مجلس الأمن الدولي يرفض مشروع قرار روسي بشأن منع سباق التسلح في الفضاء
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
رفض مجلس الأمن الدولي، مساء يوم الاثنين، مشروع قرار روسي بشأن منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي.
إقرأ المزيد الخارجية الصينية: الولايات المتحدة أكبر تهديد لأمن الفضاءولم يحصل مشروع القرار على الأصوات المطلوبة التسعة من أصل 15، فيما حظي بدعم سبع دول هي روسيا والصين والجزائر وغويانا والإكوادور وموزمبيق وسيراليون، وعارضته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا واليابان وسلوفينيا وكوريا الجنوبية ومالطا، وفي المقابل، امتنعت سويسرا عن التصويت.
واقترحت روسيا مشروع قرار في أوائل مايو ودعت الوثيقة، من بين أمور أخرى، جميع الدول إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمنع نشر الأسلحة في الفضاء بشكل دائم.
وبالإضافة إلى ذلك، تطرق مشروع القرار لضرورة السعي من خلال المفاوضات، إلى التطوير السريع لاتفاقيات مناسبة متعددة الأطراف يمكن التحقق منها بشكل موثوق وملزمة قانونا، والتزام جميع الأطراف في معاهدة الفضاء الخارجي بالامتثال الكامل لهذه الاتفاقية.
وقد استخدمت روسيا حق النقص "الفيتو"، نهاية أبريل الماضي، ضد مشروع قرار بين الولايات المتحدة واليابان بشأن عدم نشر أسلحة الدمار الشامل في الفضاء. وجاء ذلك بعد عدم إدراج مجلس الأمن الدولي في الوثيقة تعديلا من موسكو وبكين يدعو إلى المنع الدائم لنشر أي أسلحة في الفضاء الخارجي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفضاء مجلس الأمن الدولي موسكو مشروع قرار فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
تقرير: الناتو لا يزال متفوقاً بشكل واضح على روسيا
أظهرت دراسة حديثة، أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لا تزال متفوقة عسكرياً على روسيا، بغض النظر عن التسلح في عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء في الدراسة التي أجريت بتكليف من منظمة "جرينبيس": "فقط عندما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية، يكون هناك تعادل بين الجانبين".
Brauchen wir mehr #Rüstung? Die #Nato ist Russland fast überall überlegen, selbst die europäischen Nato-Staaten liegen u.a. beim Militärbudget vor Russland – so eine Studie der Friedensforscher H.Wulf u. C.Steinmetz im Auftrag von Greenpeace. @roberthabeck https://t.co/4z6ut5yZj3 pic.twitter.com/casYuSCcyw
— Greenpeace e.V. (@greenpeace_de) November 11, 2024وتوصل معدو الدراسة إلى الاستنتاج التالي: "لا يمكن أن نستخلص من ذلك أن هناك حاجة إلى زيادة الإنفاق العسكري في ألمانيا بشكل أكبر وصورة مستدامة، وكعاقبة منطقية لهذا عدم توفير التمويل الكافي لمجالات أساسية أخرى مثل الدعم الاجتماعي أو التعليم أو التحول البيئي".
وتقارن الدراسة 6 معايير، من بينها الإنفاق العسكري. وبحسب الدراسة، تنفق دول الناتو حالياً على قواتها المسلحة حوالي 10 أضعاف الأموال التي تنفقها روسيا على قواتها (1.19 تريليون دولار مقابل 127 مليار دولار). وحتى بدون الإنفاق الأمريكي ومع الأخذ بعين الاعتبار الفارق في القوة الشرائية، تظل كفة الناتو راجحة (430 مليار دولار مقابل 300 مليار دولار).
وفيما يتعلق بأنظمة الأسلحة الكبيرة، يتفوق الناتو بمقدار 3 مرات على الأقل على روسيا. وجاء في الدراسة: "على سبيل المثال تمتلك دول الناتو 5406 طائرات مقاتلة (من بينها 2073 مقاتلة في أوروبا)، في حين تمتلك روسيا 1026 مقاتلة فقط".
وفيما يتعلق بقاذفات القنابل الاستراتيجية، تكاد روسيا تضاهي الولايات المتحدة (129 قاذفة مقابل 140)، بحسب الدراسة.
وعلاوة على ذلك، أشارت الدراسة إلى أن روسيا لديها فجوة تكنولوجية كبيرة مقارنة بحلف شمال الأطلسي في العديد من مجالات التسلح، وهي فجوة يصعب سدها في غضون عقد من الزمن. وجاء في الدراسة أن الناتو يتقدم من حيث عدد الجنود المدججين بالسلاح والاستعداد العملياتي، كما تهيمن دول الناتو على سوق الأسلحة العالمية بأكثر من 70% من إجمالي المبيعات.
تجدر الإشارة إلى أن معدي الدراسة، هما هيربرت فولف، الذي ترأس مركز بون الدولي للتحويل (BICC) لمدة 8 سنوات، وأجرى دراسات في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، وباحث السلام كريستوفر شتاينميتس.
وكتب الباحثان: "بدلاً من زيادة التسلح، ينبغي استغلال التفوق التقليدي الحالي للناتو - إلى جانب الاستعداد لتصعيد نووي محتمل من الجانب الروسي - كفرصة لإعداد وتنفيذ مبادرات سياسية للحد من التسلح، والتي من شأنها أن تخلق ثقة جديدة وتسمح بالتحقق من الإمكانات العسكرية لكل من الجانبين، على الأقل في أوروبا".
ويرى الباحثان أن نقطة البداية الأولى، يجب أن تكون إنقاذ اتفاق "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية، وهو حجر الزاوية الأخير المتبقي في الحد من التسلح النووي بين الشرق والغرب.