إطلاق برنامج صيف السعودية 2024 في 7 وجهات بالمملكة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلق معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة هيئة السعودية للسياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، برنامج صيف السعودية 2024 تحت شعار “تراها”، الذي يستمر على مدى أربعة أشهر حتى نهاية شهر سبتمبر في 7 وجهات سياحية متنوعة، ويضم أكثر من 550 منتجًا سياحيًا و150 عرضًا خاصًا لمختلف الفئات من العائلات والأطفال، ومحبي المغامرة، والباحثين عن السياحة الفاخرة والاستجمام، والمهتمين بالثقافة والتاريخ.
جاء ذلك خلال احتفاء أقيم بهذه المناسبة في الرياض بحضور معالي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية السيد زوراب بولوليكاشفيلي وأكثر من 250 شريكًا من القطاع العام والخاص.
وينطلق برنامج صيف السعودية في 7 وجهات سياحية فريدة، هي: عسير والباحة والطائف، ووجهة جديدة هي البحر الأحمر، بجانب جدة والرياض والعلا، كما سيشهد برنامج صيف السعودية هذا العام، عودة موسم جدة وانطلاق موسم عسير، بالعديد من الحفلات والفعاليات والمنتجات المصممة للعوائل والأطفال، إضافة إلى تنظيم بطولة العالم للرياضات الإلكترونية في العاصمة، وبطولات الملاكمة العالمية في الرياض وجدة، والعديد من المنتجات.
وأوضح الوزير الخطيب في كلمة بهذه المناسبة، عن توجهات السياحة العالمية والنمو الذي تقوده المملكة والأرقام القياسية التي سجلتها في نمو أعداد السياح الوافدين متصدرة بذلك قائمة الأمم المتحدة للسياحة، ودول مجموعة العشرين.
وأضاف : ” تواصل منظومة السياحة السعودية جهودها من أجل ترسيخ مكانة السعودية على خارطة العالم السياحية، ودفع عجلة النمو في القطاع، والتعاون والتكامل مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص؛ لتقديم أفضل المبادرات والبرامج السياحية ومنها برنامج صيف السعودية 2024، إضافة للاستمرار في تحقيق الأرقام القياسية والمنجزات، حيث وصل عدد سياح الداخل إلى 81 مليون سائح بالعام 2023، أنفقوا ما يزيد عن 114 مليار ريال، كما وصل عدد السياح من خارج المملكة إلى 27 مليون سائح، أنفقوا أكثر 141 مليار ريال”.
من جانبه قال معالي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي: “تشهد السياحة السعودية تطوراً كبيراً على كافة المستويات، وحقق القطاع السياحي في المملكة طفرات كبيرة خلال السنوات الأخيرة كنت شاهداً عليها خلال زيارتي المتعددة لهذا البلد المضياف, حيث تصدرت المملكة العربية السعودية المؤشرات العالمية المتعلقة بأعداد السياح مما أهلها لتصدر قائمة منظمة الأمم المتحدة للسياحة للوجهات السياحية الكبرى”.
وأضاف “كل هذه الإنجازات الكبيرة للسياحة السعودية لم تكن لتتحقق لولا التخطيط السليم من القائمين على القطاع في المملكة والإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها من تعدد مناخي ومعالم طبيعية خلابة، بجانب الشعب السعودي الكريم الذي يتميز بكرم الضيافة، الأمر الذي يرفع سقف الطموحات لإنجازات جديدة وكبيرة لقطاع السياحة في السعودية”.
من جانبه بين الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين قائلاً: “بينما ترتفع درجات الحرارة في مدن المنطقة إلى مستويات عالية، تمتاز المناطق الجبلية في السعودية بدرجات حرارة منخفضة، حيث شهدنا تساقط الثلج في السودة يوم أمس، ومن خلال الحملة الترويجية لبرنامج صيف السعودية، نسعى إلى تسليط الضوء على المزايا التنافسية للوجهات والتنوع المناخي والطبيعي والثقافي”. وأضاف: “يتضمن برنامج الصيف لهذا العام أكثر من 550 منتجًا سياحيًا و150 عرضًا خاصًا صمم بالتعاون مع شركاء الهيئة، تشمل عروضًا جاذبة في الفنادق، وعروضًا لتذاكر الطيران المجانية للأطفال بالتعاون مع كبرى شركات السفر والسياحة والطيران، والمنتجات الاستثنائية في موسم عسير، وعروض موسم جدة للتسوق حيث يتحمل الشركاء الضريبة عن السائح، بالإضافة إلى العديد من التجارب الجديدة مثل فتح الشواطئ الخاصة أمام السياح من العائلات والأطفال والعديد من الشواطئ الجديدة الخاصة بالسيدات”.
ويُجسّد شعار الحملة “تراها” دعوةً مفتوحةً لاستكشاف سحر الوجهات السعودية، وما تتميّز به من تنوّع مناخي وطبيعي وثقافي، وما تزخر به من فعاليات وعروض متنوّعة وأجواء لا تُضاهى، حيث يتجلّى هذا التنوع من خلال دمج الشعار مع كلمات بسيطة تعكس مزايا كل وجهة؛ مثل “تراها أقرب” و”تراها أبرد” و”تراها أحلى” و”تراها أرقى” و”تراها أوفر”. ويعد القطاع الخاص شريكاً رئيسياً في إنجاح البرامج والمبادرات والمواسم السياحية، حيث تحرص الهيئة السعودية للسياحة على تمكينه من خلال تحفيز الطلب على المنتجات والباقات والعروض التي تلبي تطلعات السياح من جميع أنحاء العالم.
وتأتي انطلاقة برنامج صيف السعودية لهذا العام، في وقت أصبحت فيه زيارة المملكة أكثر سهولة وسلاسة وأماناً، مع جملة التسهيلات المقدمة، أبرزها تأشيرة المقيمين في الخليج التي تتيح الدخول المتعدد والإقامة لفترة تصل إلى 90 يومًا خلال السنة، إضافة إلى التأشيرة الإلكترونية لمواطني 66 دولة، وتخفيض إجمالي قيمة التأشيرة الإلكترونية بمقدار 20 %، وزيادة عدد الرحلات الأسبوعية من المدن الخليجية إلى وجهات صيف السعودية بمقدار 1100 رحلة، وزيادة المعروض من الغرف الفندقية، حيث من المتوقع إضافة 25 ألف غرفة فندقية خلال 2024، وهو ما يسهم في رفع القيمة مقابل الثمن، وملائمة الأسعار لتناسب جميع الشرائح والفئات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صيف السعودية 2024
إقرأ أيضاً:
قرار وزاري بإشهار الجمعية العمانية للسياحة
مسقط- الرؤية
أصدرت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية، قرارًا وزاريًا بإشهار "الجمعية العُمانية للسياحة"، بهدف المساهمة في تنظيم تشغيل الخدمات السياحية في سلطنة عُمان بطريقة تحقق المنافع للجميع وتساهم في الالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها في سلطنة عُمان، وتعزيز التعاون بين الأعضاء وتشجيع تطبيق أفضل الممارسات الخاصة بأخلاقيات العمل والقواعد السلوكية في القطاع، ومساعدة الأعضاء الجدد والشركات الصغيرة والمتوسطة لتطوير أعمالهم، والتعاون مع الجهات المعنية في الأمور المتعلقة بالخدمات السياحية، والجوانب المهنية والتقنية، وتشجيع الاستثمار في المشاريع الداعمة لقطاع السياحة بالتنسيق مع الوزارة.
وسيساهم إنشاء الجمعية في المشاركة أو الانضمام إلى الجمعيات أو الكيانات المماثلة خارج سلطنة عُمان، وكذلك تنظيم ورش العمل والاجتماعات والندوات والملتقيات والمؤتمرات التي تسهم في تطوير قطاع السياحة، والمشاركة في تنفيذ الاستراتيجية العُمانية للسياحة، والرؤى والخطط والبرامج الوطنية في الجوانب المرتبطة بالقطاع السياحي بالتنسيق مع الوزارة، وتوفير بيئة لطرح الأفكار والبحوث والمجلات والمطويات، والتوصية بسياسات قابلة للتطبيق لمعالجة التحديات التي تواجه القطاع السياحي وتعزيز الاستفادة من الفرص المتاحة بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، وتصميم وتنفيذ برامج تعزيز القيمة المحلية المضافة لدعم تطوير الأعمال، بالإضافة إلى دعم المجتمعات المحلية وتحفيز الإنتاجية والمساهمة في الاقتصاد العُماني، ووضع الأطر والبرامج لممارسة الأعمال المستدامة والمعايير المشتركة للقطاع من خلال تطبيق أفضل الممارسات لإدارة جودة المنتجات والخدمات والسلامة والبيئة، وحث الأعضاء على تطبيقها، والعمل المشترك ووضع البرامج المشتركة سواء من خلال الأعضاء، أو مع الجهات المختصة للترويج والتعريف عن سلطنة عُمان كوجهة سياحية، والعمل على تعزيز السياحة المحلية، والمساهمة الفاعلة في الترويج لسلطنة عُمان كوجهة سياحية جاذبة للسياح، إلى جانب تنظيم الأنشطة الطلابية المدرسية أو الجامعية المرتبطة بالترويج لقطاع السياحة وتنميته.