قرر صناع الفيلم المصري الشهير «ولاد رزق»، الذي شهد مشاركة نخبة من النجوم، بما في ذلك أحمد عز وعمرو يوسف وكريم قاسم وأحمد الفيشاوي وأحمد داوود، طرح الجزء الثالث منه في موسم عيد الأضحى المُقبل.

وباعتبار فيلم «ولاد رزق» من سلاسل الأفلام المهمة التي أنتجتها السينما المصرية مؤخرًا، فهو يهتم بضم ممثلين جُدد وشخصيات جديدة في أحداث العمل، مثل ما سيشاهده الجمهور في الجزء الثالث الذي يضم الفنان آسر ياسين، وعلي صبحي.

كما يحتوي الجزء الثالث على عدد كبير من ضيوف الشرف من بينهم المُلاكم البريطاني تايسون فيوري، الذي يعد واحدًا من أساطير المُلاكمة في العالم، وأيضًا من بين ضيوف الشرف الفنان أحمد فهمي، والنجم الكبير كريم عبد العزيز، والفنان إياد نصار والفنانة أسماء جلال.

يشارك في بطولة فيلم «ولاد رزق.. القاضية» من تأليف صلاح الجهيني، وإخراج طارق العريان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ولاد رزق ولاد رزق 3 ولاد رزق القاضية كريم عبد العزيز تايسون فيوري ولاد رزق

إقرأ أيضاً:

مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل

توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
 

بداية حكمه والتحديات السياسية
 

عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.

إصلاحات داخلية وإنجازات

عمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
 

تطوير الجيش وتقوية الدفاعات

استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.

التعليم والهندسة

أولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
 

التحديات العسكرية مع روسيا

شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
 

المشاريع العمرانية والدينية

لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.

وفاته وإرثه

توفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.


 

مقالات مشابهة

  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • أحمد السقا يكشف سبب اعتذاره عن بطولة فيلم «ولاد رزق»
  • دراما رمضان 2025.. أحمد مالك يبدأ تصوير مسلسل «ولاد الشمس»| صورة
  • مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
  • قائمة جوائز الأفضل في 2024.. تعرف على أبرز الحضور
  • بطولة أحمد مالك وطه دسوقى.. انطلاق تصوير مسلسل ولاد الشمس
  • حضور فني ورياضي بحفل «الأفضل 2024».. أبرزهم السقا وإيمان العاصي
  • تعرف على قائمة بيراميدز لمواجهة الإسماعيلي في الدوري
  • بعد صدور حركة المحليات .. تعرف على السيرة الذاتية لسكرتير عام مطروح
  • فيها إيه يعني فيلم يجمع ماجد الكدواني مع غادة عادل