أكد محافظ تعز (جنوبي غرب اليمن)، نبيل شمسان، الإثنين 20 مايو/أيار 2024م، رفض السلطة المحلية في المحافظة “القاطع” لأي مبادرة تطلقها الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن بشأن تبادل الأسرى والمختطفين لا تتضمن إلزام جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب بإطلاق سراح السياسي "محمد قحطان”.

وقال المحافظ “شمسان” في تصريح نقله موقع “برّان برس” الإخباري: “من موقعي في قيادة محافظة تعز أعبر عن رفضنا القاطع للمبادرة التي أطلقتها الأمم ومبعوثها الأممي لجولة مفاوضات جديدة بشأن تبادل الأسرى والمختطفين دون إلزام الحوثيين بإطلاق سراح السياسي محمد قحطان".

وأضاف: "مطلبنا في محافظة تعز هو الكشف عن مصير الأستاذ محمد قحطان قبل مفاوضات عمان، كما نرفض قطعيا أي مفاوضات بشأن المختطفين والأسرى قبل إفصاح الحوثي عن مصيره".

ودعا المحافظ وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً المفاوض إلى “عدم الرضوخ لضغوط الأمم المتحدة، ورفض التفاوض قبل الكشف عن مصير قحطان المخفي قسرياً منذ قرابة عشر سنوات".

ومحمد قحطان، سياسي وقيادي بارز في حزب الإصلاح اليمني، واختطف في 5 إبريل/نيسان 2015، وهو المختطف الوحيد من المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بالإفراج عنهم، ما يزال في معتقلات الحوثيين وترفض الجماعة السماح له بالتواصل مع أسرته.

والمشمولون بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 هم: وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، وقائد اللواء 119 مشاه اللواء فيصل رجب، والسياسي محمد قحطان.

وفي أبريل/نيسان 2023، أفرجت جماعة الحوثي عن ثلاثة من الأربعة المشمولين بالقرار الدولي؛ في إطار صفقة تبادل للأسرى والمعتقلين برعاية أممية، إلا أنها أبقت على “قحطان” رافضة حتى الكشف عن مصيره.

وفي 4 يونيو/ حزيران من العام ذاته، حمّل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، “رشاد العليمي”، الأمم المتحدة مسؤولية تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن، على رأسها القرار المتعلق بإطلاق السياسي “قحطان” من سجون الحوثيين.

وفي أغسطس/آب 2023، شدد “رشاد العليمي” خلال لقائه مبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى اليمن ”هانس غروندبرغ”، على الكشف عن مصير “قحطان” “قبل الذهاب إلى أي مشاورات جديدة”.

 

*المادة نقلا عن موقع “بران برس” الإخباري

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الکشف عن مصیر محمد قحطان

إقرأ أيضاً:

«التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مقترح أميركي جديد لتمديد «اتفاق غزة» 50 يوماً تحديات خطيرة تواجه إزالة الركام في غزة

طالب مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، بضرورة تكثيف الجهود الدولية واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الأطفال الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم من دون أي عوائق وضمان عدم تكرار الانتهاكات ضدهم في المستقبل.
جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السفير ناصر الهين بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون خلال أعمال الدورة الـ 58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقد في جنيف في إطار النقاش السنوي حول حقوق الطفل مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وشدد السفير الهين على أن ما يعيشه الأطفال الفلسطينيون بتعرضهم لكافة أشكال الانتهاكات الجسيمة هو مثال صارخ عن ضعف الاستجابة الدولية في حماية حقوق الطفل خلال الأزمات.
وأعرب عن أسف دول مجلس التعاون الخليجي إزاء الوضعية الهشة التي يعيشها فئة من الأطفال في العديد من الدول وتعرض حقوقهم لتهديد مباشر خاصة في زمن الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث الطبيعية.
وحذر من المخاطر المستمرة التي تهدد سلامة العديد من الأطفال الجسدية والنفسية والصحية كسوء التغذية وتفشي الأمراض والانقطاع عن التعليم وأضرار أخرى طويلة الأمد.
وأكد السفير الهين على انخراط دول المجلس في كافة المبادرات الدولية التي تهدف لحماية الطفل وتأخذ على عاتقها مسؤولية توفير المساعدات للأطفال حول العالم خاصة خلال الأزمات.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
  • مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو لتوخي الحذر في تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
  • «التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين
  • السوداني يجتمع مع الجناح السياسي لميليشيا جند الإمام
  • بريطانيا تتوعد بعرقلة النووي الإيراني عبر العقوبات
  • بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران
  • محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
  • المعارضة الصهيونية: نتنياهو يرفض دفع الثمن السياسي لوقف الحرب
  • محافظ تعز يشدد على اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية