تسريب تسجيل لـ "غالانت": لا دولة فلسطينية وأميركا تفهم ذلك
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نشرت هيئة البث الإسرائيلية تسريبات جديدة لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، حول العلاقات مع الولايات المتحدة وتوقعاته بخصوص الدولة الفلسطينية.
وأوضح غالانت في التسجيلات المسربة خلال اجتماع نواب حزب اللكود في الكنيست أن الأمريكيين قد فهموا موقف إسرائيل، قائلا: "الأمريكيون يفهمون الآن أن السلطة الفلسطينية لن تكون في غزة ولن تكون هناك دولة فلسطينية".
وأكد أن التصريحات الأمريكية العلنية ليست ذات أهمية، مضيفا: "اتركوا التصريحات، يفهمون أن هذا ليس عمليا، لا مع هذه الحكومة ولا مع أي حكومة أخرى، لأن إسرائيل لا تستطيع تحمل ذلك".
وقال غالانت "نحن لسنا مستعدين تحت أي ظرف من الظروف لحكم حماس لغزة.. سيطرة إسرائيل المدنية على غزة.. يعني نحن بحاجة إلى أربع فرق يجب أن يمتلكها الجيش بطريقة ما.. آلاف الجنود سيدفعون حياتهم ثمنا على مر السنين".
وتابع غالانت "إن الجهد الرئيسي الذي تبذله دولة إسرائيل بشكل عام ومن الناحية الأمنية بشكل خاص، سوف يذهب إلى غزة والأسوأ من ذلك كله، وبما أننا يجب أن نتعامل مع هذه القضية، سيتعين علينا خفض مكانتنا في أماكن بالغة الأهمية "
وسبق لوزير الدفاع أن أشار سابقا إلى ضرورة وجود قوة فلسطينية تسيطر على غزة بدلا من إسرائيل.
وقال غالانت إنه يجب إيجاد "بديل محلي" ليحكم قطاع غزة بعد هزيمة حماس. وشدد مرارا على أن الخيار الأكثر احتمالا لشكل الحكم في القطاع بعد الحرب هو تعزيز العناصر المحلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل السلطة الفلسطينية قطاع غزة حماس إسرائيل أميركا فلسطين قطاع غزة السلطة الفلسطينية حكم غزة حركة حماس إسرائيل السلطة الفلسطينية قطاع غزة حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
تبدأ - اليوم الإثنين - في لاهاي جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في قضية منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة قد تؤدي إلى اتهام إسرائيل بانتهاك القانون الدولي. ستعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام المحكمة على مدار عدة أيام بدءًا من اليوم.
القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزةمنذ الثاني من مارس 2025، تمنع إسرائيل دخول أي إمدادات إنسانية إلى قطاع غزة، الذي يضم نحو 2.3 مليون نسمة. وقد نفدت تقريبًا جميع المواد الغذائية التي تم إدخالها خلال فترة وقف إطلاق النار في بداية العام.
القرار الأممي حول التزامات إسرائيل بتسهيل المساعداتفي ديسمبر 2024، كُلِّفت محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، التي يتم إرسالها من دول ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة. وتصر إسرائيل على أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى غزة إلا بعد أن تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.
دول أوروبية تطالب إسرائيل بالامتثال للقانون الدوليوفي خطوة متزامنة، طالبت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل الأسبوع الماضي بالامتثال للقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعدما أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات لتضغط على حركة حماس.
تصريحات الرئيس الأمريكي حول المساعدات إلى غزةمن جهته، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريح يوم الجمعة بأنه مارس ضغطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بشأن سرقة المساعداتوتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة، وهو ما تنفيه حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن نقص الإمدادات.
القرار الأممي والموقف الدوليفي ديسمبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعو إسرائيل للامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وأعرب عن "القلق البالغ" تجاه الوضع الإنساني في القطاع. وصوتت 137 دولة لصالح القرار، بينما رفضت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى، وامتنعت 22 دولة عن التصويت.
المرافعات الفلسطينية أمام المحكمةاليوم، سيبدأ ممثلو الأراضي الفلسطينية بتقديم مرافعاتهم أمام محكمة العدل الدولية، وهي محكمة لا تملك سلطة إنفاذ قراراتها رغم أن آرائها الاستشارية تتمتع بثقل قانوني وسياسي.
انتظار رأي محكمة العدل الدولية
من المتوقع أن تستغرق المحكمة عدة أشهر لتقديم رأيها بعد جلسات الاستماع التي ستختتم يوم الجمعة.