تحت راية واحدة.. مؤتمر صحفي يبرز إنجازات الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أقام الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة مؤتمره الصحفي الثالث بجانب القمة المهنية بعنوان «تحت راية واحدة»، والذي تناول العديد من الموضوعات، حيث تحدث عن الكثير من الإنجازات التي أتمها الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة في عامه الـ 43.
وحضر المؤتمر العديد من الهيئات والشخصيات البارزة في مجال الصيدلة، مثل هيئة الدواء المصرية، والهيئة العامة للرعاية الصحية، ونقابة صيادلة القاهرة وممثلي من الصحة العامة ومنظمة اليونيسف، كما كان هناك الكثير من الشركات الراعية لهذا الحدث، مثل EVA Pharma، وشركة EPICO، و شركة AlBA وشركة UTOPIA، والعديد من الشركات الأخرى.
كما حضر الكثير من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي وصل عددهم إلي أكثر من 60 شخص، بينهم «أيمن محمد، الشهير بـ English geno، والدكتور هاني شاكر صانع المحتوى المشهور، والدكتور كريم عمرو صانع المحتوى الرياضي»، والذي ألقى كلمة عن كيفية تحويل شغفك إلي استثمار لك.
وألقى الدكتور محمد شعبان رئيس الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة كلمته، مبرزا فيها إحصائيات وأرقام الاتحاد في جميع الأنشطة التي أقامها الاتحاد في هذا العام، والذي كان أبرزها، حملة التبرع بالدم، وحملة غيث الخيرية.
ويعد هذا المؤتمر هو واحد من الخطوات، الذي يسعى بها الاتحاد، إلي تحقيق رؤيته، والذهاب إلى أبعد نقطة، كما يطمح جميع ممثلية، وكل ذلك وتحت شعار، One EPSF.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يبحث مع نظيرته الأرمينية دعم التعاون في مجال الصيدلة وصناعة الدواء
خلال أيام.. مكتب الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF) يعقد المؤتمر الصحفي في نسخته الثالثة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي حملة التبرع بالدم الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة الاتحاد المصری لطلاب الصیدلة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة
مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة
تاج السر عثمان بابو
1جاء مؤتمر لندن الذي عقد في 15 أبريل الجاري بعد دخول الحرب عامها الثالث، واستمرار معاناة الشعب السوداني من التشريد الذي وصل إلى أكثر من 12 مليون داخل وخارج البلاد، ومقتل وفقدان الآلاف من الأشخاص، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والاغتصاب والعنف الجنسي، والتعذيب الوحشي للمعتقلين حتى الموت في سجون طرفي الحرب.
ضم المؤتمر: المملكة المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، ووزراء خارجية وممثلين من كل من: كندا، تشاد، مصر، إثيوبيا، كينيا، المملكة العربية السعودية، النرويج، قطر، جنوب السودان، سويسرا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، أوغندا، والولايات المتحدة الأمريكية،
بعد فشل المؤتمر في إصدار بيان ختامي صدر بيان من الرؤساء المشاركين،
استند البيان على المبادئ والآليات التي تم التوصل اليها في مخرجات المؤتمر الإنساني الدولي حول السودان والدول المجاورة، المنعقد في باريس بتاريخ: 15 أبريل 2024.
أشار البيان إلى قضايا عامة لا خلاف حولها مثل:
وقف الحرب وتخفيف معاناة الشعب السوداني، والتزامهم الراسخ بسيادة السودان، ووحدته، واستقلاله، وسلامة أراضيه، ودعمهم المستمر لتطلعات السودانيين نحو مستقبل سلمي، موحد، ديمقراطي، وعادل، ورفع الاهتمام الدولي بالتكلفة البشرية الباهظة للحرب. وتكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية. مع الاعتبار لدور المدنيين في إعادة بناء مستقبل السودان. إضافة لمسؤولية طرفي النزاع في حماية المدنيين، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. والاستناد إلى قرار مجلس الأمن رقم 2736 (2024)، وإعلان جدة، إضافة إلى الركائز الستة الأساسية الواردة في خارطة طريق الاتحاد الأفريقي (مايو 2023) لحل النزاع في السودان.
2كما أعطى البيان أسبقية للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار ووقف الحرب، والحفاظ على وحدة السودان ومنع تقسيمه، بما في ذلك تشكيل حكومة موازية التي قد تقوض سيادته وسلامة أراضيه وتُهدد تطلعات شعبه الديمقراطية.
إضافة للانتقال إلى حكومة مدنية: شدد المشاركون على أن القرار السياسي بشأن مستقبل السودان يجب أن يصدر عن السودانيين أنفسهم، في أوسع وأشمل تمثيل ممكن، وليس مفروضًا من الخارج. وغير ذلك مما جاء في البيان.
3كما أشرنا فشل المؤتمر في إصدار بيان ختامي بسبب خلاف مصر والسعودية والإمارات، لكن صدور البيان من الرؤساء المشاركين يعتبر خطوة إلى الأمام لها ما بعدها، لكنها تحتاج إلى إرادة.
كما أشرنا سابقاً العامل الخارجي مساعد في وقف الحرب، لكن العامل الداخلي المتمثل في الحراك الجماهيري هو الحاسم، كما يقول المثل السوداني “ما حك جلدك مثل ظفرك فتول انت جميع أمرك”.
فقد تم استبعاد طرفي الحرب، والتأكيد على الحكم المدني الديمقراطي، لكن ذلك يستوجب أوسع نهوض جماهيري لوقف الحرب واسترداد الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع وكل المليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الإنسانية، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وحماية السيادة وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم.
[email protected]
الوسومالسعودية السودان الولايات المتحدة تاج السر عثمان بابو تشاد جنوب السودان فرنسا كندا مؤتمر لندن مصر وقف الحرب