Acer تنضم إلى Microsoft وDell في الإعلان عن جهاز Copilot+ PC
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت شركة Acer للتو عن جهاز كمبيوتر محمول جديد يستفيد بشكل كامل من تقنية Copilot AI من Microsoft، Swift 14 AI. يعد هذا أحد أجهزة الكمبيوتر الأولى التي تم دمج Copilot فيها مباشرةً في النظام، لذا يمكنك أن تتوقع بعض أجراس وصفارات الذكاء الاصطناعي الجادة.
ولتحقيق هذه الغاية، هناك الكثير من الأدوات الجديدة على مستوى النظام والتي يمكن أن تغير بشكل جذري كيفية تفاعلنا مع أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
هذه ليست الطريقة الجديدة الوحيدة للعثور على الأشياء. يتميز Swift 14 AI بجدول زمني قابل للاستكشاف، مما يسمح للمستخدمين بالتمرير عبر الزمن للعودة إلى التطبيقات والمستندات والرسائل التي استخدموها سابقًا. كما يسمح الذكاء الاصطناعي المدمج في الكمبيوتر بالترجمة في الوقت الفعلي والتسميات التوضيحية للكلام لأي فيديو مباشر أو مسجل مسبقًا. أما بالنسبة للترجمات فيمكنها تحويل 44 لغة إلى الإنجليزية.
كونه جهاز كمبيوتر يعمل بالذكاء الاصطناعي، يتميز جهاز Acer Swift 14 AI بطريقة مدمجة لإنشاء الصور والنصوص عبر رسالة مكتوبة. يجب أن تكون خدمة Cocreator هذه أسرع بكثير من الطرق الحالية، حيث لن يتعين على الاستعلام الانتقال إلى السحابة والعودة.
كل هذه الأشياء جيدة وجيدة، ولكن الذكاء الاصطناعي المدمج يتألق حقًا عندما يتعلق الأمر بالتحسين. يشتمل هذا الكمبيوتر على ميزة تسمى Auto Supersolution التي تعمل تلقائيًا على رفع مستوى دقة الرسومات ومعدلات تحديث الإطارات للألعاب جميعها "دون التأثير على الأداء". تستخدم مجموعة أدوات Windows Studio Effects الذكاء الاصطناعي لتحسين ظروف الإضاءة وإلغاء الضوضاء غير المرغوب فيها أثناء مكالمات الفيديو. وأخيرًا، هناك مفتاح مساعد مخصص للوصول إلى عدد لا يحصى من الميزات الأخرى المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
بالطبع، هذه ليست مجرد نسخة أكبر من دبوس الذكاء الاصطناعي المحاصر الخاص بـ Humane. إنه كمبيوتر محمول فعلي به المواصفات التي تثبت ذلك. يأتي جهاز Acer Swift 14 AI بهيكل معدني خفيف ويتميز بمعالج Qualcomm Snapdragon X، ووحدة NPU مدمجة تعد بما يصل إلى 45 تريليون عملية في الثانية وشاشة تعمل باللمس مقاس 14.5 بوصة WQXGA. تعد شركة أيسر أيضًا بعمر بطارية يدوم طوال اليوم، على الرغم من الطاقة الإضافية.
سيكون الكمبيوتر المحمول متاحًا في شهر يوليو بسعر يبدأ من 1100 دولار. يمكنك مواصفاته باستخدام ما يصل إلى 32 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي وما يصل إلى 1 تيرابايت من مساحة تخزين الحالة الصلبة. وهو ينضم إلى مجموعة من طرازات أجهزة الكمبيوتر المحمول الأخرى من شركة Acer التي تم الإعلان عنها أو إصدارها هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
في السنوات الأخيرة، تسلل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وبدأت تأثيراته تظهر بقوة في المهن الإبداعية، ما أثار قلق الكثير من العاملين في هذه المجالات.
كان يتصفح أوليفر فيجل، مصور ألماني يبلغ من العمر 47 عامًا، إحدى الصحف الوطنية عندما لفت انتباهه صورة على الصفحة الأولى لصبي يركض خلف كرة قدم، بدا له أن هناك شيئًا خاطئًا في الصورة؛ الزهور البرية كانت تطفو بلا سيقان، وشبكة المرمى كانت غير مكتملة، ويدي الصبي مشوهتين.
الذكاء الاصطناعي مثل تسوناميبالنسبة لفيحل، لم تكن هذه مجرد صورة غريبة، بل رمز لتغير جذري في مهنته، حيث أثر "الذكاء الاصطناعي على الصناعة بشكل مدمر"، حيث قال لفيحل بعد 18 عامًا من العمل في التصوير، اضطر إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ويفكر حاليًا في افتتاح حانة للنبيذ.
فيما وجد كارل كيرنر، مترجم متخصص في النصوص العلمية، نفسه في مواجهة عاصفة من التغييرات بعد أن بدأت الشركات تعتمد على أدوات الترجمة الذكية، حيث قال "أنا الآن عمليًا بلا عمل، لقد جاء الذكاء الاصطناعي مثل تسونامي".
من جهة أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بل أداة يمكن الاستفادة منها، حيث سيتخدم ألكسندر كالفاي، طبيب بريطاني، الذكاء الاصطناعي في تسجيل الملاحظات الطبية، ما ساعده في توفير الوقت والتركيز أكثر على المرضى.
لكن هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا حول مصير الوظائف الإبداعية، شعرت جيني تورنر، رسامة من شمال شرق إنجلترا، بإحباط شديد بعد أن بدأت ترى أعمالًا فنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي تُباع بأسعار زهيدة على الإنترنت، بينما كانت تقضي ساعات في رسم لوحاتها يدويًا.
دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعاتتشجع الحكومة البريطانية، مثل العديد من الدول الأخرى، على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتعزيز الإنتاجية، لكن هناك دعوات متزايدة لوضع ضوابط تحمي العاملين في الصناعات الإبداعية من فقدان وظائفهم.
بات الذكاء الاصطناعي واقعًا يفرض نفسه على الجميع، بينما يرى البعض فيه فرصة لتطوير مهاراتهم والتكيف مع العصر الرقمي، يشعر آخرون أنه يهدد وجودهم المهني ويقلل من قيمة الإبداع البشري.