالمية.
يذكر أن ميناء الجبيل التجاري يشكل أحد الموانئ الرئيسية الداعمة لحركة الصادرات الوطنية إلى الأسواق العالمية، خاصة المنتجات الصناعية، ومنتجات مصانع البتروكيماويات بمدينة الجبيل الصناعية، مما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للمملكة.