أكد المهندس عدلي القيعي رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي، أنه لم يتم التعاقد مع إمام عاشور عن طريق «كوبري» من ميتلاند الدنماركي، مشددا على أن الصفقة كلفت النادي أقل مما دفعه ميتلاند لضمه من الزمالك.

أخبار متعلقة

القيعي: أشعر بالضيق من موقف رمضان صبحي.. الأهلي لم يقصر معه وكلفنا مبالغ طائلة

عدلي القيعي: كهربا قادر على صناعة التاريخ مع الأهلي.

. ولم نقطع العلاقات مع فيوتشر

وقال القيعي في تصريحات تلفزيونية: «هل يعقل أن يكون هناك كوبري بـ3 مليون دولار، ولو انضم اللاعب لميتلاند بالاتفاق مع الأهلي كان على الاقل سيحصل على مليون دولار».

وأضاف: «لم يكن أحد يتصور أن يدخل الأهلي في صفقة إمام عاشور، كنت أقول بيني وبين نفسي بأنه لاعب مفيد للأهلي لو عاد لمصر، وكنا نتابعه منذ أن كان لاعبا في صفوف غزل المحلة».

وأكمل: «لا يوجد صفقة (للتحفيل) من يضم لاعب بهذا الشكل فهو يؤذي نفسه ويؤذي اللاعب بل ويقوم بإيذاء كرة القدم، ونجاح صفقة إمام عاشور في يد اللاعب نفسه».

وأكد: «بالتأكيد، كنا نتابع موقف إمام عاشور ووصلت لنا رسائل بامكانية انتقاله إلى الأهلي خصوصا بعدما مكث في مصر كثيرا بعد اصابته، واستشعرنا برغبته في ارتداء القميص الأحمر، لذلك تحركنا لضمه، واللاعب لم يزورني في منزلي مطلقًا كما تردد».

وأوضح: «أي صفقة تحتاج إلى مجهود، وميتيلاند اقتنع برغبة اللاعب امام عاشور في العودة لمصر، ولذلك تفاوض على بيعه، الأهلي دخل في مفاوضات لضمه بعدما تأكدنا من رغبته وترحيبه بالانضمام لصفوف الفريق».

وتابع: «سبق وتعاقدنا مع أحمد فتحي من شيفيلد يونايتد الانجليزي رغم تفاوضنا مع الإسماعيلي بل وأعلن الزمالك تعاقده مع اللاعب، لكن حسمت الصفقة بعد الاتصال باللاعب، والصفقات ليست للتفاخر، وهذا عملي، وفاوضت أحمد حسن ومحمد بركات لأكثر من عشر سنوات».

وأتم: «أمير توفيق يبذل مجهودات كبيرة رغم تعرضه للانتقادات، وهو من أبرز الأشخاص الذين يعملون بشكل جيد داخل النادي الأهلي».

الاهلي الزمالك امام عاشور

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الاهلي الزمالك امام عاشور زي النهاردة إمام عاشور

إقرأ أيضاً:

دراسة مثيرة: البرق وقطرات الماء وراء نشأة الحياة على كوكب الأرض

تعددت النظريات حول أصل الحياة على الأرض، ولكن واحدة من أكثرها إثارة للجدل تم طرحها في عام 1953، عندما قام العالمان ستانلي ميلر وهارولد يوري بإجراء تجربة لمحاكاة ظروف الأرض في مراحلها المبكرة. استخدم العالمان الماء والغازات والشرر الكهربائي لتقليد البرق، وفي نهاية التجربة اكتشفوا أن الأحماض الأمينية، التي تعد اللبنات الأساسية للحياة، قد تكونت.

وأدى هذا إلى ظهور فرضية "ميلر-يوري"، التي تقترح أن الحياة على الأرض بدأت عندما لامست مواد كيميائية بسيطة في المحيط مصادر طاقة مثل البرق، ووفقاً لهذه الفرضية، ربما أدى هذا التفاعل إلى تكوين أول جزيئات عضوية شكلت أساس الحياة على كوكبنا، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


الحياة من البرق

وقد يبدو هذا محيراً، لكن دراسة جديدة تُقدم أيضاً أدلةً تشير إلى أن ميلر ويوري ربما كانا على صواب،  ويُجادل الباحثون الذين أجروا الدراسة بأن ما يتبادر إلى أذهان العلماء عند التفكير في فرضية "ميلر-يوري" هو صواعق البرق الكبيرة، ولكن ربما لم يكن الأمر كذلك، بل إن شرارات ضوئية صغيرة من الشلالات أو الأمواج المتلاطمة هي التي أوجدت الحياة.

علم البرق الصغير المثير للاهتمام

وقال ريتشارد زار، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ في جامعة ستانفورد: "على الأرض في بداياتها، كانت هناك رذاذات ماء في كل مكان ، في الشقوق أو على الصخور، ويمكن أن تتراكم وتُحدث هذا التفاعل الكيميائي.. أعتقد أن هذا يتغلب على العديد من المشاكل التي يواجهها الناس مع فرضية ميلر-يوري".
وأجرى زار وفريقه تجربة شيقة لإثبات التفاعل الكيميائي المذكور أعلاه، فدرسوا أولاً العملية التي تُمكّن قطرات الماء من اكتساب شحنات كهربائية أثناء تحولها إلى رذاذ أو تناثر.
ولاحظ الباحثون أن القطرات الأصغر تحمل شحنة سالبة، بينما تحمل القطرات الأكبر شحنة موجبة، ومن المثير للدهشة أنه عند تقريب هذه القطرات ذات الشحنات المتقابلة من بعضها البعض، لاحظ مؤلفو الدراسة ما يُعرف بـ"البرق الصغير"، أي ومضات كهربائية صغيرة، تشبه هذه العملية كيفية تشكل البرق في السحب، ولكن على نطاق أصغر بكثير.


ولتصوير البرق الصغير الناتج عن التفاعل الكيميائي - وهو خافت جداً بحيث لا تراه العين البشرية - استخدم الفريق كاميرات عالية السرعة، وعلى الرغم من صغر حجمها، حملت هذه الومضات أو الشرارات طاقة كبيرة.

وبعد ذلك، اختبر الباحثون تأثيرها، ورشّوا ماءً بدرجة حرارة الغرفة في خليط من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والأمونيا والميثان (غازات يُعتقد أنها كانت موجودة على الأرض في بداياتها)، و كما هو متوقع، حدث البرق الدقيق بشكل طبيعي عند تفاعل قطرات الماء مع خليط الغاز.


وأدى هذا التفاعل الكيميائي في النهاية إلى إنتاج جزيئات عضوية مثل الجلايسين (حمض أميني) واليوراسيل (مكون رئيسي في الحمض النووي الريبوزي).
 وتُظهر التجربة أن التفريغات الكهربائية الدقيقة بين قطرات الماء الدقيقة ذات الشحنات المتقابلة تُكوّن جميع الجزيئات العضوية التي لوحظت سابقاً في تجربة ميلر-يوري، ونقترح أن هذه آلية جديدة للتركيب الحيوي للجزيئات التي تُشكل اللبنات الأساسية للحياة، كما أشار زاري.
ذلك و نُشرت الدراسة في مجلة "ساينس أدفانسز".

مقالات مشابهة

  • نجم الأهلي السابق يعلق على استبعاد إمام عاشور من المنتخب
  • رفض العمل مع عادل إمام.. أكرم حسني يكشف كواليس مسيرته
  • خالد بيبو يكشف عن أفضل لاعب في مصر حاليا ورسالته لمحمد عبد المنعم
  • دراسة مثيرة: البرق وقطرات الماء وراء نشأة الحياة على كوكب الأرض
  • أول قرار من الأهلي بعد استبعاد إمام عاشور من قائمة المنتخب
  • نجم الأهلي السابق يدافع عن إمام عاشور: حسام حسن أخطأ
  • ليس فنيا.. نجم الزمالك السابق يتحدث عن استبعاد إمام عاشور من المنتخب
  • موقف إدارة الأهلي من استبعاد إمام عاشور من المنتخب
  • أحمد حسن يكشف رد فعل الأهلي على استبعاد إمام عاشور من المنتخب
  • يستحق العقاب.. خالد الغندور يكشف سبب استبعاد إمام عاشور من منتخب مصر