مصطفى أبوزيد: الاستثمار الأجنبي المباشر قبل كورونا بلغ 7.8 مليار دولار
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى أبوزيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الاستثمار الأجنبي المباشر قبل جائحة كورونا وصل إلى 7.8 مليار دولار، وفي ذلك التوقيت أشادت العديد من المؤسسات الدولية وعلى رأسها صندوق النقد والبنك الدولي بالتطور الملحوظ في حجم الاستثمار؛ لأن ذلك يعطي إشارة إلى أن المناخ أصبح مناسبًا للاستثمار في مصر.
وأضاف «أبوزيد»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، الذي يبث عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن «الدولة نجحت في الوصول إلى استثمار تراكمي في بناء الاقتصاد المصري، من أجل حصد العوائد الاقتصادية الخاصة بها في السنوات القادمة، الأمر الذي بعث رسالة واضحة للمستثمر بأن الاقتصاد المصري مناخ جاذب للاستثمار، وإشارة أخرى للمؤسسات الدولية ومؤسسات التصنيف الائتمانية، التي تعتمد على معايير منها قياس حجم الاقتصاد في كل دولة».
وتابع: «لدينا في مصر 5 مصادر دولارية، أبرزها قناة السويس، التي ترتفع عوائدها سنويًا، بالإضافة إلى النمو الملحوظ في الاستثمار الأجنبي المباشر، وقطاع السياحة أيضا، وتحويلات المصريين في الخارج، وصولا إلى الصادرات المصرية التي شهدت نموًا ملحوظًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس الاستثمار الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري لـ "العاصمة": شرف لي أن أكون عميلاً للمجلس العسكري المصري
قال الإعلامي والنائب مصطفى بكري: "أنا وشقيقي محمود بكري كنا جسدين في روح واحدة.. وشرف لي أن أكون عميلاً لـ'المجلس العسكري المصري '، وهجوم السوشيال ميديا لا أنظر إليه، فالناس في الشارع هم عنوان الحقيقة".
وتحدث الإعلامي والنائب مصطفى بكري في لقاء خاص عبر برنامج «العاصمة» على قناة «الشمس»، تقديم الإعلامي تامر عبد المنعم، عن رحلته في عالم الصحافة، مشيرًا إلى نشأته البسيطة في محافظة قنا، وتحديدًا في قرية المعنا، حيث بدأت أحلامه منذ الصغر بأن يكون صحفيًا مؤثرًا. كما تطرق إلى حياته الشخصية، وكيف كان زواجه، وعادات الصعيد في حفل الزفاف
بدايات مصطفى بكري في الصحافةأوضح مصطفى بكري أنه منذ صغره كان شغوفًا بالصحافة، وكان يراسل العديد من الصحف حتى وجد نفسه جزءًا من هذا المجال، مؤكدًا أنه خاض معارك كثيرة في مشواره الصحفي وتمكن من الانتصار في معظمها دون الوقوع في أخطاء جسيمة.
كما شدد على التزامه بنقل الحقيقة وعدم ترويج الأخبار الكاذبة، حيث كان دائمًا مدفوعًا بإحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه.
الولاء للدولة وثوابتهاأكد بكري أن مواقفه كانت ولا تزال ثابتة، مستمدة من مبادئ الدولة الوطنية التي ترسخت بعد ثورة 23 يوليو.
وأضاف أن رحلته الصحفية والسياسية لم تكن سهلة، بل شهدت العديد من التقلبات، إلا أنه ظل متمسكًا بمواقفه الداعمة للدولة والمواطنين.
الحياة الشخصية وبساطة البداياتتطرق مصطفى بكري إلى جانب من حياته الشخصية، مشيرًا إلى أنه اختار زوجته بعناية لتكون قريبة من فكره وتعمل محاسبة في دار المعارف قبل أن تتفرغ للأسرة.
كما استعاد ذكريات زواجه، حيث أقيم الحفل في بلدته بقنا وسط حضور ضخم من الأهالي، في وقت لم تكن فيه الطرق ممهدة، ولم تتوفر حتى الورود للزينة.
وأضاف مصطفى بكري أن ليلة زفافه كانت مليئة بالتقاليد الصعيدية، حيث رفض الحضور مصافحة العروس احترامًا للعادات.
العمل أولوية رغم الالتزامات الأسريةاختتم بكري حديثه بالتأكيد على التزامه التام بعمله، حيث لم يحصل سوى على يوم واحد راحة بعد الزفاف، ثم استكمل حياته المهنية، معتبرًا أن العمل يمثل جزءًا أساسيًا من هويته، إلى جانب مسؤوليته تجاه أسرته.