جنود احتياط إسرائيليون يتظاهرون ضد حكومة نتانياهو لأسباب متعددة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
"إنهاء الانقسام.. إعادة الرهائن.. حكومة جديدة"، شعارات رفعها جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي انضموا مؤخرا إلى الاحتجاجات المناهضة لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.
صحيفة نيويورك تايمز التقت ثلاثة من هؤلاء الذين أكدوا على ضرورة رحيل نتانياهو وائتلافه اليميني، من أجل إفساح المجال لحكومة جديدة تستطيع قيادة البلاد نحو مستقبل جديد.
ومع دخول الحرب مع حماس شهرها الثامن، يشارك جنود الاحتياط الذين عادوا من الجبهات في الاحتجاجات الأسبوعية، مع اختلاف توجهاتهم السياسية والفكرية رغم أنهم اتفقوا على هدف واحد.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن الخدمة العسكرية جمعت بين قطاعات مختلفة من المجتمع للخدمة جنبا إلى جنب، وتولد عنها ظهور حركات سياسية في لحظات محورية حتى من قبل هجمات حماس في السابع من أكتوبر.
وتتنوع أهداف هؤلاء الآن بين إعادة الرهائن المتبقين، وإنهاء الحرب، ورفض قواعد التجنيد العسكري التي تسمح بإعفاءات لليهود "الحريديم"، ومحاربة الاستقطاب، واتفقوا على الدعوة إلى قيادة جديدة.
وقال الجنود الثلاثة للصحيفة إنهم ملتزمون بمحاربة حماس، ويؤكدون أن حبهم لبلادهم لا يعني الموافقة على سياسات نتانياهو.
ومن بين هؤلاء أناط أربيلن، جندية الاحتياط التي تخدم بقاعدة في جنوب إسرائيل.
تقول أربيلن التي تتظاهر مساء السبت من كل أسبوع، وتذهب إلى الخدمة العسكري في صباح الأحد: "أنا أحارب حبا لبلادي وشعبي، وفي نفس الوقت، أقف ضد هذه الحكومة وضد كل ما تفعله".
ويقول جندي الاحتياط، يهودا ليبيان، الذي يتظاهر للمرة الأولى: "حياتي تغيرت على العديد من الأصعدة منذ 7 أكتوبر... أعطيتهم مهلة 100 يوم لتحديد الهدف من الحرب وإعادة الرهائن".
وتقول أربيلن، التي شاركت في تظاهرات 2003 ضد تعديلات السلطة القضائية، وخرجت للشارع مجددا ضد الحكومة، في 2024، إن الحكومة الحالية التي "لم تتحمل أي مسؤولية عن هجمات أكتوبر والأحداث التي أدت لوقوعها، لا يمكنها أن تقود البلاد للأفضل".
وتطالب الجندية بـ"حكومة تحق مصالح إسرائيل حقا وإنهاء هذه الحرب التي لا يبدو في الأفق أنها ستنتهي... مع تنامي الاستياء العالمي من إسرائيل".
ويتظاهر ليبيان، الذي عاد للتو من 120 يوما في الجبهة، من أجل "إعادة الرهائن" وهو أمر لا يرى أنه من أولويات الحكومة.
ويتظاهر أيضا من أجل رفض الخدمة العسكرية لبعض اليهود.
إيتان تاجيمان دفعته الحرب أيضا إلى التحرك.
أما هدفه فهو إنهاء الاستقطاب السياسي والدفع باتجاه قيادة جديدة، ومن خلال مجموعة جديدة أنشأها لهذا الغرض، يدعو تاجيمان إلى "الوحدة في البلاد والسياسة والاعتراف بالمسؤولية عن إخفاقات 7 أكتوبر".
ورغم أنه تاريخيا كان ينتخب نتانياهو، بات الآن يرفض وجوده في السلطة، ويريد حكومة "تستطيع توحيد الشعب" ويقول: "حماس هاجمتنا لأنها رأت أمة منقسمة بسبب قادتنا الذين يحاربون بعضهم البعض بينما يستعد العدو للحرب".
وقال: "قررنا كجنود احتياط مقاتلين أن ننهض ونفعل شيئا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
نتانياهو: ترامب "أعظم صديق" لإسرائيل
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تقديمه أسلحة "إنهاء المهمة" ضد "محور إيران"، مشيرًا إلى أن حماس وضعت شروطاً غير مقبولة للاستمرار في اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال نتانياهو في رسالة مصورة إن "دونالد ترامب هو أعظم صديق حظيت به إسرائيل في البيت الأبيض، لقد أظهر ذلك من خلال إرسال كل الذخائر التي سبق أن تمّ تعليقها، وبهذه الطريقة هو يعطي إسرائيل الوسائل التي نحتاجها لإنهاء المهمة ضد محور الشر الإيراني"، وفق قوله.I want to thank @POTUS @realDonaldTrump for his unwavering support for Israel.
During my recent visit to Washington, I said that Donald Trump is the greatest friend that Israel has ever had in the White House.
And President Trump shows that friendship each and every day.
He… pic.twitter.com/ZI4RhSM0Gq
وتابع: "حماس عارضت ذلك، ووضعت شروطاً غير مقبولة على الإطلاق".
وحول وقف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، قال نتانياهو إن "حماس تسرق الإمدادات الإنسانية، وإن إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية إذا استمرت حماس في احتجاز الرهائن".