تمكن فريق من الخبراء في جامعة فولغوغراد الطبية الحكومية من تطوير أول هلام حيوي في العالم، الذي يسهل استعادة أنسجة العظام بشكل كامل وعلاج الإصابات العظمية الكبيرة ناتجة عن الرصاص والشظايا.

أعلن عن هذا الإنجاز دميتري كومبانتسيف، رئيس قسم تكنولوجيا الأدوية في فرع بياتيغورسك التابع لجامعة فولغوغراد، حيث أوضح أن الهلام الجديد يتألف من مزيج معقد لترميم وتغذية الأنسجة العظمية، مع تحسينه بمنشطات تعزز عملية التجديد.

يسمح هذا النهج للجسم بتفعيل آلية إصلاح الأنسجة العظمية الخاصة به، مع تحقيق مستوى مطابقة بنسبة 100٪ للأنسجة العظمية المستعادة، حيث يتم إنتاجها بواسطة خلايا الجسم النابتة العظمية نفسها. وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم تسجيل أي مواد مشابهة رسميًا ومقارنة من حيث تركيب المنتج في سوق المنتجات الطبية حتى الآن، وفق روسيا اليوم.

وأوضح كومبانتسيف أن المادة، على عكس المواد البديلة للعظام الخاملة المتوفرة في السوق، لأنها منظومة ذكية تنشط عمليات الشفاء وعلاج العظام المتهشمة. وهي شكل هلام لملء العيوب في العظام بدلا من المسحوق التقليدي، وهو يسهل عمل الطبيب الجراح ويضمن ملء أكثر اكتمالا للعيب بين العظام – اختراق عميق في التجاويف المخفية، والاتصال الوثيق بالأنسجة التالفة.

ووفقا له، يمكن استخدام المادة الجديدة في علاج إصابات مختلف العظام في الجسم وكذلك للتدخلات الجراحية على أنسجة العظام في منطقة الوجه والفكين، ولملء العيوب في أنسجة العظام والغضاريف في طب الأسنان. وحتى الآن تم اختبار المادة المذكورة على الحيوانات التي تعاني من عيوب عظمية كبيرة لا يمكنها التجدد من تلقاء نفسها. وأظهرت الدراسة أن التجارب تكللت بالنجاح بشكل كامل، مع استعادة العظام لسماكتها الأصلية وتكوين أوعية دموية جديدة.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أمل بوشوشة تكشف حقيقة طلاقها وسبب مغادرتها الجزائر

تحدثت النجمة الجزائرية أمل بوشوشة، عن العديد من الأمور حول حياتها الشخصية والفنية، في مقابلة شيقة ضمن بودكاست عندي سؤال” الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس عبر قناة “المشهد”.

وتطرقت النجمة، إلى قرارها الجريء بمغادرة الجزائر في سن الثامنة عشرة والذهاب إلى فرنسا حيث عاشت في باريس بحثاً عن ذاتها. واعتمدت على نفسها في كل جوانب حياتها. وأوضحت أن هذه التجربة الصعبة شكلت شخصيتها وأكسبتها النضج والقوة.

وأشارت أمل إلى أن رحلتها الفنية بدأت من باريس، حيث شاركت في برنامج “ستار أكاديمي” الذي صور في لبنان. وكان نقطة تحول في حياتها، وانطلاقة نحو عالم النجومية.

ذكريات طفولة أمل بوشوشة في وهران

واسترجعت أمل ذكريات طفولتها في مدينة وهران الجزائرية، حيث نشأت في بيئة عائلية ميسورة. وتحدثت عن علاقتها بشوارع وهران وأحيائها، وأوضحت أنها حينما تتذكر تلك الأيام تشعر بالراحة والأمان.

كما تحدثت عن الأوقات التي قضتها على شاطئ البحر مع أصدقائها وعائلتها. مشيرة إلى أن البحر كان بالنسبة لها مصدرًا للطاقة الإيجابية والحرية.

ووصفت أمل تفاصيل الحياة في حيها، حيث كانت الأجواء العائلية تجمع الجميع كأنهم أسرة واحدة خصوصًا في شهر رمضان.

وكان البحر جزءا كبيرًا من حياتها، خصوصًا في فصل الصيف، ووصفت نفسها بإبنة البحر. بسب الفترات الطويلة التي كانت تقضيها فيه، مما جعلها تتقن السباحة.

كما كشفت أمل عن دورها كأخت كبرى في عائلتها، موضحة أنها كانت دومًا المرجع لأشقائها في كثير من الأمور.

لكنها رغم ذلك، تحرص على عدم فرض آرائها أو التدخل في قراراتهم، معتبرة أن كل فرد يجب أن يخوض تجربته الخاصة.

وتحدثت أمل بوشوشة عن تربيتها الصارمة التي تلقتها من والديها، مؤكدة أن ما يبدو كصرامة كان في الحقيقة إحساسا بالمسؤولية.

حيث لم يكن الأمر مجرد تقييد لحريتها، بل كان توجيها أخلاقيا جعلها تدرك أهمية احترام ذاتها قبل كل شيء.

وقالت أمل، أنها في مرحلة المراهقة، واجهت قيودًا على تحركاتها. حيث كانت تحتاج لمرافقة والديها عند الخروج، وهو ما عزز لديها الشعور بالأمان والانضباط.

وأشادت أمل بوالدها وبدوره الكبير في حياتها، مؤكدة أنه يتمتع بطيبة القلب، ورباها على الكرامة والاستقلالية.

ورغم اختلاف الأجيال، إلا أنه منحها الفرصة لتحقيق أحلامها، حتى وإن كان ذلك بعد محاولات لإقناعه.

من وهران إلى باريس

قررت أمل بوشوشة، في سن 18، الانتقال إلى فرنسا، ليس هروبا من قيود العائلة، بل بدافع اكتشاف ذاتها والعالم من حولها.

وكانت تلك الفترة بمثابة اختبار حقيقي للحياة والاستقلالية، حيث عملت ودرست لتكون عصامية في بناء شخصيتها.

ولم يكن هناك سبب واضح للسفر، لكنها شعرت بنداء داخلي لاستكشاف ما وراء البحر.

وذكرت أمل بوشوشة أنها اكتشفت حبها للفن منذ سن الخامسة، حيث كانت تشارك في الفعاليات الوطنية والدينية بالغناء. وكانت دائما تتصدر المشهد في الاحتفالات المدرسية

وحول مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي”، قالت أمل بوشوشة بأنها لم تكن تفكر في المشاركة. بل كانت شقيقتاها مروة ونوال هما من سجلتا إسمها دون علمها.

وعندما تلقت اتصالا من إدارة البرنامج، كان عليها مواجهة العقبة الأكبر، ألا وهي إقناع والدها بالسفر إلى لبنان.

وقالت أنه وفي البداية، رفض والدها الفكرة تمامًا، لكنه عاد ووافق بشرط أن تمثل بلدها بصورة مشرفة. وهو ما التزمت به أمل حيث حملت معها علم الجزائر كرمز للفخر والانتماء.

ولم تدرك أمل بوشوشة حقيقة وجودها في البرنامج إلا عندما وقفت على المسرح تغني مع النجمة نجوى كرم في أول برايم.

وفي تلك اللحظة، استوعبت أنها ليست في نزهة، بل في محطة حاسمة في حياتها.

وبعد انتهاء البرنامج أدركت أن الشهرة ليست مجرد ظهور تلفزيوني، بل تحتاج إلى رصيد فني حقيقي.

ورغم نجاحها في ستار أكاديمي، لم تعتبر نفسها نجمة بمجرد انتهاء البرنامج، بل رأت أنه مجرد خطوة أولى فتحت أمامها الأبواب.

وكان عليها أن تعمل بجد لتثبت نفسها، وهو ما قادها لاحقا إلى عالم التمثيل، حيث وجدت نفسها في هذا المجال بشكل غير متوقع.

أمل بوشوشة ترد على شائعات طلاقها

وفيما يخص الشائعات المتكررة حول طلاقها، ردت أمل بوشوشة بنبرة واثقة قائلة: “أطمئن كل من يطلق هذه الشائعات ولمن يهمه الأمر. أنا أعيش حياة سعيدة جداً، وأشعر بالراحة التامة. أنا أحبه وهو يحبني، والله يخلينا لبعض”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • نقلة نوعية بجراحة العظام.. ابتكار مادة قابلة للتحلل
  • ثورة في جراحة العظام: مادة مبتكرة تعتمد على الزنك تُعيد تشكيل مستقبل العلاجات الطبية
  • مادة مبتكرة قد تحدث نقلة نوعية في جراحة العظام
  • «نقلة في جراحة العظام».. ابتكار مادة من الزنك لعلاج الكسور تتحلل داخل الجسم
  • غرسات قابلة للذوبان تعتمد على الزنك لعلاج الكسور
  • أمل بوشوشة تكشف حقيقة طلاقها وسبب مغادرتها الجزائر
  • مختصون: الأسرةُ صمامُ الأمان لمواجهة التطرّف وترسيخ قيم التسامح والتعايش
  • روابط النماذج الإسترشادية لـ امتحانات الثانوية العامة في 5 مواد | حمل الآن
  • طفلة المتنبي.. موهبة أدبية مبكرة تناضل لإثبات نفسها
  • علماء روس يطورون تقنية مبتكرة تغير طريقة تخزين المعلومات الرقمية