تعرف على شخصيات فيلم "تاني تاني" قبل انطلاقه في دور العرض.. صور
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ينطلق فيلم "تاني تاني" للنجوم غادة عبد الرازق، وأحمد وآدم، وبيومي فؤاد، في دور العرض، بعد غد الأربعاء 22 مايو ليكون أول أفلام موسم الصيف السينمائي، ويقدم الفيلم حدوتة كوميدية مختلفة بتوليفة من النجوم الذين يظهرون بأدوار مختلفة تماماُ عن التي اعتاد الجمهور على مشاهدتهم فيها.
شخصيات فيلم "تاني تاني"
وقبل انطلاق فيلم "تاني تاني" في السينمات، نكشف عن شخصيات الفيلم وطبيعة أدوارهم حيث تظهر غادة عبد الرازق بشخصية "هدى" موظفة بنك وهي أرملة ولها إبنة، أما أحمد آدم فيجسد دور زكي (زيكو) وهو أرمل ويعمل في البورصة، فيما يلعب بيومى فؤاد شخصية لبيب (بيبو) الذى يعمل رجل أعمال ويعود إلى مصر بعد إنفصاله عن زوجته الأمريكية.
ويشارك فيلم فيلم "تاني تاني" أيضًا محمود حافظ خلال أحداث الفيلم بدور عادل وهو شقيق هدى (غادة عبد الرازق) الذي يدخل في صراعات كوميدية مع زيكو وبيو، فيما تجسد ثراء جبيل شخصة هدير إبنتها المخطوبة، وتشهد أحداث الفيلم العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية بين هذه الشخصيات
أبطال فيلم تاني تاني
فيلم "تاني تاني" بطولة غادة عبد الرازق، أحمد آدم، بيومى فؤاد، محمود حافظ، ثراء جبيل، دنيا ماهر، أمير صلاح الدين، سليمان عيد، إبرام سمير، إسلام شوقي وعدد آخر من الفنانين ومن تأليف محمد نبوى وعلاء حسين وإخراج شريف إسماعيل وإنتاج شركة فيردي للمنتجين محمد عبد الحميد ووائل علي.
شركة "فيردي" من الشركات التي إنتجت العديد من الأعمال الناجحة خلال السنوات الماضية سواء في الدراما أو السينما أو البرامج، ومن أبرز مسلسلاتها "كلبش" الجزء الأول، "حق ميت"، يوميات زوجة مفروسة أوي، وفيلم "200 جنيه"، كما قدمت الشركة مسرحيات تياترو مصر بداية من الموسم الأول وكذلك فوازير "مسلسليكو"، وعلى مستوى البرامج قدمت الشركة برامج "فؤش في المعسكر"، "هاني في الأدغال"، "هاني في الألغام" وغيرها من الإنتاجات.
أحداث فيلم تاني تاني
تدور أحداث الفيلم حول موظفة تعمل في بنك، وتجمعها علاقة صداقة مع رجلين مختلفين منذ الصغر، وتدور بينهم العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية عندما يبدأ كلاهما التنافس من أجل الزواج منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم تاني تاني شخصيات فيلم تاني تاني أحداث فيلم تاني تاني غادة عبد الرازق بيومى فؤاد أحمد آدم غادة عبد الرازق تانی تانی
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية: ذات النطاقين.. أسماء بنت أبي بكر الصديق
ولدت السيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما، قبل الهجرة بحوالي ثلاث وعشرين سنة، وهي أخت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، وزوج سيدنا الزبير بن العوام رضي الله عنه، وأم عبد الله بن الزبير وعروة بن الزبير رضي الله عنهما، وكانت من أوائل الذين أسلموا، وآخر المهاجرات وفاةً.
السيدة أسماء رضي الله عنها لها مآثر عظيمة في حياتها أهمها: قيامها بمهمة خطيرة أثناء هجرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم مع أبيها سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه خليفة رسول الله، فقد كانت تجهز لهما طعام السفر، فلم تجد ما تربط به الطعام، فشقَّت خمارها نصفين وربطت في أحدهما الطعام وارتدت الآخر، فرُوي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لها: «أَبْدَلَكِ اللهُ بِنِطَاقِكِ هَذَا نِطَاقَيْنِ فِي الجَنَّةِ»، فسُمِّيَتْ بذاتِ النِّطاقَين.
ولها موقف مع جدها أبي قحافة يدُلُّ على سمو نفسي وأخلاقي وسرعة بديهة وقوة تحمل قلما توجد، تروي السيدة أسماء رضي الله عنها هذا الموقف، فتقول: «لما توجَّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مكة، حمل أبي –سيدنا أبو بكر رضي الله عنه- معه جميع ماله -خمسة آلاف أو ستة آلاف- فأتاني جدي أبو قحافة وقد عَمِي، فقال: إن هذا قد فَجَعَكُمْ بماله ونفسه، فقلت: كلَّا، قد ترك لنا خيراً كثيراً، فعمدتُ إلى أحجار، فجعلتهنَّ في كُوَّةِ البيت، وَغَطَّيْتُ عليها بثوبٍ، ثم أخذتُ بيده، ووضعْتُها على الثوب، فقلت: هذا تركه لنا.
فقال: «أما إذ ترك لكم هذا، فنعم».
عاشت رضي الله عنها حياة خَشِنَةً بعد زواجها سيدنا الزبير بن العوام رضي الله عنه، إذ كان فقيراً لا يملك غير فرسه، وكان في طبعه شدة وكان يغار عليها، فكانت السيدة أسماء رضي الله عنها تعتني بالفرس وتعلفه وتدق النوى وتحمله على رأسها مسافة طويلة من أرض الزبير رضي الله عنه التي أقطعها له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان من عظيم عنايتها بزوجها وصبرها معه وتقديرها له أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقيها وهي تحمل النَّوى فأراد أن يحملها على دابته تخفيفًا عنها، لكنها اعتذرت له لما كانت تعلمه عن زوجها من غيرةٍ عليها، فأخبرت الزبير رضي الله عنها، فقال لها: «والله، لحَملُكِ النَّوى كان أشدَّ عليَّ من ركوبِك معه!».
واستمرت على هذا الحال حتى أرسل لها سيدنا أبو بكر رضي الله عنه خادماً يخفف عنها بعض هذا الحمل الثقيل، فكفته سياسة الفرس، قالت السيدة أسماء رضي الله عنها عن هذا الموقف من أبيها: «فكأنما أعتقني».
وكان من شدَّة ورعها أنها حين قدمت عليها أمها وهي لا تزال على الشِّرك وأحضرت لها بعضَ الهدايا لم تقبلها، حتى سألت النبي قائلة له: «إنَّ أمِّي قَدِمَتْ وهي راغبة (أي غير مسلمة) أفأصِلُهَا؟ فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «نَعَمْ، صِلِي أُمَّكِ» رواه البخاري.
وقد روت رضي الله عنها حوالي (58) حديثاً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، اتفق لها البخاري ومسلم على ثلاثة عشر حديثاً، وانفرد البخاري بخمسة أحاديث، ومسلم بأربعة.
وكانت السيدة أسماء رضي الله عنها امرأةً سخية كريمة، قال ابنها سيدنا عبد الله ابن الزبير رضي الله عنه: «ما رأيتُ امرأة قط أجود من عائشة وأسماء رضي الله عنهما، وَجُودُهُمَا مختلف: أما عائشة، فكانت تجمع الشيء إلى الشيء، حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه، وأما أسماء، فكانت لا تدَّخِرُ شيئًا لغدٍ».