عمرو أديب عن حادث الرئيس الإيراني: "حادث ميتبلعش حتى لو شربت عليه مايه"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
عقب الإعلامي عمرو أديب، على حادث وفاة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، قائلا: "حادث ميتبلعش حتى لو شربت عليه مايه".
وقال أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم الإثنين، إن حادث وفاة الرئيس الإيراني كل تفاصيلها غريبة، والبطل في هذه الحادثة هما الإهمال والغباء.
عبارات تهنئة بمناسبة عيد الاضحى “ارسلها لتهنئة الأصدقاء والأقارب عمرو أديب: "كنت أهبل وساذج لما طلبت من الحكومة توقف قطع الكهرباء" مفاجأة بشأن طائرة رئيس إيرانكشف اللواء هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية، تفاصيل حادث الطائرة الذي أسفر عن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته والوفد المرافق له.
وقال هشام الحلبي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج "على مسئوليتي"، عبر قناة "صدى البلد"، إن أي طائرة تقل أي شخصية؛ يكون هناك مجموعة من الإجراءات المحددة والمرتبة تتضمن تفتيشات محددة على الطائرة، وهي إجراءات فنية للتأكد من مدى سلامة الطائرة على العمل والصعود إلى المجال الجوي.
وأضاف مستشار الأكاديمية العسكرية، أنه حال اكتشاف أي خلل في نظام عمل الطائرة؛ يتم إلغاء الرحلة على الفور، واستدعاء طائرة أخرى جيدة لاستكمال الرحلة الجوية.
وتابع: "حالة الجو كانت سيئة وتم ظهور سحب كثيفة نتيجة الضباب وإمكانية وجود أمطار رعدية في المناخ الجوي، الأمر الذي يستدعي توقف الطيران في هذه المنطقة، وصعوبة قدرة أي طائرة على الدخول في المجال الجوي في هذه الحالة".
وأردف اللواء هشام حلبي: "طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سقطت في منطقة جبلية وعرة، وهذا السقوط كان مفاجئ، حيث أنه قد يكون هناك مشكلة فنية طارئة في الطائرة؛ الأمر الذي اضطر قائد الطائرة إلى الهبوط الاضطراري، وكان من الأفضل تغيير خط السير في حالة اكتشاف حالة الجو السيىء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي برنامج الحكاية عمرو أديب الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.