بعد زيارة فرنسا.. أحمد موسى: مقصرين في حق بلدنا (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل جولته في شوارع فرنسا على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي.
الرواية الحقيقية.. تعليق أحمد موسى على حادث مروحية رئيس إيران (فيديو) أحمد موسى: ملايين الشباب يعملون في مشروعات وزارة النقل (فيديو) زيارة موسى لفرنساوقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن فرنسا تستقبل أكثر من 65 مليون سائح سنويا، كما أن هناك العديد من المعالم السياحية التي يقصدها الزوار خاصة سياحة اليخوت.
وتابع: لا بد أن نهتم بسياحة اليخوت لأنها مصدر دخل كبير للاقتصاد، وفرنسا واحدة من هذه الدول التي تهتم بسياحة اليخوت والتي تدر لها ملايين الدولارات سنويا.
وأضاف موسى، مساء اليوم أن الشقة 18 متر في فرنسا سعرها يتخطى 300 ألف دولار، وسعر الفيلا التي تتسع مساحتها أكثر من 225 متر تتخطى نحو 3 ملايين دولار بالضرائب.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، أن فرنسا تطبق القانون في كل كبيرة وصغيرة ولا يمكن لأي سائح أو مقيم تجاوز القوانين هناك، مؤكدًا أن مصر تتمتع بشواطئ ومعالم سياحية تضاهي نظيرتها التي تتواجد في فرنسا.
ولفت أحمد موسى، إلى أن أسعار الفنادق في فرنسا غالية جدا، مطالبا أصحاب الفنادق في مصر برفع أسعار حجز الغرف، مردفًا: «في سياح بتحب الأسعار والغرف اللي إيجارها غالي لازم نرفع السعر ونقدم خدمة محترمة ليهم».
وأشار موسى، إلى أن الشواطئ في مصر أفضل بكثير من الشواطئ الفرنسية ولدينا أماكن مثل سيدي حنيش الذي يعد من أفضل الأماكن في العالم، معقبًا: «يا عالم يا ناس إحنا عندنا تقصير شديد في ملف السياحة، محتاجين تسويق للسياحة في مصر، إحنا ظلمنا بلدنا عندنا شواطئ مش موجودة في أي حتة في العالم، عايزين غرف فندقية علشان نستوعب أكبر عدد من السياح».
ونوه أحمد موسى إلى أن بلدة سان تروبيه الفرنسة الشهيرة تعد من المدن السياحية التي يقصدها السياح من مختلف دول العالم، مردفًا: «البلد دي نظيفة جدا، عايز أقولك أسعار الفنادق هناك غالية جدا قد تكون المنطقة الأغلى في العالم، يعني مثلا حجز الليلة ممكن تكون 3 آلاف دولار، كمان المطاعم والخدمة هناك على أعلى مستوى».
وأردف أحمد موسى: «شوف الكلام الجميل اللي قولته ليك عن جمال مدن فرنسا، عايز أقولك مدينة شرم الشيخ تضرب أي مدينة فرنسية عندنا شواطئ وأماكن من أفضل وأنقى الأماكن في العالم، كفاية أسعار الفنادق الرخيصة غلي علشان يجيلك الغالي، السياحة في فرنسا مفيش حد بيكلم حد كل واحد في حاله، لازم نهتم بملف السياحة اللي أنا شوفته في فرنسا زعلني جدا على حالنا في مصر».
وأبدى الإعلامي أحمد موسى غضبه الشديد من حال السياحة في مصر، مردفًا: «يعني إيه غرفة بـ50 دولار في الليلة، دا الليلة في فرنسا بـ10 آلاف دولار، غلي يا جدع الأسعار علشان يجي ليك الغالي، أنا مش هقول أي أرقام عن السياحة لأنها مش عجباني في مصر لا بد أن يكون هناك خطة لتحقيق 50 أو 60 مليار دولار عائد من قطاع السياحة، إحنا بلد حضارة من 7000 آلاف سنة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرنسا مهرجان كان وزارة النقل صدى البلد أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى مهرجان كان السينمائي قناة صدى البلد رئيس إيران زيارة فرنسا أحمد موسى فی العالم فی فرنسا فی مصر
إقرأ أيضاً:
ثلاث رسائل رئيسية في زيارة ماكرون للبنان
كتب ميشال ابو نجم في" الشرق الاوسط": ثلاث رسائل أساسية يحملها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته القصيرة للبنان الجمعة، وهي الزيارة الثالثة من نوعها بعد الزيارتين اللتين قام بهما بعد حادثة تفجير المرفأ صيف عام 2020؛ وتتناول "سيادته على أراضيه، وإصلاحه اقتصاده لتوفير التنمية والازدهار، والمحافظة على وحدته".
تريد باريس أن تكون إلى جانب لبنان اليوم وغداً، كما كانت بالأمس، وهي تعتبر، وفق المصادر الرئاسية، أن لبنان "بلد أكبر من حجمه"، وأنه "يتحلى، في الشرق الأوسط اليوم، بقيم سياسية ورمزية واستراتيجية". وتعتبر هذه المصادر أن "انخراط فرنسا إلى جانب لبنان، اليوم، يمكن أن يتم في ظروف أفضل بعد انتخاب عون وتكليف سلام، وبسبب التطورات التي حصلت في الإقليم". وباختصار، تريد باريس أن "تساهم في بزوغ لبنان الجديد".
يحتل ملف «السيادة» الأولوية في المقاربة الفرنسية، التي تذكر مصادرها بما قامت وتقوم به باريس لمساعدة الجيش اللبناني، إن بالتجهيز أو بالتدريب، أو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقامة لجنة المراقبة.
وتركز فرنسا على أهمية تمكين الدولة اللبنانية بفرض الرقابة على حدودها، والسيطرة على كامل أراضيها، معتبرة أن ذلك يعد "جزءاً لا يتجزأ من تنفيذ القرار 1701". وتضيف المصادر، المشار إليها، أن ثمة "فرصة للبنانيين لإظهار أنهم قادرون على ترميم سيادتهم". أما بخصوص الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، فقد قالت المصادر الرئاسية إن باريس تريد أن يتم وفق البرنامج الموضوع له، داعية إسرائيل، و"حزب الله" أيضاً، إلى الالتزام به.
ثمة عنصر آخر أشار إليه قصر الإليزيه، في معرض العمل لسيادة لبنان، ويتمثل في تركيز وزير الخارجية الفرنسي، عند زيارته لدمشق ولقائه أحمد الشرع، على "ضرورة احترام السيادة اللبنانية، وفرض الرقابة على الحدود، ومنع التهريب، وألا تكون سوريا مصدر تهديد لجيرانها"؛ وهي المسائل نفسها التي تناولها ميقاتي في زيارته إلى سوريا مؤخراً.
تقيم باريس فاصلاً بين عودة السيادة وبين دعوة "حزب الله" للتحول إلى حزب سياسي مثل بقية الأحزاب العاملة في لبنان، وهي تدرج هذا التحول في إطار المحافظة على وحدة لبنان. وتقوم القراءة الفرنسية على اعتبار أن "حزب الله" فقد الكثير من قدراته العسكرية ومن قياداته، وخسر استراتيجياً بسبب سقوط نظام الأسد، ويصعب عليه اليوم التزود بالسلاح كما كان الحال في السابق.
وبالنظر لكل هذه التحولات، فقد ذكرت مصادر "الإليزيه" أن الرئيس ماكرون "شجع دوماً (حزب الله) على التحول إلى حزب سياسي، وأنه كان جزءاً من طاولة الحوار التي ترأسها ماكرون في عام 2020، وأن الطريق إلى ذلك يمر عبر التخلي عن سلاحه، والدخول بشكل كامل في اللعبة السياسية" اللبنانية. وترى باريس أنه "بدلاً من ميزان القوى الذي كان سائداً في السابق، فإن المطلوب أن يدخل (حزب الله) في عقد سياسي حكومي، ما يمكن من عودة المؤسسات إلى عملها الطبيعي، ويحافظ على وحدة جميع اللبنانيين".
أما الرسالة الثالثة التي يحملها ماكرون، فعنوانها "رغبة باريس في الاستمرار في مواكبة اللبنانيين ومساعدتهم على القيام بالإصلاحات البنيوية المطلوبة منهم"، التي تمر بداية بتوقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يعد شرطاً لإعادة إنهاض الاقتصاد اللبناني.
وتعتبر فرنسا أن لا مساعدات للبنان "من غير ترميم الثقة الدولية به"؛ الأمر الذي يحتاج إلى توفير الشفافية و«تنظيف» الاقتصاد. والأهم من ذلك، أن باريس التي تريد العمل من أجل إنهاض الاقتصاد اللبناني، تصر على إجراء الإصلاحات من أجل أن تكون قادرة على تعبئة الأسرة الدولية من أجل مساعدة لبنان. ولدى سؤالها عما إذا كانت فرنسا تحضر لمؤتمر دولي، على غرار الذي دعت إليه الخريف الماضي لدعم الجيش واللبنانيين، لم توفر إجابة واضحة، بل فهم أن فرنسا لن تتردد في القيام بكل مع هو مفيد من أجل مساعدة لبنان.
وأشارت المصادر الفرنسية، أكثر من مرة، إلى العمل المشترك الذي تقوم به باريس بالتشاور والتنسيق مع السعودية، وأيضاً مع الولايات المتحدة، بما في ذلك فريق العمل الذي سيصل إلى البيت الأبيض في «حقائب» دونالد ترمب، مؤكدة أن التشاور "مستمر" مع واشنطن، وأن الطرفين "توصلا إلى رؤية مشتركة" بالنسبة للبنان.