مصطفى أبوزيد: الاقتصاد المصري كان شهد طفرات بالمؤشرات قبل صراعات المنطقة حاليًا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى أبوزيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الاقتصاد المصري قبل الدخول في الصراعات الموجودة في المنطقة حاليًا كان يشهد طفرات في المؤشرات الكلية بعد تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي منذ نوفمبر 2016 في مرحلته الأولى.
وأضاف "أبوزيد" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" أن برنامج الإصلاح الاقتصادي كان يهدف لتهيئة البيئة التشريعية والاستثمارية للاقتصاد المصري وزيادة معدلات النمو الاقتصادي عن طريق الاهتمام بقطاع الزراعة والصناعة في زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.
وتابع: "بالإضافة إلى قدرة الدولة المصرية في هذا التوقيت في إطلاق العديد من المشروعات القومية التي توفرت الكثير من فرص العمل، وهذا ساهم بشكل كبير جدًا في وضع الاقتصاد المصري على مسار تصاعدي بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي وبالتالي زيادة في النمو الاقتصادي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى ابوزيد الاصلاح الاقتصادي الناتج المحلى الإجمالى
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط: الاقتصاد المصري يشهد تطورا
أكدت الدكتور رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الاقتصاد المصري يشهد تطورا كبيرا رغم تأثره بالتحديات العالمية، والسياسات التي من المتوقع أن تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية مع بدء فترة ولاية الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
أوضحت في تصريحات لها اليوم، أنه من المتوقع أن تتأثر الأسواق بقرارات وتصريحات الرئيس الأمريكي الجديد، لكن الأمر يخضع لمواءمات دقيقة نظرًا لتأثيره على التضخم وأسعار الفائدة بالنسبة للمواطن الأمريكي.
التخطيط: دور مرتقب للشركات المصرية "حكومية وخاصة" لإعادة إعمار العراقأبرز رسائل وزيرة التخطيط بوسائل الإعلام الإقليمية والدولية بمنتدى "دافوس"التخطيط: استثمارات البنك الأوروبي بالقطاع الخاص سجلت أعلى معدل بنسبة 98%أضاف أن كافة الدول خاصة النامية والناشئة ستتأثر بالتحركات الأمريكية في ظل صعوبة جذب الاستثمارات.
وفيما يتعلق بمعدلات التضخم في مصر، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط أن شهر فبراير المقبل سيشهد انخفاضًا في معدلات التضخم السنوي نتيجة تأثير فترة الأساس، وبالتالي انخفاض في تكلفة الإنتاج وسيكون ذلك مؤشرًا إيجابيًا.
كما أشارت "المشاط" إلى المؤشرات الإيجابية الأخرى في النمو الاقتصادي في الربع الأخير من العام المالي الماضي، والربع الأول من العام المالي الجاري.
حيث شهد ارتفاع نمو قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية، في نجاح الحكومة التغلب على الاختناقات التي كان يعاني منها القطاع على مستوى الإمداد بمستلزمات الإنتاج والأفراج الجمركي عنها، وزيادة الاستثمار في تلك الصناعات، كما أن هناك ارتفاع في مؤشر الصادرات.
ولفتت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أن إتمام المراجعة الرابعة مع صندوق النقد الدولي، وهو مؤشر هام يرد على المخاوف المحيطة بالاقتصاد المصري، كما أشارت إلى نمو قطاع السياحة على مستوى الدخل من السياحة وزيادة عدد الليالي السياحية.
كما تطرقت إلى استمرار مدفوعات شركات الأجانب في قطاع البترول والاستخراجات وما سيتبعه من استمرار التنقيب والاستكشافات وهو ما سيكون له أثر إيجابي على مستوى النمو الاقتصادي وكذلك الإيرادات الأجنبية، هذا فضلا عن النمو الملحوظ الذي شهده قطاع الصناعة، حيث يعكس هذا النمو زيادة في الاستثمارات الخاصة والأجنبية، وكذلك زيادة في حجم الصادرات.
وأكدت "المشاط" أن الحكومة المصرية تُركز بشكل كبير على استعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي، حيث بدأت من مارس الماضي تطبيق مزيج من السياسات المالية والنقدية التي مكنتنا من إعادة التوازن إلى سوق الصرف الأجنبي.
كما تم حل عدد من الأزمات منها تراكم البضائع في الموانئ، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي، لافتة إلى تسجيل معدل نمو بنسبة 3.5% في الربع الأول من العام المالي الجاري.