قمة المركبات الكهربائية تنطلق في أبوظبي لبحث مسيرة النقل المستدام في المنطقة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
انطلقت، أمس، في العاصمة أبوظبي فعاليات الدورة الثالثة من معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية EVIS 2024، تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، ووسط حضور رفيع المستوى، وممثلي القطاع الخاص والشركات ذات العلاقة من أجل التباحث حول مسيرة منطقة الشرق الأوسط نحو النقل المستدام.
وأكد سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول في كلمته الافتتاحية، على التزام دولة الإمارات ببناء نظام نقل عالمي متميز ومستدام، قادر على مواكبة تطلعات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ومستهدفاتها للحياد المناخي بحلول عام 2050، التي تتواءم مع مخرجات مؤتمر الأطراف ” كوب 28″، واتفاق باريس للمناخ.
وأشار إلى ضرورة العمل الجاد والتعاون المشترك بين الأطراف كافة نحو الدفع والتقدم في الحلول التقنية لإزالة الكربون، وتسريع الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات في قطاع النقل الذي يعد واحدا من أكبر المصادر لانبعاثات الغازات، ما يتطلب زياد الزخم والجهود الرامية إلى توسيع ونشر مفهوم التنقل الأخضر والمستدام، والذي يأتي في إطار رؤية القيادة الرشيدة، لترسيخ مكانة الدولة كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر.
وأوضح أنه بهدف تحقيق تطلعات الدولة في قطاع النقل المستدام، أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، الذي يستهدف في إحدى مبادراته الرئيسة تعزيز التحول إلى المركبات الكهربائية كخيار نقل مستدام يدعم توجه الدولة نحو خفض استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية في قطاع النقل.
وقال”إن المركبات الكهربائية والهجينة تشكل 3% من مجموع المركبات على طرقاتنا في دولة الإمارات، وإذ نرى اليوم إقبالا متزايدا على المركبات الكهربائية في السوق المحلي، وهو ما يؤكد وعي المجتمع وإحساسه بالمسؤولية تجاه البيئة من خلال اختياراته الصديقة للبيئة”.
وأضاف”إن الإقبال الكبير على المركبات الكهربائية والهجينة في الإمارات أكده تقرير الوكالة الدولية للطاقة، الذي أشار إلى أن الإمارات احتلت المرتبة الثانية في الشرق الأوسط من حيث مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، التي بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، متوقعا نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات القادمة”.
من جانبه، قال المهندس ناصر علي البحري، الرئيس التنفيذي لشركة نيرفانا للمعارض والمؤتمرات، إن هذه القمة تسلط الضوء على مستقبل التنقل الكهربائي في منطقة الشرق الأوسط من خلال أجندة حافلة بالمناقشات الخاصة بالصناعة، مشيرا إلى أن الدعم الثابت من وزارة الطاقة والبنية التحتية والفاعلين الرئيسين في الصناعة، تلعب دورا حاسما في دفع هذه الرحلة التحولية إلى الأمام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الطاير يتفقد مشاريع البنية التحتية للكهرباء في حتا
دبي (الاتحاد)
تفقد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عدداً من مشاريع البنية التحتية للكهرباء التي تنفذها الهيئة في حتا ضمن الخطة التنموية الشاملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتطوير منطقة حتا، وتتضمن حزمة من المشاريع التي تخدم منطقة حتا وأهاليها وتلبي احتياجاتهم.
وأكد معالي الطاير التزام الهيئة بدعم تحقيق مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040 في ما يتعلق بمنطقة حتّا، فضلاً عن مستهدفات أجندتيّ دبي الاقتصادية والاجتماعية، وترسيخ الابتكار والاستدامة كركائز أساسية لمستقبل الطاقة في دبي، إضافة إلى تحقيق أهداف دبي في مجال الطاقة النظيفة، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
ورافق معالي الطاير، خلال الجولة، كلٌ من المهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس - قطاع الإنتاج، والمهندس حسين لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس - قطاع نقل الطاقة وعدد من مسؤولي الهيئة.
وأطلع معالي الطاير على تقدم سير العمل في مشروع محطة نقل كهرباء رئيسية - جهد 132 كيلوفولت، بسعة تحويلية 120 ميجافولت أمبير، وخطوط هوائية لنقل الطاقة بجهد 132 كيلوفولت، لتعزيز قدرات نقل الطاقة في منطقة حتا، بتكلفة تبلغ 294.78 مليون درهم.
ويعزز هذا المشروع بشكل كبير قدرات نقل الطاقة في المنطقة، حيث يتضمن 82.9 كيلومتر من الخطوط الهوائية و328 برج نقل، إضافة إلى 18 كيلومتراً من الكابلات الأرضية لربط المحطات بشبكة النقل الرئيسية. ويؤدي المشروع دوراً مهماً في دمج مصادر الطاقة المتجددة، لا سيما المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة التي تنفذها الهيئة في حتا، بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ميجاوات.كما تفقد معالي الطاير محطة نقل كهرباء رئيسية أخرى تنفذها الهيئة في حتا - جهد 132 كيلوفولت، بسعة تحويلية 120 ميجافولت أمبير. وتسهم المحطة في تطوير شبكة الطاقة، تلبية لاحتياجات المنطقة المتنامية، وتزويد مناطق إسكان المواطنين في حتا، ومن المقرر تشغيلها في مارس 2026، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمحطة 116 مليون درهم.
وأكد معاليه أن هذه المشاريع تأتي ضمن جهود الهيئة المتواصلة لمواكبة الزيادة المستمرة في الطلب على الكهرباء في مختلف أنحاء إمارة دبي، والاستفادة من التقنيات المتقدمة وإعطاء الأولوية للاستدامة، حيث تواصل الهيئة ريادة الجهود لتحقيق أهداف دبي في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون الإقليمي والعالمي من أجل مستقبل مستدام.