الجديد برس:

عقد محمد مخبر النائب الأول لرئيس الجمهورية في إيران، الإثنين، اجتماعاً استثنائياً مع رؤساء السلطات أكد فيه الاستمرار في التعاون فيما بينها وتقديم الخدمات للشعب.

وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن الاجتماع، عقد صباح اليوم، عقب إعلان وفاة رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في حادث تحطم مروحيته.

وشدد الرئيس الإيراني بالوكالة محمد مخبر خلال الجلسة الاستثنائية مع رئيسي السلطتين القضائية والتشريعية على مواصلة طريق الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي من دون أي خلل.

وأكد مخبر للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي وللشعب الإيراني “عدم التواني قط عن متابعة خدمة الشعب على خطى الشهيد الرئيس”.

وقال مخبر إن “المصاب أليم وصعب للشعب والحكومة والقيادة ولكن هناك أمرين يجب الانتباه لهما، الأول هو متانة نظام الجمهورية الإسلامية بفضل قيادته وعدم تعرضه لأي خلل في مثل هذه الحوادث. والثاني هو مواصلة إدارة البلاد دون أي تقصير”.

بدورهما، أكد رئيس السلطة القضائية محسني ايجِئي ورئيس السلطة التشريعية محمد باقر قاليباف ضرورة تعاون أعضاء الحكومة بشكل كامل مع مخبر لمواصلة مهام السلطة التنفيذية في البلاد.

وفي السياق نفسه، أكدت الحكومة الإيرانية أن الرئيس إبراهيم رئيسي لم يتوانَ أبداً عن خدمة البلاد والمضي في مسيرة تطويرها وازدهارها، وكان خادماً للشعب ومحبوباً.

وشدّدت الحكومة الإيرانية، اليوم الإثنين، على استكمال مسيرة الرئيس إبراهيم رئيسي “في خدمة البلاد من دون أي خلل”، معزّية الشعب الإيراني وقائد الثورة علي خامنئي بهذا المصاب.

وأصدر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، بياناً عزى فيه بوفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ورفاقه، معلناً الحداد العام لمدة 5 أيام.

كما أعلن خامنئي عن تولي نائب الرئيس، محمد مخبر، مهام الرئيس وفقاً للمادة 131 من الدستور، داعياً إياه، ورئيسي السلطة القضائية والتشريعية، للتحضير لإقامة انتخابات رئاسية خلال 50 يوماً.

كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، تعيين مساعد وزير الخارجية، علي باقري كني، قائماً بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية.

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية وصف حادثة تحطم الطائرة التي كانت تقل المسؤولين الإيرانيين بالصعبة، مشدداً في الوقت عينه على أن الحكومة سارعت لاتخاذ تدابير سريعة لمواصلة العمل خدمة للشعب من دون توقف.

وفي السياق، شدد المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران على أن “مما لا شك فيه هو أن السياسة الخارجية التي تعتمدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف تستمر بقوة في ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية”.

وفجر اليوم، أُعلن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادثة تحطم المروحية التي كانت تقلهم في أجواء أذربيجان الشرقية، وذلك أثناء أداء واجب العمل.

وفي التفاصيل، تعرضت مروحية الرئيس الإيراني والوفد المرافق له لهبوط صعب، وكانت من بين 3 مروحيات.

وبحسب التلفزيون الإيراني، فإن مروحية رئيسي اضطرت إلى الهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية، وانقطع الاتصال بها عند الساعة الواحدة والنصف من ظهر أمس الأحد، وفق المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني محسن منصوري.

واعترضت عمليات البحث للعثور على حطام المروحية عقبات كثيرة، منها الضباب والأمطار الغزيرة، فيما وصلت درجة الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر.

وأعلنت الحكومة الإيرانية أن حصيلة تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين هي 8.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الحکومة الإیرانیة الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی محمد مخبر

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: مضطرون للتعامل مع واشنطن

نقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله إن طهران لن تتمكن من تجاهل عدوها اللدود الولايات المتحدة.

وقال بزشكيان الذي يُنظر إليه على أنه معتدل نسبيا، بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية "شئنا أم أبينا، سيتعين علينا التعامل مع الولايات المتحدة على الساحتين الإقليمية والدولية لذا من الأفضل أن ندير هذه العلاقة بأنفسنا".

وأضاف "يتعين علينا أن نتعامل مع أصدقائنا بكرم وأن نتعامل مع أعدائنا بالصبر".

وفي عام 2018، تخلى ترامب، الرئيس آنذاك، عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في عام 2015 وأعاد فرض عقوبات قاسية في إطار سياسة "الضغط الأقصى" على إيران.

ولم ترد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تعتزم إجراء محادثات مع طهران بعد توليها السلطة في يناير، لكن ترامب قال أثناء حملته الانتخابية "لا أريد أن ألحق الضرر بإيران لكن لا يمكنهم أن يمتلكوا أسلحة نووية".

وبدأت محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي تحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لكنها تعثرت. ولا تزال إيران رسميا جزءا من الاتفاق لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.

وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن الجمهورية الإسلامية ستسعى لتحقيق كل ما يحقق "مصالحها"، وذلك ردا على سؤال عن احتمال إجراء محادثات مباشرة مع إدارة ترامب.

ونبهت إلى أن القرار النهائي للمحادثات يتخذه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والمجلس الأعلى للأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإماراتية: الانضمام إلى «بريكس» يعزز دور الدولة كمركز عالمي رئيسي
  • كبير مستشاري المرشد الإيراني يصل إلى لبنان للقاء رئيسي الوزراء والنواب
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران لن تتفاوض “تحت الضغط والترهيب” بشأن برنامجها النووي
  • الخارجية الإيرانية: مباحثات عراقجي وجروسي تبدد أي سوء فهم لبرنامجنا النووي
  • النائب أيمن محسب: إفريقيا بُعد رئيسي في توجهات السياسة الخارجية المصرية
  • الخارجية الإيرانية: ندعم جهود روسيا الرامية إلى التوصل لهدنة بين لبنان وإسرائيل
  • بعد اختياره للمنصب.. أول تصريح لـ وزير الخارجية في إدارة ترامب
  • بعد وفاة شقيقها.. غادة إبراهيم تخطف الأنظار على ريد كاربت القاهرة السينمائي
  • الرئيس الإيراني: مضطرون للتعامل مع واشنطن
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية