حقوق المنصورة تُنظم حفلًا لتأبين الدكتور محمود حسن أستاذ الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نظمت كلية الحقوق بجامعة المنصورة تأبين الدكتور محمود محمد حسن أستاذ الشريعة الإسلامية وعميد الكلية الأسبق، بحضور الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور وليد الشناوى عميد كلية الحقوق، الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية الأسبق ، و وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وأعضاء الهيئات القضائية ووفد من كلية البنات جامعة الأزهر.
وأكد رئيس الجامعة، في كلمته أن كلية الحقوق فقدت أحد رموزها، فكان الراحل أحد أعمدة كلية الحقوق وعالم من علماء الكلية ورائد من رواد الشريعة في مصر والعالم العربى وشخصية مؤثرة على المحيطين به أفنى عمره داخل الكلية، ترك لنا إرثًا علميًا ثريًا وإنتاجًا فكريًا كبيرًا، يغطي المواضيع الأساسية في الشريعة الإسلامية والمشكلات المعاصرة، كان الراحل نموذجًا للأستاذ الجامعي المخلص، إذ لم يدخر جهدًا في تعليم طلابه وتوجيههم نحو الفهم العميق والدقيق لأحكام الشريعة، مع ربطها بالقضايا الحديثة التي تواجه مجتمعنا اليوم، ترك ذكرى عطرة ومسيرة علمية لها دورها تنويري لطلاب وخريجى الكلية وكان نموذجا للانضباط في إدارة الكلية وكان طيب القلب ويشهد له القاصى والدانى بالخلق الحسن، ولسوف تظل ذكراه بين أبنائه وخريجى الكلية تاركًا أثرًا لا يُمحى في قلوب طلابه وزملائه ، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من علم في ميزان حسناته.
وأوضح الدكتور وليد الشناوى أن كلية الحقوق تمثل مدرسة قانونية أرسى قواعدها أساتذة كبار بإخلاص وتفانى فأثمرت أفضل الثمار بفضل أجيال مخلصة وأصبحت الكلية منارة علمية يشار اليها بالبنان وخرجت رجالاً أفذاذاً في مختلف المجالات ومنهم أستاذنا أ.د محمود محمد حسن واليوم هو يوم الوفاء والمحبة الخالصة، فقد كان كبيراً في علمه ترك رصيداً من الإنتاج العلمى الكبير و كان يتسم في أخلاقه بالسماحة ولين الجانب وكان سهلا ليناً بشوشاً أثر في أبنائه وزملائه في الكلية.
وقال الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية الأسبق كنت أحد أبنائه بالكلية تعلمت منه العلم الوفير، كان الفقيد أستاذاً عظيماً ومؤثراً وكانت حياته مليئة بالدروس، فكان هيناً ليناً وكان لديه الحكمة والرؤية وله مؤلفات مؤثرة ويحسب له بساطة مؤلفاته والتي استطاع من خلالها توصيل الأفكار بأساليب بسيطة ونذكره دائما أنه كان بمثابة الأب لنا جميعاً وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته.
وأشار الدكتور صلاح الدين فوزي أستاذ القانون العام وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعى أن الفقيد رحمه الله كان عالماً جليلاً في مجال الشريعة الإسلامية، ترك علماً ينتفع به طلابه والناس على حد سواء، تميز بأخلاقه الرفيعة وحسن خلقه، وكان يُشهد له بالطيبة والرحمة، كان قدوة ونموذجاً يحتذى به، وناصحاً مخلصاً لطلابه، مما جعله محبوباً ومحترماً من الجميع.
وعبر الدكتور زكى زيدان وكيل كلية الحقوق جامعة طنطا أن الراحل كان من أكثر الناس حلقا وعلما جمع بين وهو موجود بيننا بعلمه الوفير الذي ينتفع به لطلابه ولقد ترك ارثاً كبيراً من المؤلفات العلمية التي أثرت مجال دراسات الشريعة الإسلامية.
وأشار الدكتور صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية إن فقدان العالم يمثل خسارة لجزء من إرث النبي، ألا وهو العلم وعندما نتذكر الراحل، نتذكر العالم الذي نهلنا منه العلم والمعرفة، ونستشعر قيمة ما قدمه لنا من دروس وإرشادات ولقد ترك لنا إرثًا علميًا يظل حيًا في نفوسنا وفي مناهجنا التعليمية، فالعلماء هم ورثة الأنبياء، وفقدانهم يخلف فراغًا لا يعوض.
وأشارت الدكتورة فرحانة على شويتة أستاذ أصول الفقه المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة أن الراحل كان عالما وأثره طيب، أثر في نفوس طلابه رائداً من رواد المركز العلمي في الشريعة في مصر والعالم العربي والإسلامي وكان صاحب مؤلفات كانت ومازالت معيناً للباحثين في الشريعة الإسلامية ولقد عرفناه أستاذاً مخلصاً في عمله مشرفاً موجهاً وناصحاً أميناً ومناقشاً رحيماً ومحكماً نزيهاً.
وعبر نجله الدكتور محمد محمود حسن أن والده كان يعد القدوة لتعلم الكفاح والسعي وأن العفو الكرم هو مفتاح الحياة وأن الصدق أقصر الطرق للنجاة وسيظل يفخر بوالده الذي أثر بعلمه وخلقه في أبنائه وطلابه وزملائه في مصر والعالم العربي.
وقال الدكتور أبو السعود عبد العزيز أن الفقيد له مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات أنه مازال موجود بمؤلفاته العلمية وطلابه يكملون مسيرته العلمية ويشهد له الجميع بأخلاقه الرفيعة وعطائه اللامحدود واسهاماته العلمية البارزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور شريف يوسف هيئة التدريس بالكلية أعضاء هيئة التدريس جامعة المنصورة حقوق الشريعة الإسلامية الهيئات القضائية كلية الحقوق الدكتور رضا عبد السلام الشریعة الإسلامیة کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
الأولمبياد الخاص المصري يوقع برتوكول تعاون مع جمعية الدكتور مصطفى محمود
وقع الأولمبياد الخاص المصري بروتوكول تعاون مع جمعية الدكتور مصطفى محمود بهدف توفير خدمات طبية وصحية متميزة للاعبي الاولمبياد الخاص المصري، بالإضافة إلى تعزيز الوعي الصحي لديهم ولدى أسرهم، كما يسعى إلى دعم مبادرات البرامج الصحية التي يقدمها الأولمبياد الخاص من خلال الاستفادة من الإمكانات الطبية والخبرات والكوادر الطبية المتنوعة التي تقدمها جمعية الدكتور مصطفى محمود.
أكد الأستاذ الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري، أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية لدعم الأبطال المشاركين في الأولمبياد الخاص من خلال توفير بيئة متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياة اللاعبين وأسرهم، سواء على المستوى الرياضي أو الصحي، مشيراً إلى أن شراكتنا مع جمعية الدكتور مصطفى محمود تتيح لنا تقديم خدمات طبية متميزة ومتكاملة في تخصصات مختلفة تتميز بأنها أكثر شمولًا واحترافية.
كما أشار المدير الوطني إلى أن البروتوكول يتماشى مع رؤية الأولمبياد الخاص الدولي في مجال البرامج الصحية للاعبين لتوسيع دائرة الشراكات مع المؤسسات الصحية التي تمتلك تاريخًا عريقًا في خدمة المجتمع في المجالات الطبية ، مشيراً إلى أن الدور والدعم الكبير الذي لعبته زيارة وفد الاولمبياد الخاص الدولي ومؤسسة جوليسانو العالمية لمصر خلال شهر نوفمبر الماضي وحضورهم لفعاليات المؤتمر السنوي للبرامج الصحية للأولمبياد الخاص المصري القاهرة 2024 والذي شهد حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وكذلك الزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية والصحية التي يتعاون معها الاولمبياد الخاص المصري خلال الفترة السابقة في المجالات الطبية .
من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور أحمد الخربوطلي رئيس مجلس إدارة جمعية الدكتور مصطفى محمود، عن فخره بهذا التعاون، مشددًا على أهمية دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، مشيراً إلى أن العمل المشترك هو المفتاح لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في المجتمع، مؤكداً بأن من خلال هذا البروتوكول سوف يتم تقديم خدمات صحية مبتكرة وشاملة تلبي احتياجات المشاركين في الأولمبياد الخاص.
كما أضاف الدكتور الخربوطلي أن الجمعية ستعمل على توفير فرق طبية متخصصة لإجراء الفحوصات الدورية للاعبين، وتقديم حملات توعوية لرفع مستوى الوعي الصحي لدى الأسر والمجتمع.
يشمل البروتوكول عددًا من المحاور الرئيسية منها توفير الفحوصات الطبية الشاملة للاعبين من خلال العيادات التخصصية بالمستشفى وتفعيل البرامج التوعوية من خلال تنظيم ندوات وحملات توعوية للأسر في قاعات الجمعية تستهدف تحسين الصحة العامة للاعبين وأسرهم، وكذلك تقديم الدعم الفني والتقني من خلال توفير تدريبات للكوادر الطبية من الجانبين، فضلاً عن توفير الرعاية الصحية أثناء الفعاليات من خلال تقديم الدعم الطبي خلال الأنشطة والمسابقات التي ينظمها الأولمبياد الخاص.
كما أكد الطرفان أن هذا البروتوكول يمثل بداية لشراكة طويلة الأمد تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، مع التوسع في المجالات الأخرى مع التأكيد على أهمية تبني برامج مبتكرة تخدم أكبر عدد من المستفيدين، واختتم اليوم بتبادل دروع التكريم، والتأكيد على أهمية استمرار التعاون من أجل تحقيق الأهداف المشتركة لخدمة ذوي الإعاقة وأسرهم