بعد 7 سنوات.. قطر تعين سفيرا لها في موريتانيا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت قطر تعيين أول سفير لها في موريتانيا الإثنين، منذ التوتر الذي شهدته العلاقات بين البلدين قبل 7 سنوات.
وأكدت وكالة الأنباء القطرية أن "أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصدر قرارا بتعيين شاهين علي خلفان البطي الكعبي٬ سفيرا فوق العادة مفوضا لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية".
وتأتي الخطوة القطرية بعد عدة أشهر من خطوة أخرى موريتانية مماثلة قامت بها نواكشوط٬ ففي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عين الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني مستشاره محمد الأمين ولد سلمان سفيرا لموريتانيا في قطر.
وكانت الدوحة ونواكشوط تبادلتا سحب السفراء عام 2017، على خلفية انحياز موريتانيا إلى الدول التي قامت بحصار قطر٬ وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قبل أن تنتهي الأزمة الخليجية بمصالحة تم الاتفاق عليها خلال القمة الخليجية الـ41 التي انعقدت في مدينة العلا شمال غرب السعودية في 5 كانون الثاني/ يناير 2021.
وفي نيسان/أبريل 2021، أعلنت قطر وموريتانيا استئناف علاقتهما بعد اتصالات مكثفة ومواكبة من سلطنة عمان. فيما زار الرئيس الغزواني الدوحة في آذار /مارس 2023، للمشاركة بمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا.
استقبل الرئيس الموريتاني آنذاك رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة القطرية، الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، كما دعا رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في بلاده، مشيدا بالعلاقات التي تجمع بين نواكشوط والدوحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر سفير موريتانيا العلاقات الدوحة قطر الدوحة موريتانيا سفير العلاقات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سفيرة موريتانيا تزغرد احتفاءً برئيسها في قمة الاتحاد الإفريقي ..فيديو
نواكشوط
فاجأت السفيرة الموريتانية لدى الاتحاد الإفريقي، خديجة بنت أمبارك فال، قادة الدول الإفريقية والوفود الدبلوماسية المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة التي عقدت في أديس أبابا نهاية الأسبوع الماضي، بزغاريد مدوية مباشرة بعد انتهاء كلمة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأثار المشهد ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر أن ما فعلته السفيرة يعد خروجاً عن المعايير والأعراف الدبلوماسية، ومن رأى أنه مجرد تعبير عفوي عن الفرح والاعتزاز والفخر بأداء رئيس بلادها، يعبر عن ثقافة وتقاليد موريتانيا.
ومن جهته، انتقد الصحافي الموريتاني عبد الله سديا، في تعليقه على الواقعة، السفيرة الموريتانية، وقال إن “هذه الزغاريد في وجه رئيس الجمهورية في أديس أبابا خير دليل على سقوط هيبة الدولة، وتمييع كامل لصورة موريتانيا داخلياً وخارجياً”، حسب تعبيره.
في المقابل، دافعت الوزيرة الموريتانية السابقة مهلة بنت أحمد عن السفيرة، وقالت إن الزغاريد التي أطلقتها داخل قاعة القمة الإفريقية “يمكن أن تكون إضافة مميزة للدبلوماسية الناعمة”، مشيرةً إلى أن “الزغاريد تعدّ جزءاً أصيلاً من التراث العربي والموريتاني، ولها دور بارز في التعبير عن الفرح والاحتفاء بالضيوف”.