الجيش الإسرائيلي يعلن انتشال جثث الرهائن الأربعة في جباليا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الإثنين، أنه "تم العثور على جثث الرهائن الإسرائيليين الأربعة الذين تم العثور عليهم في قطاع غزة الأسبوع الماضي، في نفق تابع لحركة حماس في مخيم جباليا".
وأورد البيان "تم العثور على جثث رون بنيامين، يتسحاق جيليرنتر، عميت بوسكيلا وشاني لوك مخبأة في النفق، والمنطقة المحيطة به كانت تحت حراسة حماس".
وقُتل كل من شاني لوك، وعميت بوسكيلا، ورون بنيامين، ويتسحاق جيليرنتر خلال هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس في جنوب إسرائيل، وتم نقل جثثهم بعد ذلك إلى قطاع غزة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قد قال في بيان، الجمعة الماضي، إن "القوات الإسرائيلية في رفح انتشلت جثث ثلاثة رهائن إسرائيليين. والقتيلان هما أميت بوسكيلا، 28 عاماً؛ شاني لوك (53)؛ إيتسيك جيليرنتر، 58 عامًا"
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رون بنيامين إسرائيل جباليا سكان جباليا مخيم جباليا جثث رهائن رون بنيامين إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد أوامر إخلاء شرقي غزة.. نزوح العشرات باتجاه جباليا
شهدت بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة، صباح الثلاثاء، حركة نزوح جماعية للمواطنين باتجاه بلدة جباليا، بحثًا عن ملاذ آمن، تزامنا مع استئناف القوات الإسرائيلية حربها على القطاع.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، "يأتي ذلك وسط مخاوف من تصاعد عمليات القصف والدمار والقتل، خاصة بعد مطالبة قوات الاحتلال، المواطنين بإخلاء بيت حانون شمال قطاع غزة، وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة جنوبا، إلى مناطق غرب مدينة غزة، ومواصي خان يونس".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة بعد توقف لأكثر من شهرين، بشن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت مقتل 350 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء على القطاع.
إخلاء شرقي غزة
وفي وقت سابق، أمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة والتوجه نحو وسط القطاع، بعدما شنت إسرائيل موجة من الهجمات الجوية على جميع أنحاء القطاع.
وتشير الأوامر التي صدرت، الثلاثاء إلى أن إسرائيل قد تشن عمليات برية مجددا.
وأمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة، بما في ذلك جزء كبير من بلدة بيت حانون شمالي القطاع وبلدات أخرى في الجنوب، والتوجه نحو وسط القطاع، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تشن قريبا عمليات برية مجددا.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستتصرف، من الآن فصاعدا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وقد يجدد الهجوم الذي تم شنه خلال شهر رمضان المبارك الحرب التي أسفرت بالفعل عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتسببت في دمار واسع النطاق في جميع أنحاء قطاع غزة.
كما أثار الهجوم تساؤلات بشأن مصير نحو 20 رهينة إسرائيليين تحتجزهم حماس ويعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال المسؤول الكبير في حركة حماس، عزت الرشق، إن قرار نتنياهو بالعودة إلى الحرب يعد "حكما بالإعدام" على الرهائن المتبقين.
واتهم الرشق نتنياهو بشن الهجمات لمحاولة إنقاذ ائتلافه الحاكم اليميني المتطرف، داعيا الوسطاء إلى "كشف الحقائق" حول من الذي خرق الهدنة.
ولم ترد أي تقارير عن شن أي هجمات من قبل حماس بعد عدة ساعات من القصف، مما يشير إلى أنها لا تزال تأمل في استعادة الهدنة.