هل الشعور بالصداع بعد الطعام دليل على مرض السكري؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يعاني بعض الأشخاص من الشعور بالصداع بعد تناول الطعام مباشرة، وهو عرض قد ينذر بوجود مشكلات صحية تتطلب اهتمامًا خاصًا. من بين هذه المشكلات الصحية البارزة، يمكن أن تكون داء السكري والحساسية الغذائية.
12 يونيو.. محاكمة موظفة سكبت على تلميذة مياه مغلية العلاقة بين الصداع وداء السكريوفقًا لموقع "اكسبريس"، يمكن أن يرتبط الصداع بعد تناول الطعام بمرض السكري، بالإضافة إلى اضطرابات أخرى في وظائف البنكرياس.
عند تناول الطعام، يحدث ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة نسبته بشكل ملحوظ. بعد فترة قصيرة، ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل سريع، وهو ما يعرف بنقص السكر في الدم. هذا التقلب الحاد في مستويات السكر يمكن أن يسبب تجويع الدماغ، حيث يُعتبر الجلوكوز مصدر الطاقة الرئيسي للدماغ. عندما ينخفض مستوى الجلوكوز، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالصداع، كإشارة على أن الدماغ يعاني من نقص في الطاقة.
الحساسية الغذائية وردود الفعل التحسسية
بالإضافة إلى الارتباط بداء السكري، قد يكون الصداع بعد تناول الطعام ناتجًا عن ردود فعل تحسسية تجاه بعض الأطعمة. يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه مكونات غذائية معينة، والتي يمكن أن تسبب تفاعلات فورية أو مؤجلة تؤدي إلى الصداع.
تتضمن الأطعمة التي قد تسبب الحساسية البيض، الحليب، المكسرات، والأسماك. في حالة تناول أحد هذه الأطعمة، يمكن أن يتفاعل الجهاز المناعي بشكل مفرط، مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية مثل الهيستامين. تؤدي هذه المواد إلى التهاب وتوسع الأوعية الدموية في الدماغ، وهو ما يسبب الشعور بالصداع.
المواد السامة في المضافات الغذائية
أحد الأسباب الأخرى للصداع بعد تناول الطعام هو زيادة نسبة المواد السامة في المضافات الغذائية في الدم. تحتوي بعض الأطعمة المصنعة على مضافات غذائية تهدف إلى تحسين الطعم، اللون، ومدة الصلاحية. لكن بعض هذه المضافات، مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، يمكن أن تسبب ردود فعل سلبية في الجسم.
تعمل هذه المواد على تحفيز الخلايا العصبية بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع. يشار إلى هذا النوع من الصداع أحيانًا باسم "صداع MSG"، حيث يعاني الأشخاص الذين يتحسسون من هذه المادة من آلام في الرأس بعد تناول الأطعمة التي تحتوي عليها.
الوقاية والتشخيص
لتجنب الصداع المرتبط بتناول الطعام، يُنصح باتباع بعض الخطوات الوقائية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من داء السكري، من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام وتناول وجبات متوازنة تحتوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات. يمكن أيضًا استشارة أخصائي تغذية للحصول على نصائح حول كيفية تنظيم النظام الغذائي بشكل يحد من التقلبات الحادة في مستويات السكر.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية، فمن الضروري تحديد الأطعمة التي تسبب التحسس وتجنبها. قد يتطلب ذلك إجراء اختبارات حساسية للحصول على قائمة دقيقة بالمسببات المحتملة. من الممكن أيضًا استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض في حالة تناول الأطعمة المسببة للحساسية بالخطأ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع السكري إكسبريس الدماغ الحساسية بعد تناول الطعام الشعور بالصداع السکر فی الدم الصداع بعد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن
قال الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، إن تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم، ولكن يجب أن نكون على علم أننا نكسر الصيام بتمره وليس بالإفطار بتناول كميات كبيرة، متابعًا: "كسر الصيام يعني التذوق".
وأضاف “فهمي”، خلال لقائه مع الإعلامية غادة شريف، ببرنامج "حوار خاص"، المذاع عبر القناة "الثانية"، أن التمر لا يرفع الوزن إذا تم تناوله بكميات قليلة، مؤكدًا أن هناك سكريات موجودة في بعض أنواع الأكل واسمها اليلوز، وهذه المادة لا ترفع الإنسولين رغم أنها تحلي الأكل وليس لها تأثير سلبي على السكر، وهذه المادة موجودة بنسبة قليلة في البلح.
وأشار إلى أن هرمون الـ"جي ال بي وان" والموجود في حقن التخسيس والتي يُدفع فيها آلاف الجنيهات، والذي يعمل على قفل الشهية وتعطيل خروج الأكل من المعدة موجود في البلح.
وأكد أن كسر الصيام المثالي هو تناول 3 تمرات والصلاة والانتظار بعد تناول التمر لمدة 20 دقيقة، ويتم تناول طعام الإفطار بعدها.