قادر على إقناع البشر.. آخر تطورات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الذكاء الاصطناعي.. أصبح الذكاء الاصطناعي حقيقة لا خيال، ولم يعد يحتل مكاناً في عالم الثقافة الشعبية فقط، وإنما نمت هذه التكنولوجيا بشكل كبير على أرض الواقع حتى أصبحت أداة رئيسية تدخل في صلب جميع القطاعات.
وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» نشرة أخبار الذكاء الاصطناعي، وفقًا للنشرة المعلوماتية التي تنشرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار والتي تتضمن أبرز الأخبار والأبحاث والتجارب المتعلقة بتقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي أصبح لديه القدرة على إقناع البشر والتأثير في قراراتهم
فوفقًا لدراسة أجراها عدد من الباحثين في شركة ديب مايند، فإن الذكاء الاصطناعي أصبح له آلياته التي تؤهله للتلاعب بقرارات البشر والتأثير فيها وذلك بسبب قدرته على محاكاة البشر وبناء الثقة واستخدام معلومات شخصية وتخصيص المحتوى المرغوب مما يشكل خطرا بالغا لابد من الانتباه إليه مبكرًا، حسبما نشرت venturebeat.
ابتكار مساعد افتراضي جديد يمكنه اتمام مهام سير العمل
طورت شركة أتليسين الأسترالية مساعدًا افتراضيا قائمًا على الذكاء الاصطناعي تحت مسمى «روفو» لزيادة إنتاجية الموظفين ومساعدتهم على إنجاز الأعمال من خلال قدرته على جمع البيانات من مختلف المصادر ومعالجتها، وإمكانية البحث فيها والوصول إليها، إضافة إلى اتمام المهام الروتينية في أدوات الشركة الأخرى عن طريق الأوامر النصية، وفقًا لـ techcrunch.
3 Llama أداة ذكاء اصطناعي جديدة من ميتا
أطلقت شركة ميتا إصدارات أولية من أحدث نموذج لغوي كبير لها 3 Llama، ومولد صور يحدّث الصور فوريًّا في أثناء كتابة المستخدمين طلباتهم، وسيجرى الترويج للمساعد ضمن تطبيقات فيسبوك وإنستجرام وواتساب وماسنجر، بالإضافة إلى موقع ويب مستقل جديد يجعله في وضع يسمح له بالمنافسة المباشرة مع تطبيق ChatGPT المدعوم من مايكروسوفت، وفقًا لـ Forbes Middle East.
وأعلنت شركة ديب مايند للذكاء الاصطناعي، التابعة لشركة «جوجل»، عن نموذج جديد من نماذج الذكاء الاصطناعي للبحوث الطبية يدعى «ألفا فولد 3»، ويستطيع التنبؤ ببنية وتفاعلات كل الجزئيات الموجودة في الحياة.
وبحسب ما ذكرت شركة ديب مايند، فأن نموذج «ألفا فولد 3» يمكنه الوصول لأكثر من حسابا البروتينات في أي جزيء، حيث يقوم بتنبؤات دقيقة بتفاعلات البروتينات في غيرها من الخلايا الحية للإنسان.
وشاركت شركة أيزومورفريك لابس التابعة لشركة ديب مايند في لندن، المتخصصة في مجال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في بحوث الدواء في تطوير نموذج «ألفا فولد 3».
اقرأ أيضاً«أبل» تضيف ميزة الذكاء الاصطناعي للإشعارات في هواتفها القادمة
ندوة عن الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال تنظمها جامعة سوهاج
«ألفا فولد 3».. نموذج جديد في الذكاء الاصطناعي للبحوث الطبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الإصطناعي الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي الذكاء الاصطناعي في التصميم الذكاء الاصطناعي مجانا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الذكاء الاصطناعي يرسم الذكاء الصناعي تخصصات الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي تطورات الذكاء الاصطناعي تطوير الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي خطر الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي مجالات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
يشكك علماء الذكاء الاصطناعي في قدرة النماذج الحديثة على تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI) – وهو مستوى ذكاء يماثل القدرات البشرية – رغم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التقنية في هذا المجال.
في استطلاع شمل 475 باحثًا في الذكاء الاصطناعي، أفاد 76% منهم بأن من "غير المحتمل" أو "غير المحتمل جدًا" أن تؤدي النماذج الحالية إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء. يأتي هذا التقرير ضمن دراسة أجرتها جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي، وهي منظمة علمية دولية مقرها واشنطن.
اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
على مدار السنوات الأخيرة، اعتمدت شركات التقنية على فكرة أن توسيع نطاق النماذج الحالية سيؤدي إلى تحقيق AGI، مستفيدةً من تطور نماذج المحولات (Transformer Models) التي تحسنت تدريجيًا بفضل زيادة حجم البيانات المستخدمة في تدريبها. لكن هذه النماذج بدأت تظهر علامات على التباطؤ، إذ لم تحقق الإصدارات الأخيرة سوى تحسينات طفيفة في الجودة.
يقول ستيوارت راسل، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد المساهمين في التقرير: "الاستثمارات الهائلة في توسيع نطاق النماذج دون محاولة جادة لفهم آليات عملها كانت دائمًا تبدو لي غير موفقة. ومنذ نحو عام، أصبح واضحًا للجميع تقريبًا أن فوائد هذا النهج التقليدي قد بلغت حدها الأقصى".
اقرأ أيضاً.. دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
ومع ذلك، تستعد شركات التقنية لإنفاق نحو تريليون دولار على مراكز البيانات والرقائق الإلكترونية في السنوات المقبلة لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير أيضًا إلى وجود فجوة بين التصورات السائدة حول قدرات الذكاء الاصطناعي وواقعه الفعلي، حيث قال 80% من المشاركين إن التوقعات بشأن AI مبالغ فيها. يوضح توماس ديترتش، من جامعة ولاية أوريغون: "الأنظمة التي يُقال إنها تضاهي الأداء البشري – مثل حل المسائل البرمجية أو الرياضية – لا تزال ترتكب أخطاءً ساذجة. يمكن لهذه الأنظمة أن تكون أدوات مفيدة، لكنها لن تحل محل البشر في الوظائف".
حاليًا، تركز الشركات التقنية على ما يُعرف بـ"توسيع وقت الاستدلال"، حيث يتم استخدام قوة حوسبة أكبر لمنح النماذج مزيدًا من الوقت لمعالجة المدخلات وتحسين الاستجابات. لكن آروند نارايانان، من جامعة برينستون، يرى أن هذا النهج "لن يكون الحل السحري" لتحقيق AGI.
رغم الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي العام، لا يزال تعريفه غير واضح تمامًا. على سبيل المثال، Google DeepMind تعتبره نظامًا قادرًا على التفوق على البشر في اختبارات معرفية متعددة، بينما ترى Huawei أن تحقيقه يتطلب امتلاك الذكاء الاصطناعي لجسد يتيح له التفاعل مع البيئة. أما Microsoft وOpenAI، فقد حددتا في تقرير داخلي أن AGI سيتحقق فقط عندما تتمكن OpenAI من تطوير نموذج يحقق أرباحًا بقيمة 100 مليار دولار.
إسلام العبادي(أبوظبي)