وزير الدفاع الأمريكي: لم يكن لنا دور في سقوط طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الأمريكي، إن بلاده لم يكن لها دور في سقوط طائرة الرئيس الإيراني، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف: "ليس لدينا أي معرفة عن سبب سقوط طائرة الرئيس الإيراني"، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع بالضرورة أي تأثيرات أمنية أوسع على المنطقة جراء وفاة الرئيس الإيراني".
وواصل: “نريد من إسرائيل تنفيذ ضربات أكثر دقة وأقل تدميرا للبنية الأساسية للمدنيين في غزة”
وكان الرئيس الإيراني كان في زيارة إلى أذربيجان وعقد في 19 مايو الجاري خلالها قمة مع نظيره الأذربيجاني «إلهام علييف» في مدينة جلفا الحدودية بين البلدين لتدشين عملية افتتاح سد "قير قلعة سي" الذي يقع على نهر آراس الحدودي مع أذربيجان؛ ضمن مساعي طهران تحويل حدودها مع أذربيجان لمنطقة خدمات لوجيستية.
وبعد انتهاء القمة، عاد الرئيس الإيراني ومرافقيه وطائرات الحماية، ولكن بعض وصول نصف الطريق، قد فقد الاتصال بالمروحية التي كانت تقل «رئيسي»، لتبدأ بعدها مباشرة عملية البحث التي شارك فيها 73 فريقًا في عمليات البحث والإنقاذ من الهلال الأحمر الإيراني، مستخدمين الكلاب المدرّبة والطائرات المسيّرة، وقد استغرقت عدة ساعات جراء الظروف الجوية السيئة وطبيعة الجغرافيا المليئة بالغابات بهذه المنطقة، كما أرسلت تركيا فرق إنقاذ ومروحية مزودة بتقنية الرؤية الليلية للمشاركة في عمليات البحث والانقاذ، وبعد وصول فرق الإنقاذ تم العثور على مروحية الرئيس الإيراني محطمة بالكامل ومقتل جميع من كان فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي الرئيس الايراني وفاة الرئيس الإيراني الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
ماليزيا توافق على استئناف البحث عن حطام طائرة MH370
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/- قال وزير النقل الماليزي يوم الجمعة إن ماليزيا وافقت على استئناف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة الرحلة رقم 370، بعد أكثر من عشر سنوات من اختفائها في واحدة من أكبر ألغاز الطيران في العالم.
اختفت الرحلة رقم 370، وهي طائرة بوينج 777 تحمل 227 راكب و12 من أفراد الطاقم، في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014.
وقال وزير النقل أنتوني لوك في مؤتمر صحفي: “مسؤوليتنا والتزامنا وأخلاصنا تجاه أقرب أقارب الضحايا”.
وأضاف: “نأمل أن تكون هذه المرة إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء الأسر الراحة”.
ولم يستبعد المحققون الماليزيون في البداية احتمال أن تكون الطائرة قد خرجت عن مسارها عمداً.
وجرفت المياه حطام، بعضها مؤكد وبعضها الآخر يعتقد أنه من الطائرة، على طول ساحل أفريقيا وعلى جزر في المحيط الهندي.
وقال لوك إن اقتراح استئناف البحث في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف أوشن إنفينيتي، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة والتي انتهت في عام 2018.
وقال إنه سيتم توقيع عقد لتغطية فترة 18 شهرًا وستتلقى الشركة 70 مليون دولار إذا تم العثور على حطام كبير، مضيفًا أن البحث سيكون في قاع البحر في منطقة جديدة تغطي 15000 كيلومتر مربع (5790 ميل مربع).
لم يتم تحديد موقع دقيق لمنطقة البحث الجديدة.
كان على متن الطائرة 150 راكب صيني و 50 ماليزي بالإضافة إلى مواطنين من فرنسا وأستراليا وإندونيسيا والهند والولايات المتحدة وأوكرانيا وكندا، من بين آخرين.
طالب الأقارب بتعويضات من الخطوط الجوية الماليزية وبوينج وشركة تصنيع محركات الطائرات رولز رويس ومجموعة التأمين أليانز من بين آخرين.
وقال لوك إن ماليزيا قامت بتقييم بيانات جديدة حول الموقع المحتمل من خبراء متعددين وأن أوشن إنفينيتي واثقة من فرص تحديد موقع الحطام.
وقال “لقد تم تقديم جميع البيانات. لقد قام فريقنا بفحصها وشعروا أنها موثوقة”.
وتعاقدت ماليزيا مع شركة أوشن إنفينيتي في عام 2018 للبحث في جنوب المحيط الهندي، لكنها فشلت في محاولتين.
وتبع ذلك بحث تحت الماء أجرته ماليزيا وأستراليا والصين في منطقة تبلغ مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع (46332 ميل مربع) في جنوب المحيط الهندي، استنادًا إلى بيانات الاتصالات التلقائية بين قمر صناعي من إنمارسات والطائرة.
سيكون الترتيب الجديد على أساس مبدأ عدم العثور على أي رسوم، حيث لن تكون ماليزيا ملزمة بدفع أموال لشركة أوشن إنفينيتي ما لم يتم العثور على حطام كافٍ والتحقق منه.
وعند سؤاله عن احتمالات تحديد موقع الطائرة بالكامل، قال لوك إنه سيكون من غير العدل توقع التزام ملموس.
وقال “في هذه المرحلة، لا أحد يعرف على وجه اليقين. لقد مر أكثر من 10 سنوات”.
كان آخر بث للطائرة MH370 بعد حوالي 40 دقيقة من إقلاعها من كوالالمبور إلى بكين. ووقع القبطان على البيان عندما دخلت الطائرة المجال الجوي الفيتنامي وبعد فترة وجيزة تم إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها.
أظهر الرادار العسكري أن الطائرة تركت مسار رحلتها للعودة فوق شمال ماليزيا ثم إلى بحر أندامان قبل أن تتجه جنوبًا، ثم انقطع الاتصال.
قال تقرير من 495 صفحة حول اختفاء طائرة بوينج 777 في عام 2018 إن أدوات التحكم في الطائرة من طراز بوينج 777 ربما تم التلاعب بها عمدًا للخروج عن المسار، لكن المحققين لم يتمكنوا من تحديد المسؤول وتوقفوا عن تقديم استنتاج بشأن ما حدث، قائلين إن ذلك يعتمد على العثور على الحطام.
وقال المحققون إنه لا يوجد شيء مريب في الخلفية والشؤون المالية والتدريب والصحة العقلية لكل من القبطان ومساعده.