البيت الأبيض يحمّل طهران مسؤولية مصرع رئيسي جراء تحطم مروحيته
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، إن العقوبات على توريد قطع الغيار لا يمكن أن تؤدي إلى تعطل و"تحطم مروحية" الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي: "إن الولايات المتحدة ترفض الاتهامات بأن العقوبات التي فرضتها واشنطن على توريد قطع الغيار إلى إيران كان من الممكن أن تؤدي إلى تحطم المروحية التي كان يستقلها الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي".
وأضاف: "كل دولة، بغض النظر مهما كانت، تتحمل مسؤوليتها الخاصة عن ضمان سلامة وموثوقية معداتها، بما في ذلك الطيران المدني، لذا فإن هذا اتهام لا أساس له على الإطلاق ولا صحة له".
كما أشار كيربي إلى أن "طهران ستجد طريقة لمحاولة إلقاء اللوم على الولايات المتحدة في المشاكل، وتعازي واشنطن السابقة كانت شأنا بروتوكوليا معتادا ولم تغير الإدارة الأمريكية موقفها تجاه طهران".
هذا وأفادت شبكة "إن بي سي" نقلا عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله بإنه لا يرى أي مؤشرات على تدخل أجنبي في حادث مروحية الرئيس الإيراني.
فيما وصف التقارير الإعلامية الإيرانية التي تحدثت عن أن العقوبات الأمريكية أدت إلى نقص قطع غيار المروحيات قد يكون السبب في وقوع الحادث بـ"المضحكة".
وكانت الرئاسة الإيرانية قد أعلنت صباح يوم الاثنين عن مصرع الرئيس الإيراني والمسؤولين الآخرين خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي البيت الأبيض الحوادث طائرات طهران عقوبات اقتصادية كوارث جوية مروحيات واشنطن الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان السعودي يزور طهران للقاء نظيره الإيراني
قالت وكالة تسنيم نيوز الإيرانية، إن رئيس أركان القوات المسلحة السعودية، سيجري زيارة إلى طهران اليوم، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.
وأوضحت الوكالة أن الفريق أول الركن فياض الرويلي، سيلتقي بنظيره الإيراني اللواء محمد باقري، خلال زيارته إلى طهران.
ولفتت إلى أن العلاقات الثنائية والدفاعية، من بين المواضيع التي ستبحث بين رئيس أركان القوات المسلحة السعودية واللواء باقري.
وفي كانون أول/ديسمبر من العام الماضي، أجرى اللواء محمد باقري اتصالا هاتفيا مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان تناول تطورات المنطقة، وتحسين مستوى التعاون الدفاعي بين القوات المسلحة للبلدين وفق إشارتها.
وكانت السعودية أجرت في تشرين أول/أكتوبر الماضي، في بحر العرب مناورات عسكرية مشتركة مع دول عدة، من بينها إيران، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع في المملكة.
وقال المتحد بالمئةث باسم الوزارة العميد الركن تركي المالكي في حينه إن بالمئة "القوات البحرية الملكية السعودية أجرت مناورة بحرية مشتركة مع القوات البحرية الإيرانية، إلى جانب دول أخرى، في بحر العرب".
وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية أفادت بأن بالمئة القوات الإيرانية أجرت تدريبات مشتركة مع "روسيا وعُمان" في "شمال المحيط الهندي" بمشاركة ست دول مراقبة، من بينها السعودية.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، عن قائد البحرية الإيرانية الأميرال شهرام إيراني قوله إن بالمئة "السعودية طلبت من بالمئةا تنظيم مناورات مشتركة في البحر الأحمر"، من دون أن يحد بالمئةد موعد تلك المناورات.
لكن بالمئة العميد تركي المالكي أك بالمئةد أن بالمئةه "لا توجد أي بالمئة تدريبات أخرى مخطط لها خلال هذه الفترة".
ويعتبر إجراء تدريبات مشتركة بين السعودية وإيران في البحر الأحمر سابقة لهاتين القوتين الإقليميتين اللتين ظلتا على خلاف لفترة طويلة.
والبلدان اللذان لطالما دعما معسكرات متعارضة في المنطقة قطعا العلاقات الدبلوماسية بينهما لمدة سبع سنوات.
لكن بالمئة هذه العلاقات استؤنفت في آذار/ مارس 2023 بفضل تقارب تم بالمئة التفاوض عليه تحت رعاية الصين.