بدور القاسمي تترأس وفد “مؤسسة كلمات” إلى اليونان وتتبرع بكتب للأطفال العرب اللاجئين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ترأست الشيخة بدور القاسمي، مؤسسِة ورئيسة “مؤسسة كلمات”، وفد المؤسسة خلال زيارته “مكتبة سالونيك المركزية” باليونان، للتبرع بمجموعة من الكتب للمكتبة تحت مظلة مبادرة “تبّنَّ مكتبة” التابعة للمؤسسة والرامية إلى تعزيز وصول الأطفال اللاجئين والمحرومين إلى مصادر المعرفة.
ضم الوفد سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري سفير الدولة لدى اليونان، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب عضو مجلس أمناء مؤسسة كلمات، وفاسيليس جاكيس، النائب الثقافي لعمدة مدينة سالونيك.
وجاءت الزيارة ضمن مشاركة “مؤسسة كلمات” في فعاليات”معرض سالونيك الدولي للكتاب”، الذي يحتفي بالشارقة ضيف شرف دورته الـ20، حيث قدمت المبادرة مكتبة تتضمن 100 كتاب باللغة العربية لترسيخ القراءة وتعزيز التجارب التعليمية لدى الأطفال العرب اللاجئين في اليونان.
وخلال الزيارة، سلطت الشيخة بدور القاسمي الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمبادرة، قائلة : “من خلال هذه التبرعات المؤثرة تحت مظلة مبادرة ‘تبّنَّ مكتبة‘، والتي تشمل مساهمتنا الرئيسية الثانية للمجتمعات داخل الجمهورية اليونانية منذ عام 2019، لا نوفر للأطفال المحتاجين فرصة الوصول إلى مصادر المعرفة وحسب، بل نضيء شعلة لإنارة دربهم نحو مستقبل أفضل، ونحن ملتزمون بمواصلة جهودنا العالمية المتنامية التي تسهم في إثراء الإمكانات اللامحدودة للعقول الشابة ، كما أننا نعمل على تمكين الأطفال ومساعدتهم على التغلب على التحديات، لرسم غد أفضل وأكثر إشراقاً لأنفسهم ولمجتمعاتهم ، وذلك من خلال ترسيخ ثقافة القراءة والتعاطف والتسامح”.
وصاحبت هذه المبادرة جلسة قرائية قدمتها الشيخة بدور القاسمي لكتابها “العاصمة العالمية للكتاب” الذي وقعت نسخاً منه للأطفال المشاركين في الجلسة، وأعقبها تنظيم ورشة عمل استلهمت الكتاب، وحضرها عدد من الأطفال العرب من “جمعية الدعم الاجتماعي للناشئة ‘آرسيس‘ “.
وتبرعت “مؤسسة كلمات”، من خلال مبادرة “تبنَّ مكتبة”، بمكتبة ثانية لـ”جمعية الدعم الاجتماعي للناشئة ‘آرسيس‘ “، وهي منظمة غير حكومية تتخذ من مدينة سالونيك اليونانية مقراً، متخصصة بتقديم الدعم الاجتماعي للأطفال واليافعين الذين يعانون من ظروف قاسية أو يواجهون مخاطر معينة ، وبالدفاع عن حقوقهم، وتستضيف الجمعية العائلات العربية والأطفال غير المصحوبين بذويهم، ويسهم هذا التبرع بتعزيز القراءة ومصادر المعرفة للأطفال، متيحاً لهم فرصة الوصول إلى المواد القرائية بلغتهم الأم.
وقالت آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات إن مؤسسة كلمات تعكس جهود إمارة الشارقة وقيادتها الحكيمة في ترسيخ ثقافة المعرفة ومد جسور التواصل الفكري، من خلال أحقية كل طفل في القراءة والوصول إلى مصادر التعلم والمعرفة، مشيرة إلى أن مبادرة تبنَّ مكتبة تؤكد هذا الالتزام، وتشدد على الدور الأساسي الذي يلعبه التعاون والجهود المشتركة للمؤسسات المعنية بحماية الطفل في جميع أنحاءالعالم في تمكين المجتمعات من خلال الأدب والقراءة، وربط تلك المجتمعات بتراثها الثقافي، وتعزيز شعورها بهويتها والانتماء إلى أوطانها.
وخلال فعاليات المعرض على مدار أربعة أيام، استعرضت “مؤسسة كلمات” رسالتها وأهدافها النبيلة ، ومبادرتها “نبنَّ مكتبة”، التي أحدثت فرقاً جوهرياً ملموساً في حياة أكثر من 16,700 طفل في 24 دولة حول العالم ، ووفرت المؤسسة للزوار فرصة المساهمة في دعم هذه القضية النبيلة من خلال شراء المنتجات المتنوعة للمبادرة، والتي تم تصميمها بالتعاون مع الفنان الإماراتي محمد المنصوري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رحلة إبداعية
احتضنت منطقة الطفل بمعرض جدة للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بسوبر دوم جدة، وسط أجواء مليئة بالحماس والمرح، تجربة استثنائية للأطفال واليافعين، الذي جمع بين الترفيه والتعليم في قالبٍ يعزز الهوية الثقافية وينمي المهارات الإبداعية.
على خشبة المسرح، انطلق الأطفال في مغامرات خيالية بدأت بعرض “ماذا لو ؟”، وهو عرض كوميدي ارتجالي مميز؛ يتيح للأطفال تخيل مواقف استثنائية، مثل” ماذا لو أصبح العالم تحت الماء؟”، أو” ماذا لو طارت الحيوانات؟” بمشاركة حية مع الممثلين، عاش الأطفال تجربة فريدة مليئة بالعفوية والمرح، حيث تجاوز التفاعل حدود المشاهدة إلى المشاركة الإبداعية. لم تقتصر المتعة على ذلك، بل أبهرت عروض مسرح الدمى الحاضرين بدمى تفاعلية؛ مثل” كركر”، التي غنت وتفاعلت مع الأطفال في مواقف مشوقة، ما جعلهم جزءًا من القصة.