انطلاق الدورة الثامنة من معرض «آيسنار أبوظبي 2024»
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
انطلقت اليوم الثلاثاء في العاصمة أبوظبي فعاليات الدورة الثامنة من المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار أبوظبي 2024» والتي تستمر حتى الخميس الموافق 23 مايو/ أيار الجاري بمركز أدنيك أبوظبي، وذلك تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبتنظيم وزارة الداخلية وأكاديمية ربدان، بالتعاون مع مجموعة أدنيك، وبمشاركة قياسية من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في القطاع.
وتشارك في فعاليات المعرض 210 جهات عارضة بنسبة نمو بلغت 14% عن دورة العام 2022، بينما تشارك 35 دولة بزيادة قدرها 6% عن الدورة السابقة، وتوسعت إجمالي المساحة الصافية للمعرض لتصل لنحو 24 ألف متر مربع، بزيادة قدرها 57%.
ويشارك مجلس الإمارات للشركات الدفاعية في الدورة الثامنة من المعرض في إطار جهوده المستمرة لتعزيز فرص عرض القدرات والتقنيات المتقدمة وتبادل الخبرات للشركات الأعضاء في مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، حيث يعد معرض «آيسنار» منصة مهمة تشهد مشاركات واسعة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الأمن والحماية.
ويضم جناح مجلس الإمارات للشركات الدفاعية أبرز الشركات المتخصصة في قطاع الأمن والحماية من أبرزها، شركة ساب، وشركة أفانت جارد، وشركة سي إيه إي، وذلك لاستعراض أبرز الأنظمة والحلول المتقدمة في مجال الأمن ودرء المخاطر.
وقالت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، حرِصنا على المشاركة في نسخة هذا العام من معرض «آيسنار»، إيماناً بأهمية المعارض المتخصصة في إبراز قدرات أعضاء المجلس من الشركات المحلية والشركات العالمية التي تمتلك مقاراً لها في الإمارات، حيث يحظى المعرض بمكانة ريادية تستقطب كبرى الشركات العالمية في مجال الأمن والحماية.
وأضافت «تعكس مشاركة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية في «آيسنار 2024»، الجهود المستمرة للمجلس في تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة والتقنيات المتقدمة بين الشركات الأعضاء في المجلس ونظرائها العالميين. كما ترسخ المشاركة سعي المجلس نحو الدفع بالشركات للوصول إلى أحدث الحلول والابتكارات الحديثة في مجال الأمن والحماية، من خلال الاطّلاع على الخبرات وتبادل المعرفة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يدعم النمو المستدام لأعضاء المجلس وتبنّي أفضل الممارسات والابتكارات والحلول الفعالية للتحديات الحديثة والمستقبلية.
من جانبها قالت هيلين بيتمان، المدير العام لدى شركة ساب في الإمارات: سوف نستعرض خلال معرض (آيسنار أبوظبي 2024) نظام دبلوي نت DeployNet، وهو نظام اتصالات متطور تم تصميمه وتصنيعه في دولة الإمارات، وبفضل دعمه للتردد المزدوج، يوفر دبلوي نت اتصالات موثوقة وآمنة، حتى في أكثر المناطق الحرجة والصعبة. إن القدرات المتطورة للنظام والتحسينات الأخيرة المضافة إليه تجعل منه حلاً أساسياً في الأزمات وعمليات الأمن القومي.
وأوضحت أن دبلوي نت DeployNet هو نظام اتصالات آمن تم تطويره في الإمارات لدعم العمليات الأمنية والأزمات في المجالات العسكرية والمدنية وغيرها. ويتميز النظام باستخداماته المتنوعة التي تلائم مهام عدة بما في ذلك تعزيز أمان القواعد العسكرية والأمنية.
وأعلنت «أترمس – ATERMES»، الشركة الفرنسية الرائدة والمتخصصة في تطوير المعدات والأجهزة عالية التقنية، تدشين مقرها في دولة الإمارات.
ويتزامن إعلان «أترمس» عن تدشين مقرها الجديد الرئيسي الإقليمي الجديد بدبي، مع تأكيد الشركة مشاركتها في المعرض، وقال وليد لحود، رئيس العمليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «أترمس»: «يمثّل مقرّنا الرئيسي الإقليمي الجديد في دبي بداية حقبة جديدة من العلاقات المتميزة والقوية والبناءة التي نطمح إلى تأسيسها مع عملائنا وشركائنا في المنطقة. ويجسّد تدشين هذا المقر التزامنا المستمر والثابت بتعزيز أوجه التعاون والارتقاء بمستويات الثقة والشفافية».
وبالتزامن مع إعلانها عن توسعها الإقليمي ومشاركتها في معرض آيسنار أبوظبي، كشفت الشركة أيضاً أن أحدث ابتكاراتها في مجال أنظمة تكنولوجيا المراقبة SURICATE، سيتم عرضها إلى جانب مجموعة من الحلول والابتكارات الأخرى خلال فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام.
ومن جهته أعرب باسكال روفيير، الرئيس التنفيذي لشركة «أترمس»، عن سعادته وفريق عمله بالمشاركة في معرض آيسنار أبوظبي 2024، وتسليط الضوء على حل SURICATE باعتباره نقطة تحول في مجال أنظمة تكنولوجيا المراقبة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات آيسنار أبوظبي الشرکات العالمیة آیسنار أبوظبی 2024 الأمن والحمایة المتخصصة فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والحضور في افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»، والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق، مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى سلطنة عمان شكلت حافزاً رئيساً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة.
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني، وكافة القائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته، مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصاً تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.