بوسعيد: الحصيلة المرحلية لحكومة أخنوش أوجعت المعارضة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أكد القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار محمد بوسعيد، في لقاء تواصلي نظمته الشبيبة التجمعية بجهة الدارالبيضاء-سطات يوم الأحد، أن الحصيلة المرحلية للحكومة خلقت ضجة داخل حزب العدالة والتنمية، و"أوجعتهم لأنهم كانوا يتمنون فشلها"، بحسب تعبيره.
وقال بوسعيد خلال هذا اللقاء المنظم تحت شعار "ترسيخ مسار التنمية بشرعية الإنجاز"، إن البيجيدي بدأ يفقد صوابه وذلك باختلاق أرقام وهمية واعتماد أساليب ترتكز على تبخيس منجزات الحكومة طيلة الثلاثين شهرا الماضية.
وأضاف القيادي التجمعي أن حكومة أخنوش تمتلك شرعية الإنجاز في الميدان، وتمتنع عن الدخول في نقاشات واهية مع أناس يجيدون فقط "السفسطة"، في إشارة إلى قيادات البيجيدي وإجادتهم للتلاعب بالألفاظ من أجل طمس الحقائق.
كما شدد على أن الحكومة لن ترتكن إلى النتائج الإيجابية المحققة حاليا، بل ستواصل عملها لربح تحديات مستقبلية في النصف الثاني من الولاية الحكومية، ولاسيما على صعيد ملفي التشغيل وإصلاح التقاعد.
ودعا بوسعيد المناضلين التجمعيين إلى مواصلة خدمة المواطنين والإنصات إلى همومهم، مشيرا إلى أن حزب "الأحرار" معروف بالوفاء بالالتزامات والوفاء للحلفاء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"البيجيدي" يندد ب"الزبونية" في التعيين في مناصب حكومية عليا مشتكيا من "إقصاء" أعضائه
ندد حزب العدالة والتنمية، الاثنين، بالطريقة التي تعين بها الحكومة مسؤولين في مناصب عليا، متحدثا في المقابل، عن تعسف يطال أعضائه في نيل هذه الوظائف.
في بيان صادر عن مجلسه الوطني، نبه الحزب إلى « تفشي ظاهرة الزبونية والمحسوبية والحزبية الضيقة، وعدم مراعاة معايير الكفاءة والشفافية وتكافؤ الفرص في التعيينات في المناصب العليا ». محذرا مما يراه « خطورة سيطرة رئيس الحكومة وحزبه من خلال محسوبين عليه وقربيين منه، على التعيينات في مؤسسات وطنية تتوفر على معطيات حساسة على تَمَاسٍّ مباشر بمواطنين ومواطنات في وضعية هشاشة ».
ويتخوف هذا الحزب من « استغلال حزبي وانتخابي للمعطيات المتوفرة لدى هذه المؤسسات الوطنية، من مثل الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي ووكالة تنمية الأطلس الكبير وبرنامج دعم السكن وبرنامج دعم الفلاحين ».
في المقابل، ندد الحزب بما يعتبره « تعسفا يطال بعض مناضلي ومناضلات الحزب في مسارهم المهني »، مشددا أن « الانتماء الحزبي كما أنه لا ينبغي أن ينشئ أي تمييز إيجابي، فإنه كذلك لا ينبغي أن ينشئ أي معاملة إقصائية أو تعسفية ».
كلمات دلالية أحزاب الجيش المغربي العتاد العسكري المغرب حكومة معارضة ناصب