المنتدى العالمي للماء ببالي.. تسليم جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء لمنظمة فاو
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قام رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، رفقة وزير التجهيز والماء نزار بركة، اليوم الاثنين ببالي (أندونيسيا)، بتسليم النسخة الثامنة لجائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء، لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو).
وحصلت المنظمة، التي تم اختيارها من بين 84 ترشيحا توصلت به أمانة جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء، على شيك بقيمة 500 ألف دولار أمريكي خلال حفل افتتاح الدورة العاشرة للمنتدى العالمي للماء الذي يستمر إلى غاية 25 ماي الجاري بمركز المؤتمرات نوسا ببالي، نظير التزامها لفائدة “تأمين موارد المياه من أجل السيادة الغذائية والازدهار المشترك”.
وفي كلمة بهذه المناسبة أكد أخنوش أن جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء أحدثت تكريما لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني لجهود جلالته في مجال السياسة والتنمية المستدامة للماء، لا سيما من خلال بناء السدود وشبكات الري.
وأضاف أخنوش أن هذه الجائزة تعتبر أيضا تكريما لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أطلق برنامجا طموحا بقيمة 14 مليار دولار مخصص لاستدامة المياه، يهدف لمواصلة بناء السدود المائية، وتحويل المياه بين الأحواض، وبناء العديد من محطات تحلية مياه البحر بالمدن المغربية الكبيرة من قبيل الدار البيضاء وأكادير وطنجة.
وتعتبر جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء مبادرة مشتركة بين المملكة المغربية والمجلس العالمي للماء تم إحداثها سنة 2002 تخليدا لذاكرة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وتكريما لرؤيته النيرة والاستراتيجية من أجل حماية وتدبير الموارد المائية بشكل مندمج ومستدام، وكذا للجهود التي بذلها من أجل تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وتُمنح جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء كل ثلاث سنوات بمناسبة كل دورة من المنتدى العالمي للماء تقديرا للمشاريع التي قدمت مساهمة كبيرة في مجالات تنمية واستخدام الموارد المائية على المستوى العلمي، والاقتصادي، والتقني، والبيئي، والاجتماعي، والمؤسساتي، والثقافي والسياسي.
وبحسب بيان لوزارة التجهيز والماء توجت منظمة الأغذية والزراعة، وهي منظمة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، تأسست سنة 1945 بمدينة كيبيك، ومقرها بروما منذ سنة 1951، بالنسخة الثامنة من هذه الجائزة المرموقة تقديرا لالتزامها تجاه الأجندة العالمية للماء والأمن الغذائي.
وتم تتويج منظمة الأغذية والزراعة أيضا تقديرا لجهودها في تحسين اتاحة المياه للإنتاج الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين الدخل، وجميع المبادرات والمشاريع التي نفذتها في الميدان.
كما تم منح الجائزة للمنظمة لدورها المهم في الدعم التقني، والسياسي، والاستراتيجي الذي تقدمه للعديد من الدول حول العالم في مواجهة التحديات المرتبطة بالأمن المائي والغذائي.
وتميز حفل افتتاح الدورة العاشرة للمنتدى العالمي للماء بعرض شريط مؤسساتي حول سياسة المملكة المغربية في تدبير الموارد المائية، بفضل السياسة الحكيمة لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويترأس أخنوش، الذي يرافقه وزير التجهيز والماء نزار بركة، الوفد المغربي الرسمي المشارك في الدورة العاشرة للمنتدى العالمي للماء المنظمة تحت شعار “الماء من أجل الازدهار المشترك”.
ويتكون الوفد المغربي من مسؤولين كبار من القطاعات الوزارية المعنية، فضلا عن الشركاء المؤسساتيين، وفاعلين وخبراء في قطاع الماء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العالمی للماء من أجل
إقرأ أيضاً:
ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية في بداية كلمته بحفل الاعلان عن الجائزة الكبري مرحبا بالحضور قائلا:" مرحبا بالحضور في هذا الحفل الخاص بالاعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى بالجائزة العالمية للرواية العربية في عاملها الثامن عشر، مقدما التحية لاصحاب الروايات الست الذين وصلت روايتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة.
مواصلة الدرب
مناشدا الناشرين العرب إلى ضرورة مواصلة الدرب في بناء صناعة ااكتاب العربي على نحو يرتفع بالثقافة العربية.
نوداي القراء
ولفت إلى أن الجائزة أصبحت تحظى باهتمام القراء الغربين والقراء في الثقافات الأخري وان الجائزة أصبحت المنصة الاولى ومحط أنظار الناشر الأجنبي والقارئ الأجنبي فهي تعد بمثابة البوصلة التي تشير إلى الأدب العربي.
وانطلاقا من هذا الفهم اتقدم بالشكر لكل نوادي القراء قائلا:" كما تقدم بالشكر لنوادي القراءة في كل مكان والتي باتت جزء كبيرا من نجاح الجائزة العالمية للرواية العربية وما تقدمه هذه النوادي الأدبية أصبحت شريك كبير في الجائزة في عملية الترويج للأعمال الأدبية كما وجه الشكر للكاتبة رولا البنا وما تقدمه من جهد في تنظيم. الكثير من الفعاليات الثقافية التي نوقشت فيها اعمال القائمة القصيرة.
كما تقدم بالشكر لمركز أبو ظبي للغة العربية على دعمه الكبير للجائزة والدكتور على بن تميم ، والدكتور بلال الاوفلي، كما تم بالشكر لأعضاء لجنة التحكيم وعلى رأسهم الدكتورة منى بيكر، واطلاع اللجنة بدورها بروح.
مختتما كلمته بمقوله:" وأما الزبد فيذهب هباء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
وبدأ منذ قليل، توافد الأدباء والكتاب ومجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025 وذلك بحضور الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة والدكتور على بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية والداعم للجائزة، والأدباء الست الذين ترشحو القائمة القصيرة وهي أحمد فال الدين، وأزهر جرجيس، وتيسير خلف، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا ونادية النجار.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى، بعد قليل في أبو ظبي.