إعلان نيروبي بوابة نهب ثروات السودان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
اللغة الوحيدة التى تستخدمها دولة الامارات لسانها السياسي قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي منذ ثورة ديسمبر المجيدة كانت لغة التهديدات، فقبل الحرب هدد المجلس المركزي كل الشعب السوداني و جيشه بقبول تنفيذ الاتفاق الإطاري أو الحرب ، ونفذت تهديدها بالفعل باشعال الحرب مع جناحها العسكري مليشيا الدعم السريع التى هجرت فيها أكثر من 10 مليون سوداني وقتلت منهم واغتصبت وأذلت شعب باكمله مقابل تحقيق طموحها السياسي واجندة الدولة الخليجية.
في كينيا بالامس عادت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي عبر تنسيقية حمدوك من جديد بتوقيع إعلان نيروبي الذي تهدد فيه الشعب السوداني مجددا بإعلان انفصال اقاليم البلاد أو الرضوخ لتنفيذ اتفاقها الإطاري الجديد ، و هو ما يعني إعلان ثلاثة دول داخل السودان ، دولة آل دقلو ، و دولة عبدالعزيز الحلو، و دولة عبدالواحد محمد نور، رغم انهم عمليا لن تكون دول حقيقة بل مجرد جمهوريات موز أخرى بالقارة السمراء على شائكلة صومالي لاند و جمهورية الصحراء الغربية مفتوحة للنهب الدولي ، لن تعود بالفائدة لشعوبها لأنها في الاساس فصلت لنهب ثرواتها لصالح الاستعمار الخليجي الجديد.
الجديد ان الشعب السوداني واعى بمخططات حمدوك و اجندته الاستعمارية التى يغرز سمها في جسده الجريح ، لكنها مسألة وقت حتى يعتاد الجسد على السم، و يطلق مضادات لتبدأ مرحلة التعافي ، بعدها سيهرب حمدوك كالجبناء لمنفاه في أبوظبي،كما ركض في مبنى معهد العالم العربي في باريس الشهر الماضي ليقضى بقية حياته تلحقه لعنات الملايين، ويصبح إسمه مجرد ورقة مرحاض.
بشير يعقوب
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يناور لإحتلال منطقة “مجهر الشكات” لنهب ثروات الشعب الموريتاني
زنقة20ا الرباط
شهدت الحدود الجزائرية الموريتانية نهاية الأسبوع الماضي حادثة لافتة تمثلت في توغل وحدة عسكرية جزائرية داخل الأراضي الموريتانية، بمنطقة “مجهر الشكات” بشمال موريتانيا بحجة الإشتباه في وجود “إرهابيين”.
واعتبر مراقبون أن توغل الجيش الجزائري في موريتانيا يعد انتهاك لسيادة الدول واحتقار للأجهزة العسكرية والأمنية الموريتانية المرابطة على حدودها، مما يؤكد أن النظام العسكري له نية مبيتة للإستلاء على تلك المنطقة التي تزخر بثروات معدينة وعلى رأسها الذهب.
وجاء هذا التوغل ذات الأهداف التوسعية بالتزامن مع زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى المغرب، مما أثار تساؤلات حول توقيت ودلالات هذه الخطوة، فيما اعتبرها البعض تهديد صريح للسيادة الموريتانية.
وووصلت دورية من حرس الحدود الجزائري إلى منطقة “مجهر الشكات”، المعروفة بنشاط التنقيب عن الذهب. المنطقة تقع داخل الأراضي الموريتانية، على بعد حوالي 8 كيلومترات من الحدود المشتركة، مما يجعل الحادثة محط أنظار الرأي العام المحلي والإقليمي.