مدير «الدراسات الاقتصادية»: مصر انتهجت سياسة متوازنة أثناء جائحة كورونا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى أبوزيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الدولة المصرية وقت ظهور جائحة كورونا انتهجت سياسة متوازنة تعتمد على الإنتاج مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
هناك العديد من الدول بدأت تتبع سياسات بها قيود كبيرةوأضاف «أبوزيد»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «هناك العديد من الدول بدأت تتبع سياسات بها قيود كبيرة وبدأت مرحلة الإغلاق لكن مصر من الدول القليلة بل الوحيدة التي انتهجت سياسة متوازنة».
وتابع: «مصر حافظت على تشغيل الاقتصاد والأنشطة الاقتصادية المهمة مع اتباع كل الإجراءات الاحترازية بسبب أننا قطعنا طريقًا في عملية الإصلاح الاقتصادي وكانت الدولة مهتمة جدًا وحريصة على عدم إهدار النتائج الاقتصادية التي تحققت أو التراجع عنها، وبالتالي استخدمت منهج التوازن في التعامل مع جائحة كورونا».
الاقتصاد المصري كان يواجه العديد من التحدياتوأكد أن هذا الأمر كان سياسة دولة وتوجه، متابعًا: «الاقتصاد المصري كان يواجه العديد من التحديات وكان لا بد من العمل عليها والاستمرار لكي نصل إلى النتائج المستهدفة، وهذه كانت الرسالة الواضحة دائمًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي كان يتابع تنفيذ المشروعات كل يوم جمعة ويمر ويرى التوقيتات الزمنية للانتهاء من المشروعات، وأيضًا كان يضغط لتنفيذ المشروعات في وقت أقل من المستهدف، وكان يقول دائمًا معندناش وقت نضيعه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الاقتصاد الرئيس السيسي العدید من
إقرأ أيضاً:
شقيق مدير إدارة الباجور التعليمية يطالب بالتحقيق: بيانات التعليم بشأن شقيقي “متخبطة”
أكد وليد البسيوني، شقيق أسامة البسيوني مدير إدارة الباجور التعليمية الذي توفي قبل أيام، أن البيانات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم حول ظروف الوفاة جاءت متضاربة وغير واضحة.
وأشار خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر قناة «الحدث اليوم» مساء السبت، إلى أن هناك روايات متداولة تفيد بتعرض شقيقه لتعنيف من جانب وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أثناء جولة تفقدية لمدرسة تابعة للإدارة، وهو ما أدى إلى إصابته بأزمة قلبية وتوفي على إثرها. بينما نفت الوزارة هذه الرواية،مؤكدا أن هناك مدرسين وعمالا كانوا حاضرين أثناء الزيارة وأقروا بحدوث ذلك التعنيف، مما يعزز صحة الرواية المتداولة.
وشدد شقيق الراحل على ضرورة إجراء تحقيق شامل في الواقعة، مطالباً بمساءلة وزير التربية والتعليم ونائبه وكل من كان برفقته خلال الجولة التفقدية.
وطالب بمراجعة المشاهد المصورة للزيارة، موضحًا أنها تظهر طرد شقيقه من المدرسة أثناء زيارة الوزير.
وأكد أن الوزارة عليها أن تعترف بما وصفه بـ"الخطأ والذنب" الذي وقع في حق شقيقه، معتبراً أن الوفاة كانت نتيجة مباشرة لما تعرض له من تعامل غير لائق.