اتفاق شبه نهائي بين أميركا والسعودية بشأن ضمانات دفاع وأسلحة متقدمة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال البيت الأبيض الاثنين إن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي بعد أن أحرز مستشار الأمن القومي الأميركي تقدما كبيرا في المحادثات مع السعوديين مطلع هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الجانبين اقتربا "أكثر من أي وقت مضى" من اتفاق صار الآن "شبه نهائي".
ويسعى مفاوضون أميركيون وسعوديون إلى التوصل إلى اتفاق ثنائي يدعو على الأرجح إلى ضمانات أميركية رسمية للدفاع عن المملكة، بالإضافة إلى حصول السعودية على أسلحة أميركية أكثر تقدما، مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد.
وقال كيربي إن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان أجرى محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين مطلع هذا الأسبوع وإنه أحرز تقدما في هذا الصدد.
ومن المتوقع أيضا أن يتضمن الاتفاق الأمني الأميركي السعودي تبادل تقنيات ناشئة مع الرياض، ومنها الذكاء الاصطناعي.
وبمجرد التوصل إلى الاتفاق فإنه سيكون جزءا من صفقة كبرى تُعرض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليقرر ما إذا كان سيقدم تنازلات من أجل تطبيع العلاقات مع المملكة.
وذكر كيربي أن توقيت إتمام الاتفاق الأميركي السعودي غير محدد، مشيرا إلى أن هدف الرئيس جو بايدن النهائي هو إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف أنه مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، فمن غير المرجح التوصل إلى اتفاق بشأن الدولة قريبا.
وأردف قائلا "قطعا لا يزال الرئيس ملتزما بحل الدولتين".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
اتفاق يوناني تركي من أجل تحسين العلاقات الثنائية
اتفق وزيرا خارجية اليونان وتركيا، اليوم الجمعة، على مواصلة تحسين علاقات البلدين لتعزيز التجارة والسعي لإيجاد أرضية مشتركة حول كيفية حل خلافاتهما القديمة.
وقال وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابتريتيس "أكدنا إرادتنا الحفاظ على الجو (الإيجابي) الذي نجحنا في بنائه".
وصرح نظيره الزائر هاكان فيدان "أعتقد أننا قادرون على حل خلافاتنا مع جارتنا اليونان بالاحترام المتبادل وعلى أساس القانون الدولي".
في ديسمبر الماضي، استأنفت اليونان وتركيا محادثات رفيعة المستوى لتخفيف التوترات عندما زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثينا لأول مرة منذ ست سنوات.
جاءت الزيارة بعد خلافات بشأن الهجرة واستكشاف الطاقة في بحر إيجه وترسيم الحدود.
لكن العلاقات تحسنت بعد أن أرسلت اليونان عناصر إنقاذ ومساعدات إلى تركيا إثر زلزال قوي أسفر عن مقتل 50 ألف شخص على الأقل في فبراير 2023.
وقال يرابتريتيس، اليوم الجمعة، إن هناك "نتائج ملموسة" للتقارب، مع جهود لرفع قيمة التجارة الثنائية إلى عشرة مليارات دولار أميركي.
وشدد على أن "المهم هو أن اتصالاتنا عادت إلى طبيعتها".
وأوضح فيدان أن حجم التجارة بلغ 8 مليارات دولار العام الماضي، ومن الممكن أن يتجاوز 6 مليارات دولار هذا العام.
وكشف وزير الخارجية اليوناني أن محادثات، اليوم، تطرقت إلى كيفية البدء بمناقشة قضيتي الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة.
وقال "إنها مقاربة أولية صادقة لقضية صعبة وحيوية".
لا تزال الخلافات قائمة أيضا بشأن قبرص المنقسمة منذ عام 1974 إلى شطرين، جمهورية قبرص المعترف بها دوليا في الجنوب و"جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى تركيا.